استقبل مهنئيه وأكد أنه لم يشعر بحالة الانكسار والانهزام وهو وراء القضبان
البراك حُرّاً: لا تغيير في أي مجتمع دون تضحيات
البراك محمولاً على الأكتاف بعد إنزاله من السيارة
لحظة خروج سيارة «الداخلية» حاملة البراك
البراك مخاطباً مستقبليه
البراك داخل السيارة
...ومتلقياً التهاني من محمد هايف (تصوير أسعد عبدالله)
...ومحمولاً قبيل وصوله إلى منزله
البراك في منزله
...وناثراً الماء في الطريق إلى المنزل
في انتظار الإفراج عن البراك
هايف:
المسيرة السياسية تعتريها بعض الظروف أحيانا و «بو حمود» يتحمل كل هذا
فهد الخنة:
اليوم نبدأ مرحلة جديدة من الإصلاحات وتعاون القوى السياسية والرموز الوطنية
الملا:
سنبدأ من جديد حركة الإصلاح السياسي وسنحاول محاربة الفساد بكل أشكاله
المسيرة السياسية تعتريها بعض الظروف أحيانا و «بو حمود» يتحمل كل هذا
فهد الخنة:
اليوم نبدأ مرحلة جديدة من الإصلاحات وتعاون القوى السياسية والرموز الوطنية
الملا:
سنبدأ من جديد حركة الإصلاح السياسي وسنحاول محاربة الفساد بكل أشكاله
أكد النائب السابق مسلم البراك أنه لم يشعر بالانكسار او الانهزام وهو وراء القضبان، لافتا الى أن لا تغيير في أي مجتمع دون تضحيات.
وغادر البراك محبسه عصر أمس، بعدما أمضى مدة محكوميته، وسط التفاف كبير من أنصاره من لحظة خروجه إلى حين وصوله إلى ديوانيته.
وألقى البراك كلمة في ديوانه بعد أن استقبل مهنئيه، وقال انه عندما كان في السجن وبين جدرانه وخلف قضبانه لم يشعر بحالة الانكسار والانهزام «ولم اشعر بحالة الضعف إلا في حالة واحدة وهي الحنين أني لست بجانبكم».
واكد ان «الكويت عزيزة حتى وان جار زمانها، وبلادي عزيزة حتى لو تنكرت حكومتها لشعبها».
وأكد البراك أنه «لا يمكن ان يكون هناك تغيير في اي مجتمع دون تقديم تضحيات، وقدري كان ذلك، واذا كانوا يعتقدون أنني كسرت عندما دخلت السجن فهم واهمون».
ورفض البراك تحصين رئيس مجلس الوزراء او الوزراء، معتبرا أن وصول رئيس وزراء عن طريق صناديق الاقتراع هو الطريق الوحيد لإنقاذ البلد من مشاكله.
وكان البراك ألقى كلمة مقتضبة لحظة خروجه، معلناً أنه سيضع النقاط على الحروف بعد غدٍ الإثنين، وقال للحشد الذي كان في استقباله: «أنا اليوم حر بينكم» وموجهاً رسالة إلى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع (وزير الداخلية السابق) الشيخ محمد الخالد «أقول للخالد الذي اتهمني بالهروب، لا أعلم مَن هرب من وزارة الداخلية... فتّح عيونك عدل، الوعد يوم الإثنين».وبارك النائب محمد هايف خروج البراك من السجن، مبينا ان «المسيرة السياسية أحيانا يعتريها بعض المحطات والظروف، لكن بوحمود يتحمل كل هذا»، متمنيا التوفيق للبراك.
بدوره، اعتبر النائب السابق خالد شخير، ان «البراك خرج اليوم محمولا على الاكتاف ورأينا الاطياف كافة في ديوان البراك، وهذا يدل على محبة الشعب الكويتي لهذا الرجل»، املا التوفيق للبراك في إكمال مسيرة النضال، والمطالبة بالاصلاحات السياسية في المرحلة المقبلة.
وبدوره، قال الدكتور سعد البراك «هذا يوم مبارك في خروج ضمير الامة من السجن بثوب الفخر والعزة ومحبة الناس، الذي عبر عنه بصورة تلقائية لم نشهدها من قبل».
من جانبه، دعا النائب السابق فهد الخنة، إلى التقاء وتكاتف القوى السياسية والتعاون للمصلحة العامة وفتح صفحة جديدة بالتقاء هذه القوى.
وقال «اليوم نبدأ مرحلة جديدة من الاصلاحات للبلد وتعاون كافة القوى السياسية والرموز الوطنية، لايجاد الحل لإنقاذ الكويت من سوء الاداء الحكومي وانتشار الفساد».
بدوره، قال النائب السابق صالح الملا «أبارك لنفسي ولاهل الكويت خروج الرمز الوطني مسلم البراك»، معتبرا ان «خروج مسلم سيشكل اضافة كبيرة للاصلاح الوطني والمعارض الحقيقي».
وأشار إلى ان «تصريح مسلم فور خروجه عبّر عن ما أريد ان أقوله بأن اليوم سنبدأ من جديد حركة الاصلاح السياسي، التي من خلالها سنحاول ان نحارب الفساد بكل أشكاله ونحقق امنيات الشعب الكويتي».
مشاهدات من يوم الإفراج
محمولاً على الأكتاف
وصل البراك محمولا على الاكتاف الى ديوانه في الساعة السادسة مساء، حيث دقت الطبول ونثرت الورود في موكب، فضلا عن حشد غفير من المهنئين.
لحظة دخول موكب البراك منطقة الاندلس، توجه حشد من المهنئين لاستقباله، بعد إغلاق الشوارع الجانبية، مرددين الاهازيج والشيلات.
إمامة صلاة المغرب بين الحربش والداهوم
تساءل البراك وقت حانت صلاة المغرب عمن يؤم المصلين، فرد الجمهور : جمعان الحربش، وهنا ضحك البراك والحضور، وقال البراك: يؤم الصلاة الشيخ الدكتور بدر الداهوم.
احتفال بالسيارات
احتفل الشباب على طريقتهم فجالوا ذهاباً وإياباً بمركباتهم، التي تزينت بصور البراك داخل المنطقة، والتي صدحت بشيلات وأشعار.
تسهيل حركة المرور
بدا واضحا تنظيم رجال المرور والامن الذين انتشروا في محيط السجن المركزي ومنطقة الاندلس، لتسهيل حركة المرور، وتحسبا لاي اختناق مروري.
«الفرينسي»
حرص عدد من محبي البراك على أداء رقصة «الفرينسي»، لحظة وصوله منزله.
حضور نسائي
بدا حضور المهنئين النسائي لافتا، فيما حرص اهالي المنطقة على مشاهدة الاحتفالية من نوافذ منازلهم المقابلة لديوانية البراك.
إزالة لوحات التهنئة
أزالت «البلدية» لوحات التهنئة بخروج النائب السابق البراك التي انتشرت في عدد من المناطقن وكذلك اللوحات أمام منزله.
قعدان وخرفان
عدد من المهنئين أحضروا «القعدان والخرفان» لنحرها احتفالا بخروج البراك.
غياب «الرفاق» ... صباحاً
اقتصرت الاحتفالية الصباحية على الحضور الشعبي والشبابي، وغاب عنها بشكل لافت عدد كبير من نواب «الاغلبية السابقة» والناشطون السياسيون، الذين فضلوا توجيه التهنئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
إلى المنزل
شهدت منطقة صباح الناصر مسيرات بالمركبات احتفالا بخروج البراك. وتطوع عدد من الشباب لتنظيم وتسهيل وصول البراك من السجن وحتى ديوانيته. ولم تقتصر المسيرات الاحتفالية على الرجال وشاركت النساء والعائلات بالاحتفال.
تصوير:
نايف العقلة
ونور هنداوي وسعود سالم
وغادر البراك محبسه عصر أمس، بعدما أمضى مدة محكوميته، وسط التفاف كبير من أنصاره من لحظة خروجه إلى حين وصوله إلى ديوانيته.
وألقى البراك كلمة في ديوانه بعد أن استقبل مهنئيه، وقال انه عندما كان في السجن وبين جدرانه وخلف قضبانه لم يشعر بحالة الانكسار والانهزام «ولم اشعر بحالة الضعف إلا في حالة واحدة وهي الحنين أني لست بجانبكم».
واكد ان «الكويت عزيزة حتى وان جار زمانها، وبلادي عزيزة حتى لو تنكرت حكومتها لشعبها».
وأكد البراك أنه «لا يمكن ان يكون هناك تغيير في اي مجتمع دون تقديم تضحيات، وقدري كان ذلك، واذا كانوا يعتقدون أنني كسرت عندما دخلت السجن فهم واهمون».
ورفض البراك تحصين رئيس مجلس الوزراء او الوزراء، معتبرا أن وصول رئيس وزراء عن طريق صناديق الاقتراع هو الطريق الوحيد لإنقاذ البلد من مشاكله.
وكان البراك ألقى كلمة مقتضبة لحظة خروجه، معلناً أنه سيضع النقاط على الحروف بعد غدٍ الإثنين، وقال للحشد الذي كان في استقباله: «أنا اليوم حر بينكم» وموجهاً رسالة إلى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع (وزير الداخلية السابق) الشيخ محمد الخالد «أقول للخالد الذي اتهمني بالهروب، لا أعلم مَن هرب من وزارة الداخلية... فتّح عيونك عدل، الوعد يوم الإثنين».وبارك النائب محمد هايف خروج البراك من السجن، مبينا ان «المسيرة السياسية أحيانا يعتريها بعض المحطات والظروف، لكن بوحمود يتحمل كل هذا»، متمنيا التوفيق للبراك.
بدوره، اعتبر النائب السابق خالد شخير، ان «البراك خرج اليوم محمولا على الاكتاف ورأينا الاطياف كافة في ديوان البراك، وهذا يدل على محبة الشعب الكويتي لهذا الرجل»، املا التوفيق للبراك في إكمال مسيرة النضال، والمطالبة بالاصلاحات السياسية في المرحلة المقبلة.
وبدوره، قال الدكتور سعد البراك «هذا يوم مبارك في خروج ضمير الامة من السجن بثوب الفخر والعزة ومحبة الناس، الذي عبر عنه بصورة تلقائية لم نشهدها من قبل».
من جانبه، دعا النائب السابق فهد الخنة، إلى التقاء وتكاتف القوى السياسية والتعاون للمصلحة العامة وفتح صفحة جديدة بالتقاء هذه القوى.
وقال «اليوم نبدأ مرحلة جديدة من الاصلاحات للبلد وتعاون كافة القوى السياسية والرموز الوطنية، لايجاد الحل لإنقاذ الكويت من سوء الاداء الحكومي وانتشار الفساد».
بدوره، قال النائب السابق صالح الملا «أبارك لنفسي ولاهل الكويت خروج الرمز الوطني مسلم البراك»، معتبرا ان «خروج مسلم سيشكل اضافة كبيرة للاصلاح الوطني والمعارض الحقيقي».
وأشار إلى ان «تصريح مسلم فور خروجه عبّر عن ما أريد ان أقوله بأن اليوم سنبدأ من جديد حركة الاصلاح السياسي، التي من خلالها سنحاول ان نحارب الفساد بكل أشكاله ونحقق امنيات الشعب الكويتي».
مشاهدات من يوم الإفراج
محمولاً على الأكتاف
وصل البراك محمولا على الاكتاف الى ديوانه في الساعة السادسة مساء، حيث دقت الطبول ونثرت الورود في موكب، فضلا عن حشد غفير من المهنئين.
لحظة دخول موكب البراك منطقة الاندلس، توجه حشد من المهنئين لاستقباله، بعد إغلاق الشوارع الجانبية، مرددين الاهازيج والشيلات.
إمامة صلاة المغرب بين الحربش والداهوم
تساءل البراك وقت حانت صلاة المغرب عمن يؤم المصلين، فرد الجمهور : جمعان الحربش، وهنا ضحك البراك والحضور، وقال البراك: يؤم الصلاة الشيخ الدكتور بدر الداهوم.
احتفال بالسيارات
احتفل الشباب على طريقتهم فجالوا ذهاباً وإياباً بمركباتهم، التي تزينت بصور البراك داخل المنطقة، والتي صدحت بشيلات وأشعار.
تسهيل حركة المرور
بدا واضحا تنظيم رجال المرور والامن الذين انتشروا في محيط السجن المركزي ومنطقة الاندلس، لتسهيل حركة المرور، وتحسبا لاي اختناق مروري.
«الفرينسي»
حرص عدد من محبي البراك على أداء رقصة «الفرينسي»، لحظة وصوله منزله.
حضور نسائي
بدا حضور المهنئين النسائي لافتا، فيما حرص اهالي المنطقة على مشاهدة الاحتفالية من نوافذ منازلهم المقابلة لديوانية البراك.
إزالة لوحات التهنئة
أزالت «البلدية» لوحات التهنئة بخروج النائب السابق البراك التي انتشرت في عدد من المناطقن وكذلك اللوحات أمام منزله.
قعدان وخرفان
عدد من المهنئين أحضروا «القعدان والخرفان» لنحرها احتفالا بخروج البراك.
غياب «الرفاق» ... صباحاً
اقتصرت الاحتفالية الصباحية على الحضور الشعبي والشبابي، وغاب عنها بشكل لافت عدد كبير من نواب «الاغلبية السابقة» والناشطون السياسيون، الذين فضلوا توجيه التهنئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
إلى المنزل
شهدت منطقة صباح الناصر مسيرات بالمركبات احتفالا بخروج البراك. وتطوع عدد من الشباب لتنظيم وتسهيل وصول البراك من السجن وحتى ديوانيته. ولم تقتصر المسيرات الاحتفالية على الرجال وشاركت النساء والعائلات بالاحتفال.
تصوير:
نايف العقلة
ونور هنداوي وسعود سالم