«عالجتها كابنتي وما حققته أعجوبة طبية»
الجرّاح الهندي المُعالج للمصرية «الأسمن» يُفند اتهامات شقيقتها
لاكداوالا متحدثاً إلى Mid-Day وبجواره الطبيبة أبارنا غوفيل
فنّد الجراح الهندي المعالج للمصرية إيمان عبدالعاطي التي قيل إن وزنها وصل إلى 500 كيلو غرام، مفضل لاكداوالا ما تردد من «مزاعم مغرضة» أطلقها بعض أقارب المريضة التي يجري التحضير حاليا لنقلها إلى مستشفى في أبوظبي كي تستكمل علاجها هناك، بحسب تقارير إخبارية.
فبعد أيام من التكهنات المتضاربة التي اجتاحت مواقع ووسائل التواصل حول تفاقم حالة إيمان، تحدث لاكداوالا في محاولة من جانبه لتوضيح الملابسات، خصوصاً حول ما تم ترويجه على نطاق إعلامي واسع من أنه ليس منطقيا أنه تم تخفيض نحو 300 كيلوغرام من وزن المريضة في غضون تلك الفترة الزمنية القصيرة نسبياً، وهي الشكوك التي غذتها تصريحات شقيقة المريضة واتهامها للأطباء المعالجين بالكذب في شأن تطورات حالة إيمان، كما ألقت عليهم بلائمة الشلل الدماغي الذي قالت إنه أصاب شقيقتها المريضة التي تلقت علاجها في مستشفى سايفي في مدينة مومباي الهندية.
وسعى لاكداوالا إلى الدفاع عن نفسه وعن معاونيه في سياق مقابلة حصرية انفرد بها معه موقع Mid-Day الإخباري الهندي الواسع الانتشار، وقال إن وزن إيمان أصبح الآن 176 كيلوغراما فقط، واصفاً هذا التحول بأنه يعتبر «أعجوبة طبية» بالنظر إلى «حجم التحديات الكثيرة» التي أكد أنه واجهها هو وفريق العمل المعاون له.
وأضاف: «لقد عالجت إيمان وكأنها ابنتي. وعندما مرت بمرحلة صحية سيئة خلال الأيام الأولى بعد وصولها إلى الهند، كنت أنام في غرفتها طوال الليل، بينما كانت شقيقتها تنام في الغرفة المريحة الملحقة. الناس يتم التشهير بهم عادة عندما يفعلون شيئاً خاطئاً، أما أنا فقد منحتها أفضل معاملة ومعالجة ممكنة»، مستنكراً سيل الانتقادات الحادة التي تعرض وما زال يتعرض إليها حتى الآن.
وردا على اتهام شيماء له بالكذب في ما يتعلق بأن إيمان قد فقدت نحو 300 كيلوغرام في غضون الشهرين الفائتين، ذكر أنه عندما جرى وزن المريضة للمرة الأولى (بعد بضعة أيام من وصولها إلى الهند) اتضح أن وزنها 378 كيلوغراماً فقط، مؤكداً أن شقيقتها شيماء هي التي روجت في البداية أن وزن إيمان يبلغ 500 كيلوغرام، وموضحاً أنه وأعضاء فريقه لم يتمكنوا آنذاك من التأكد من صحة زعم شيماء لأنهم لم يكن لديهم جهاز ميزان يستطيع القياس إلى ذلك المستوى.
وحرص لاكداوالا على إثارة تساؤلات تشكيكية حول «النوايا الحقيقية» التي تضمرها شقيقة المريضة، متهماً إياها بأنها ربما تتاجر بمعاناة شقيقتها، لا سيما بعد أن بثت عبر وسائل التواصل مقاطع فيديو تظهر فيها إيمان متألمة خلال إصابتها بنوبات تشنجية. وكانت إيمان قد نُقلت من مصر إلى الهند بتاريخ 11 فبراير الفائت، ثم جرى إخضاعها إلى جراحة لإنقاص الوزن في 8 مارس الماضي، وعلى الرغم من أن النتائج التي تم الإعلان عن أن الجراحة قد حققتها أثارت إعجاب كثيرين حول العالم، فإن تصريحات شقيقة إيمان جاءت لتنسف ذلك الإعجاب وتحوله بين عشية وضحاها إلى موجة من التكهنات المشوبة بمزيج من الشفقة والسخط، بل وأيضاً بعض «الشماتة السياسية» إزاء فشل المبادرة الهندية التي كانت قد أحرجت المجتمعين الطبي والسياسي المصريين.
وقالت شيماء إن الأطباء الهنود المعالجين قد أعطوا شقيقتها عقاقير أقوى مما تتحمل كي يحققوا تلك النتيجة السريعة، وأن ذلك - وفقا لرأيها - أدى إلى إصابة إيمان بنوبات تشنجية ومشاكل صحية خطيرة أخرى، وهي الاتهامات التي دفعت الطبيبة المشاركة في العلاج أبارنا غوفيل إلى التنحي وعدم إكمال المهمة.
وفي تطور ذي صلة، ذكر موقع «العربية نت» في تقرير نشره أمس أن أطباء مستشفى «سايفي» الذي تتعالج فيه إيمان استدعوا الشرطة لاستجواب شقيقتها شيماء.
وقال الموقع عن شبكة Zee News الهندية مساء الجمعة، إن المستشفى استدعى الشرطة بسبب قيام شيماء بمنح شقيقتها المريضة كوباً من الماء، وهو الأمر الممنوع طبياً لخطورة ذلك على صحتها، مخالفةً بذلك أوامر الأطباء الذين أكدوا أن هذا الأمر كان من الممكن أن يتسبب في قتل إيمان.
فبعد أيام من التكهنات المتضاربة التي اجتاحت مواقع ووسائل التواصل حول تفاقم حالة إيمان، تحدث لاكداوالا في محاولة من جانبه لتوضيح الملابسات، خصوصاً حول ما تم ترويجه على نطاق إعلامي واسع من أنه ليس منطقيا أنه تم تخفيض نحو 300 كيلوغرام من وزن المريضة في غضون تلك الفترة الزمنية القصيرة نسبياً، وهي الشكوك التي غذتها تصريحات شقيقة المريضة واتهامها للأطباء المعالجين بالكذب في شأن تطورات حالة إيمان، كما ألقت عليهم بلائمة الشلل الدماغي الذي قالت إنه أصاب شقيقتها المريضة التي تلقت علاجها في مستشفى سايفي في مدينة مومباي الهندية.
وسعى لاكداوالا إلى الدفاع عن نفسه وعن معاونيه في سياق مقابلة حصرية انفرد بها معه موقع Mid-Day الإخباري الهندي الواسع الانتشار، وقال إن وزن إيمان أصبح الآن 176 كيلوغراما فقط، واصفاً هذا التحول بأنه يعتبر «أعجوبة طبية» بالنظر إلى «حجم التحديات الكثيرة» التي أكد أنه واجهها هو وفريق العمل المعاون له.
وأضاف: «لقد عالجت إيمان وكأنها ابنتي. وعندما مرت بمرحلة صحية سيئة خلال الأيام الأولى بعد وصولها إلى الهند، كنت أنام في غرفتها طوال الليل، بينما كانت شقيقتها تنام في الغرفة المريحة الملحقة. الناس يتم التشهير بهم عادة عندما يفعلون شيئاً خاطئاً، أما أنا فقد منحتها أفضل معاملة ومعالجة ممكنة»، مستنكراً سيل الانتقادات الحادة التي تعرض وما زال يتعرض إليها حتى الآن.
وردا على اتهام شيماء له بالكذب في ما يتعلق بأن إيمان قد فقدت نحو 300 كيلوغرام في غضون الشهرين الفائتين، ذكر أنه عندما جرى وزن المريضة للمرة الأولى (بعد بضعة أيام من وصولها إلى الهند) اتضح أن وزنها 378 كيلوغراماً فقط، مؤكداً أن شقيقتها شيماء هي التي روجت في البداية أن وزن إيمان يبلغ 500 كيلوغرام، وموضحاً أنه وأعضاء فريقه لم يتمكنوا آنذاك من التأكد من صحة زعم شيماء لأنهم لم يكن لديهم جهاز ميزان يستطيع القياس إلى ذلك المستوى.
وحرص لاكداوالا على إثارة تساؤلات تشكيكية حول «النوايا الحقيقية» التي تضمرها شقيقة المريضة، متهماً إياها بأنها ربما تتاجر بمعاناة شقيقتها، لا سيما بعد أن بثت عبر وسائل التواصل مقاطع فيديو تظهر فيها إيمان متألمة خلال إصابتها بنوبات تشنجية. وكانت إيمان قد نُقلت من مصر إلى الهند بتاريخ 11 فبراير الفائت، ثم جرى إخضاعها إلى جراحة لإنقاص الوزن في 8 مارس الماضي، وعلى الرغم من أن النتائج التي تم الإعلان عن أن الجراحة قد حققتها أثارت إعجاب كثيرين حول العالم، فإن تصريحات شقيقة إيمان جاءت لتنسف ذلك الإعجاب وتحوله بين عشية وضحاها إلى موجة من التكهنات المشوبة بمزيج من الشفقة والسخط، بل وأيضاً بعض «الشماتة السياسية» إزاء فشل المبادرة الهندية التي كانت قد أحرجت المجتمعين الطبي والسياسي المصريين.
وقالت شيماء إن الأطباء الهنود المعالجين قد أعطوا شقيقتها عقاقير أقوى مما تتحمل كي يحققوا تلك النتيجة السريعة، وأن ذلك - وفقا لرأيها - أدى إلى إصابة إيمان بنوبات تشنجية ومشاكل صحية خطيرة أخرى، وهي الاتهامات التي دفعت الطبيبة المشاركة في العلاج أبارنا غوفيل إلى التنحي وعدم إكمال المهمة.
وفي تطور ذي صلة، ذكر موقع «العربية نت» في تقرير نشره أمس أن أطباء مستشفى «سايفي» الذي تتعالج فيه إيمان استدعوا الشرطة لاستجواب شقيقتها شيماء.
وقال الموقع عن شبكة Zee News الهندية مساء الجمعة، إن المستشفى استدعى الشرطة بسبب قيام شيماء بمنح شقيقتها المريضة كوباً من الماء، وهو الأمر الممنوع طبياً لخطورة ذلك على صحتها، مخالفةً بذلك أوامر الأطباء الذين أكدوا أن هذا الأمر كان من الممكن أن يتسبب في قتل إيمان.