«تعمل على تعزيز وضعها المالي»
الشربيني: أداء «الوطنية الدولية» الأفضل منذ 10 سنوات
الوزان متوسطاً الشربيني وأحمد السلموني (تصوير كرم ذياب)
الوزان: إدراج أسهم الشركة في سوق دبي يعزز حضورها الإقليمي
أوضح رئيس مجلس الإدارة في الشركة الوطنية الدولية القابضة، عبدالوهاب الوزان، أن الشركة سجلت العام الماضي طفرة غير مسبوقة على مستوى الأداء العام.
وأفاد الوزان على هامش اجتماع الجمعية العمومية، أن الشركة استطاعت إدراج أسهمها في سوق دبي المالي خلال الربع الأخير من العام الماضي، ما يعزز حضورها الإقليمي.
وأوضح أن ذلك يأتي تماشياً مع استراتيجية الشركة لتوفير السيولة على سهمها وزيادة وعي المستثمرين بأنشطتها واستثماراتها.
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي في الشركة، ممدوح الشربيني، اهتمام «الوطنية الدولية» بتغيير نموذج واستراتيجية أعمالها بما يواكب تطلعات المساهمين، وذلك على المستويين الاستثماري والإداري، الأمر الذي أثمر أرباحاً لم تحققها الشركة منذ 10 سنوات.
وقال الشربيني إن الشركة سجلت نمواً في نتائجها للعام 2016 يزيد على 700 في المئة، مقارنة بالعام 2015، ما يعكس نجاح الاستراتيجية التي تتبعها الشركة، مشيراً إلى أن حقوق المساهمين بلغت بحسب البيانات المعتمدة 36.8 مليون دينار بزيادة تصل الى 8 في المئة (تعادل 2.6 مليون دينار) عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015.
وحول القيمة الدفترية لسهم الشركة بعد استبعاد أسهم الخزينة، أفاد الشربيني أنها بلغت 181 فلساً للسهم مقابل 163 فلساً في 2015.
وأضاف أن الشركة تعكف حالياً على تنفيذ استراتيجية للعمل على تعزيز وضعها المالي، حيث تقوم بدراسة وتقييم مشاريع جديدة، وذلك لتوظيف السيولة المتوافرة بالشركة، بما يحقق عوائد مجزية للمساهمين.
وبين الشربيني أن «الوطنية الدولية» تهتم باقتناص الفرص الاستثمارية ذات الدخل التشغيلي بشرط أن يكون انكشافها أو تأثرها بتقلب الأسواق المالية محدوداً، ما يوفر الطمأنينة للشركة وذلك حفاظاً على حقوق مساهميها.
وقال الشربيني ان الشركة ستواصل برنامج التخارج من الاستثمارات غير المدرة، منوهاً بأنها نجحت خلال العام 2016 في الخروج من اجمالي استثمارات غير مدرة للدخل بمبلغ 13 مليون دينار مقابل الحصول على اصول تشغيلية وذلك تنفيذاً لاستراتيجية الشركة.
وأشار إلى أن الشركة حققت خلال العام الماضي أرباحاً بلغت 2.6 مليون دينار، فيما يبلغ 2.5 مليون دينار وذلك بعد استبعاد (حصة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ودعم العمالة الوطنية، والزكاة ومكافأة أعضاء مجلس الإدارة) مقابل أرباح بلغت 315 الف دينار للعام 2015، بزيادة مقدارها 2.2 مليون دينار وبنمو 700 في المئة.
وأوضح الشربيني ان السبب الرئيسي في زيادة صافي أرباح الشركة بهذا الشكل إلى قيام الشركة في الربع الثاني من العام 2016 من التخارج من بعض الاستثمارات المتاحة للبيع.
وذكر أن تلك العمليات حققت للشركة أرباحاً بلغت نحو 3 ملايين دينار في الوقت الذي نفذت فيه عملية استحواذ مهمة.
ولفت الشربيني إلى أن التنوع في مصادر الدخل لهذا العام ساهم في تحقيق أعلى إيرادات للشركة بلغت 4.2 مليون دينار مقارنة بـ 760 الف دينار للعام 2015 أي بنمو يقارب 500 في المئة، الأمر الذي لم تشهده الشركة منذ العام 2007.
واعتمدت الجمعية العمومية البيانات المالية للشركة للسنة المالية المنتهية في 31 /12 /2016.
كما وافقت على بند يتضمن تحويل نسبة 10 في المئة من الأرباح للاحتياطي القانوني طبقاً للمادة رقم (222) أي مبلغ 282.9 ألف دينار، بالإضافة إلى 10 في المئة للاحتياطي الاختياري.
وأصدرت العمومية موافقتها على تفويض مجلس الإدارة بالقيام بإبرام جميع الاتفاقيات اللازمة مع البنوك والمؤسسات المالية المحلية والأجنبية، وذلك لتمويل عمليات الشركة والتعامل مع البنوك والمصارف والمؤسسات المالية المحلية والأجنبية وإبرام عقود التمويل.
وأفاد الوزان على هامش اجتماع الجمعية العمومية، أن الشركة استطاعت إدراج أسهمها في سوق دبي المالي خلال الربع الأخير من العام الماضي، ما يعزز حضورها الإقليمي.
وأوضح أن ذلك يأتي تماشياً مع استراتيجية الشركة لتوفير السيولة على سهمها وزيادة وعي المستثمرين بأنشطتها واستثماراتها.
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي في الشركة، ممدوح الشربيني، اهتمام «الوطنية الدولية» بتغيير نموذج واستراتيجية أعمالها بما يواكب تطلعات المساهمين، وذلك على المستويين الاستثماري والإداري، الأمر الذي أثمر أرباحاً لم تحققها الشركة منذ 10 سنوات.
وقال الشربيني إن الشركة سجلت نمواً في نتائجها للعام 2016 يزيد على 700 في المئة، مقارنة بالعام 2015، ما يعكس نجاح الاستراتيجية التي تتبعها الشركة، مشيراً إلى أن حقوق المساهمين بلغت بحسب البيانات المعتمدة 36.8 مليون دينار بزيادة تصل الى 8 في المئة (تعادل 2.6 مليون دينار) عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015.
وحول القيمة الدفترية لسهم الشركة بعد استبعاد أسهم الخزينة، أفاد الشربيني أنها بلغت 181 فلساً للسهم مقابل 163 فلساً في 2015.
وأضاف أن الشركة تعكف حالياً على تنفيذ استراتيجية للعمل على تعزيز وضعها المالي، حيث تقوم بدراسة وتقييم مشاريع جديدة، وذلك لتوظيف السيولة المتوافرة بالشركة، بما يحقق عوائد مجزية للمساهمين.
وبين الشربيني أن «الوطنية الدولية» تهتم باقتناص الفرص الاستثمارية ذات الدخل التشغيلي بشرط أن يكون انكشافها أو تأثرها بتقلب الأسواق المالية محدوداً، ما يوفر الطمأنينة للشركة وذلك حفاظاً على حقوق مساهميها.
وقال الشربيني ان الشركة ستواصل برنامج التخارج من الاستثمارات غير المدرة، منوهاً بأنها نجحت خلال العام 2016 في الخروج من اجمالي استثمارات غير مدرة للدخل بمبلغ 13 مليون دينار مقابل الحصول على اصول تشغيلية وذلك تنفيذاً لاستراتيجية الشركة.
وأشار إلى أن الشركة حققت خلال العام الماضي أرباحاً بلغت 2.6 مليون دينار، فيما يبلغ 2.5 مليون دينار وذلك بعد استبعاد (حصة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ودعم العمالة الوطنية، والزكاة ومكافأة أعضاء مجلس الإدارة) مقابل أرباح بلغت 315 الف دينار للعام 2015، بزيادة مقدارها 2.2 مليون دينار وبنمو 700 في المئة.
وأوضح الشربيني ان السبب الرئيسي في زيادة صافي أرباح الشركة بهذا الشكل إلى قيام الشركة في الربع الثاني من العام 2016 من التخارج من بعض الاستثمارات المتاحة للبيع.
وذكر أن تلك العمليات حققت للشركة أرباحاً بلغت نحو 3 ملايين دينار في الوقت الذي نفذت فيه عملية استحواذ مهمة.
ولفت الشربيني إلى أن التنوع في مصادر الدخل لهذا العام ساهم في تحقيق أعلى إيرادات للشركة بلغت 4.2 مليون دينار مقارنة بـ 760 الف دينار للعام 2015 أي بنمو يقارب 500 في المئة، الأمر الذي لم تشهده الشركة منذ العام 2007.
واعتمدت الجمعية العمومية البيانات المالية للشركة للسنة المالية المنتهية في 31 /12 /2016.
كما وافقت على بند يتضمن تحويل نسبة 10 في المئة من الأرباح للاحتياطي القانوني طبقاً للمادة رقم (222) أي مبلغ 282.9 ألف دينار، بالإضافة إلى 10 في المئة للاحتياطي الاختياري.
وأصدرت العمومية موافقتها على تفويض مجلس الإدارة بالقيام بإبرام جميع الاتفاقيات اللازمة مع البنوك والمؤسسات المالية المحلية والأجنبية، وذلك لتمويل عمليات الشركة والتعامل مع البنوك والمصارف والمؤسسات المالية المحلية والأجنبية وإبرام عقود التمويل.