تبرّعت بأرض لمقر المكتب التنفيذي للاتحاد الذي وُلد في السعودية
الكويت تحتضن «المحامين الخليجيين»
ممثلو جمعيات المحامين الخليجية لدى اجتماعهم في الرياض
فيما دشّنت الجمعيات المهنية في دول مجلس التعاون الخليجي، بمقر الهيئة السعودية للمحامين، إعلاناً عن البدء في أعمال «اتحاد المحامين الخليجيين»؛ بعد مساعٍ حثيثة، واجتماعات تحضيرية تستهدف تأسيس الكيان المهني للمحامين، احتضنت الكويت الكيان الجديد بتخصيص أرض له لإقامة مقر المكتب التنفيذي للاتحاد».
وقال رئيس جمعية المحامين الكويتية ناصر الكريوين، إن «تدشين الاتحاد جاء خلال ندوة (تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني وعلاقتها مع المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان)، التي انعقدت على هامش اجتماعٍ حضره أعضاء الجمعيات والهيئات المهنية لدول مجلس التعاون الخليجي، وباستضافة من الهيئة السعودية للمحامين.
واضاف ان«إعلان الاتحاد نجاح للجهود التي سبقته، وترجمة لرؤية وفلسفة قادة دول مجلس التعاون نحو تحقيق الأهداف المشتركة في شتّى المجالات، لا سيما أن الاتحاد يسعى إلى خدمة الأهداف المهنية المشتركة للمحامين في دول مجلس التعاون؛ ويسهم في تحقيق التنسيق والتعاون والتكامل المشترك فيما بينهم؛ وهو ما يعزز مفهوم الروح الخليجية المشتركة، ويوطّد العلاقات والسمات المشتركة في ما بين دول مجلس التعاون».
وعن مقر الاتحاد قال الكريوين،«طبقاً للنظام الأساسي للاتحاد سيكون مقر الاتحاد في الكويت، وسوف يشرف على إدارة شؤونه مجلس إدارةٍ مكوّن من اثني عشر عضواً؛ تقوم كلّ جمعية أو هيئة من دول المجلس بترشيح اثنين لتمثيلها فيه لمدة سنتين متتاليتين، وتتكون الجمعية العمومية من جميع الأعضاء المنتسبين للاتحاد الذين قاموا بسداد الاشتراكات، في حين يتولّى المكتب التنفيذي - الذي يرأسه الأمين العام - تنفيذ ومتابعة قرارات مجلس الإدارة».
وأضاف«من جانبنا، قمنا بترشيح كلٍّ من مبارك الشمري لمنصب الأمين العام لاتحاد المحامين الخليجيين، وخالد الجارالله أميناً عاماً مساعداً للشؤون المالية للاتحاد؛ بصفة أن الكويت هي مقر الاتحاد»، لافتا إلى ان«الحاضرين اتفقوا على أن تتولّى المملكة العربية السعودية رئاسة مجلس الإدارة عن الدورة الحالية؛ ممثلة في الأستاذ عبدالله الفلاج، كما اتفقوا على تعيين الأستاذ مبارك الشمري أميناً عاماً لمجلس الإدارة. كما شكر الحضور التبرّع السخي المقدم من الكويت بتخصيص أرض، وإقامة مقر المكتب التنفيذي للاتحاد عليها».
وعن أهداف الاتحاد، بين الكريون انه،«وفقاً للنظام الأساسي يمكن تلخيص أهم الأهداف التي يسعى الاتحاد لتحقيقها، وهي تشجيع ونشر الوعي بمهنة المحاماة، النهوض بمهنة المحاماة وتطويرها وتحقيق مصالح الجمعيات التي تضم المحامين بدول المجلس، المساهمة في كل ما يؤدي إلى تأهيل وتطوير المحامين المستجدين بالإضافة إلى دعم وتنمية أداء المحامين الممارسين مهنياً على اختلاف اختصاصاتهم».
وتابع،«من أهداف الاتحاد دعم أسس التعاون والترابط بين المحامين بدول المجلس، التعاون مع الكيانات المحلية والإقليمية والدولية ذات العلاقة بمهنة المحاماة بالاضافة إلى النأي عن التدخل في الشؤون السياسة أو المنازعات الدينية وتجنب كل ما يضر بالوحدة الوطنية».
وذكر ان «الاجتماع ضم كلا من نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمحامين عبدالله بن عبدالعزيز الفلاج، ورئيس جمعية المحامين القطرية راشد بن ناصر النعيمي، ورئيس جمعية الإمارات للمحامين والقانونين زايد بن سعيد الشامسي، و رئيس جمعية المحامين البحرينية هدى بنت راشد المهزع، ونائب رئيس جمعية المحامين العمانية الدكتور حمد بن حمدان الربيعي».
وقال رئيس جمعية المحامين الكويتية ناصر الكريوين، إن «تدشين الاتحاد جاء خلال ندوة (تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني وعلاقتها مع المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان)، التي انعقدت على هامش اجتماعٍ حضره أعضاء الجمعيات والهيئات المهنية لدول مجلس التعاون الخليجي، وباستضافة من الهيئة السعودية للمحامين.
واضاف ان«إعلان الاتحاد نجاح للجهود التي سبقته، وترجمة لرؤية وفلسفة قادة دول مجلس التعاون نحو تحقيق الأهداف المشتركة في شتّى المجالات، لا سيما أن الاتحاد يسعى إلى خدمة الأهداف المهنية المشتركة للمحامين في دول مجلس التعاون؛ ويسهم في تحقيق التنسيق والتعاون والتكامل المشترك فيما بينهم؛ وهو ما يعزز مفهوم الروح الخليجية المشتركة، ويوطّد العلاقات والسمات المشتركة في ما بين دول مجلس التعاون».
وعن مقر الاتحاد قال الكريوين،«طبقاً للنظام الأساسي للاتحاد سيكون مقر الاتحاد في الكويت، وسوف يشرف على إدارة شؤونه مجلس إدارةٍ مكوّن من اثني عشر عضواً؛ تقوم كلّ جمعية أو هيئة من دول المجلس بترشيح اثنين لتمثيلها فيه لمدة سنتين متتاليتين، وتتكون الجمعية العمومية من جميع الأعضاء المنتسبين للاتحاد الذين قاموا بسداد الاشتراكات، في حين يتولّى المكتب التنفيذي - الذي يرأسه الأمين العام - تنفيذ ومتابعة قرارات مجلس الإدارة».
وأضاف«من جانبنا، قمنا بترشيح كلٍّ من مبارك الشمري لمنصب الأمين العام لاتحاد المحامين الخليجيين، وخالد الجارالله أميناً عاماً مساعداً للشؤون المالية للاتحاد؛ بصفة أن الكويت هي مقر الاتحاد»، لافتا إلى ان«الحاضرين اتفقوا على أن تتولّى المملكة العربية السعودية رئاسة مجلس الإدارة عن الدورة الحالية؛ ممثلة في الأستاذ عبدالله الفلاج، كما اتفقوا على تعيين الأستاذ مبارك الشمري أميناً عاماً لمجلس الإدارة. كما شكر الحضور التبرّع السخي المقدم من الكويت بتخصيص أرض، وإقامة مقر المكتب التنفيذي للاتحاد عليها».
وعن أهداف الاتحاد، بين الكريون انه،«وفقاً للنظام الأساسي يمكن تلخيص أهم الأهداف التي يسعى الاتحاد لتحقيقها، وهي تشجيع ونشر الوعي بمهنة المحاماة، النهوض بمهنة المحاماة وتطويرها وتحقيق مصالح الجمعيات التي تضم المحامين بدول المجلس، المساهمة في كل ما يؤدي إلى تأهيل وتطوير المحامين المستجدين بالإضافة إلى دعم وتنمية أداء المحامين الممارسين مهنياً على اختلاف اختصاصاتهم».
وتابع،«من أهداف الاتحاد دعم أسس التعاون والترابط بين المحامين بدول المجلس، التعاون مع الكيانات المحلية والإقليمية والدولية ذات العلاقة بمهنة المحاماة بالاضافة إلى النأي عن التدخل في الشؤون السياسة أو المنازعات الدينية وتجنب كل ما يضر بالوحدة الوطنية».
وذكر ان «الاجتماع ضم كلا من نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمحامين عبدالله بن عبدالعزيز الفلاج، ورئيس جمعية المحامين القطرية راشد بن ناصر النعيمي، ورئيس جمعية الإمارات للمحامين والقانونين زايد بن سعيد الشامسي، و رئيس جمعية المحامين البحرينية هدى بنت راشد المهزع، ونائب رئيس جمعية المحامين العمانية الدكتور حمد بن حمدان الربيعي».