دعا الجميع للتزود بالمعرفة من أمهات الكتب
العزب: الفقر الفكري آفة الشعوب والأجهزة الذكيّة سطّحت ثقافة الشباب
العزب يفتتح مكتبة الكويت القانونية (تصوير كرم ذياب)
العزب يتوسّط رئيس وأعضاء جمعية المحامين
جولة في معرض الكتاب القانوني والثقافي
أكد وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور فالح العزب، أن وزارة العدل تجد في الثقافة القانونية ملاذا آمنا للتغلب على الأمية القانونية وخلق جيل مثقف يواكب مسيرة التطور والمعرفة، معتبرا أن «الفقر الفكري هو آفة الشعوب، وما لدينا من فقر فكري سببه في السنوات الأخيرة سطحية المعلومات التي تستقى خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لم يعد الشاب الكويتي لديه شغف بقراءة العلومة من مصدرها الرئيسي».
وقال العزب خلال افتتاح مكتبة الكويت القانونية ومعرض الكتاب القانوني والثقافي، صباح أمس في جمعية المحامين الكويتية، أن «افتتاح معرض الكتاب يمثل لدينا أهمية كبيرة، وذلك لما للكتاب القانوني من أهمية بالغة في نشر الثقافة القانونية الواعية والطموحة»، مشيرا إلى التطلع لأن يكون كافة القائمين على السلك القضائي مسلحين بالعلم والمعرفة اللازمين، للمساهمة في تطوير آليات العمل في المرفق القضائي من جهة، وبما يسهم في التغلب على أي معوقات تعرقل مسيرة التطوير، وتحول دون تحقيق التنمية في كافة مرافق الدولة.
وانتقد العزب القراءة واستقاء المعلومة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى انه «اصبحنا أمام ثقافة السطر التي جلبت لنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما سبب ضحالة في المعلومة»، معتبرا أن «القراءة من خلال الأجهزة الذكية، ترسل بصفتها ذكية ما تعتقد أنك يجب أن تأخذه، وبالتالي هنا تصبح المعلومة لدينا موجهة»، داعيا الجميع إلى اللجوء إلى أمهات الكتب حتى يعلم عن حقائق الأمور.
وبارك العزب لجمعية المحامين الكويتية اعادة اصدار مجلة «المحامي»، بعد توقف دام 5 سنوات، معتبرا ذلك «انجازا كبيرا يسجل لمجلس ادارة الجمعية»، مؤكدا على أهمية الدراسات والابحاث العلمية المتخصصة في حقل القانون، إذ «من المتوقع أن تسهم في رصد وتطوير وحل كافة الاجرائية والتشريعية التي قد تعوق عملنا».
وأضاف «كلنا أمل بأن تكون مجلة المحامي نافذة حقيقة لنشر الدراسات والابحاث المميزة خاصة مع حرص وزارة العدل على التعاون مع جمعية المحامين الكويتية بتبني كافة الدراسات والابحاث الواعدة»، داعيا الوزارة إلى «تزويد جميعة المحامين بكل ما تملك من احكام أولا بأول، لأن حق الدفاع هو حق مقدس، والمحامي هو ملاذنا بعد الله في حال وقع الظلم في اللجوء إلى سلطة الفصل وهي السلطة القضائية مرجع كل السلطات».
بدوره، أشاد الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حسن كاظم، بالمعرض القانوني والثقافي بجمعية المحامين الكويتية، مشيرا إلى أن«المعرض انقطع منذ سنوات واليوم يعود بشكل جديد وبمشاركات جميلة من وزارات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني».
وأضاف كاظم«شاهدنا خلال المعرض العديد من الكتب المتنوعة والمتخصصة في القانون وهذه التوعية المطلوبة للمجمتع الكويتي»، مشيدا بالمكتبة الالكترونية المتطورة في جمعية المحامين والتي«يمكن من خلالها استخراج القوانين التي يحتاجها المحامون».
وقال العزب خلال افتتاح مكتبة الكويت القانونية ومعرض الكتاب القانوني والثقافي، صباح أمس في جمعية المحامين الكويتية، أن «افتتاح معرض الكتاب يمثل لدينا أهمية كبيرة، وذلك لما للكتاب القانوني من أهمية بالغة في نشر الثقافة القانونية الواعية والطموحة»، مشيرا إلى التطلع لأن يكون كافة القائمين على السلك القضائي مسلحين بالعلم والمعرفة اللازمين، للمساهمة في تطوير آليات العمل في المرفق القضائي من جهة، وبما يسهم في التغلب على أي معوقات تعرقل مسيرة التطوير، وتحول دون تحقيق التنمية في كافة مرافق الدولة.
وانتقد العزب القراءة واستقاء المعلومة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى انه «اصبحنا أمام ثقافة السطر التي جلبت لنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما سبب ضحالة في المعلومة»، معتبرا أن «القراءة من خلال الأجهزة الذكية، ترسل بصفتها ذكية ما تعتقد أنك يجب أن تأخذه، وبالتالي هنا تصبح المعلومة لدينا موجهة»، داعيا الجميع إلى اللجوء إلى أمهات الكتب حتى يعلم عن حقائق الأمور.
وبارك العزب لجمعية المحامين الكويتية اعادة اصدار مجلة «المحامي»، بعد توقف دام 5 سنوات، معتبرا ذلك «انجازا كبيرا يسجل لمجلس ادارة الجمعية»، مؤكدا على أهمية الدراسات والابحاث العلمية المتخصصة في حقل القانون، إذ «من المتوقع أن تسهم في رصد وتطوير وحل كافة الاجرائية والتشريعية التي قد تعوق عملنا».
وأضاف «كلنا أمل بأن تكون مجلة المحامي نافذة حقيقة لنشر الدراسات والابحاث المميزة خاصة مع حرص وزارة العدل على التعاون مع جمعية المحامين الكويتية بتبني كافة الدراسات والابحاث الواعدة»، داعيا الوزارة إلى «تزويد جميعة المحامين بكل ما تملك من احكام أولا بأول، لأن حق الدفاع هو حق مقدس، والمحامي هو ملاذنا بعد الله في حال وقع الظلم في اللجوء إلى سلطة الفصل وهي السلطة القضائية مرجع كل السلطات».
بدوره، أشاد الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حسن كاظم، بالمعرض القانوني والثقافي بجمعية المحامين الكويتية، مشيرا إلى أن«المعرض انقطع منذ سنوات واليوم يعود بشكل جديد وبمشاركات جميلة من وزارات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني».
وأضاف كاظم«شاهدنا خلال المعرض العديد من الكتب المتنوعة والمتخصصة في القانون وهذه التوعية المطلوبة للمجمتع الكويتي»، مشيدا بالمكتبة الالكترونية المتطورة في جمعية المحامين والتي«يمكن من خلالها استخراج القوانين التي يحتاجها المحامون».