في مؤتمر نظمته دار الفتوى في بيروت
مفتو لبنان ومصر والأردن و«الأزهر»: لفهْمٍ صحيح للإسلام وترسيخ التعايش
وجّه المؤتمر الذي نظمتْه دار الفتوى في لبنان عن «دور المؤسسات الدينية الرسمية في تعزيز عمليات السلام والحوار» رسالة بالغة الأهمية في توقيتها ومضمونها، دعت إلى «فهم صحيح للاسلام وترسيخ قيم التعايش ونبذ العنف ومواجهة التطرف ووأد الفتن».
وانعقد المؤتمر في حضور كل من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، ومفتي مصر الدكتور الشيخ شوقي علام، ومفتي المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور الشيخ محمد الخلايلة، ووكيل الأزهر الشريف الدكتور الشيخ عباس شومان، وممثل مؤسسة بيرغهوف في لبنان فراس خير الله وشخصيات دينية وفكرية وعلمية.
وأكد دريان في كلمته «أن علينا نحن العاملين في المؤسسات الدينية الرسمية، أن نتحمل مسؤوليات جساماً في تعزيز قيم التسامح والحوار والسلام في مجتمعاتنا المتنوعة والمتعددة وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية».
وأعلن «أن الخطر الذي يواجه أدياننا وأوطاننا لا يفيد في مواجهته اتهام المؤامرة والمتآمرين، ولا السياسات الدولية، فالقتل المستشري في مجتمعاتنا لا يرضاه عقل ولا دين، وفي الأيام الأخيرة شهدنا في مصر الهجوم الإرهابي على كنيستي طنطا والإسكندرية، أزهقت فيهما أرواح عشرات المصلين المسيحيين، ولا مبرر إلا الكراهية والإجرام، وفي سورية يُقتل المئات في هجمات بالكيماوي، ثم في تفجيرات بقافلة تنقل مهجرين معذبين إلى مواطن عذاب جديدة».
ثم تحدث مفتي مصر لافتاً الى «أن الخطر الداهم الذي يتمثل في انتشار التنظيمات الإرهابية المتطرفة وإشعال فتيل الأزمات الطائفية بين أبناء الوطن الواحد، يدعونا الى أن تتكاتف جهودنا في وأد هذه الفتن»، ومؤكدا «اننا نحتاج لمزيد من نشر أسباب المحبة والمودة والتعايش بين أفراد الوطن الواحد مع إقرار كل على دينه».
من جهته، قال مفتي الأردن: «الأمة اليوم أحوج ما تكون إلى لم شملها وتوحيد كلمتها في مواجهة آفة تشويه صورة الإسلام المشرقة»، لافتاً الى ما يجري من «نشر للأفكار المتطرفة من خوارج العصر الذين شوّهوا صورة الإسلام واستباحوا الأعراض وسفكوا الدماء باسم الدين وهو منهم بريء».
أما وكيل الأزهر الشريف فشدد على «ان التعدد الديني في الوطن الواحد لا يُعدّ مشكلة ولا ينبغي أن يكون (...) وبالنظرة الإسلامية السمحة عرفنا أن كل الناس إما إخوة في الدين وإما نظراء في الإنسانية».
واذ أعلن «ان الأزهر الشريف حقق نجاحات كبيرة داخل مصر وخارجها من خلال إقامة حوارات دينية حضارية حقيقية»، قال: «كان لمركز الأزهر لحوار الأديان دور رائد في هذا الإطار سيتوج نهاية هذا الشهر بمشيئة الله تعالى بتوقيع ميثاق السلام بين الأزهر والفاتيكان خلال الزيارة التاريخية المرتقبة للبابا فرانسيس، وهو ما يعد خير شاهد وأوضح دليل على أهمية التعاون والترابط بين المؤسسات الدينية في تعزيز السلام».
وانعقد المؤتمر في حضور كل من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، ومفتي مصر الدكتور الشيخ شوقي علام، ومفتي المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور الشيخ محمد الخلايلة، ووكيل الأزهر الشريف الدكتور الشيخ عباس شومان، وممثل مؤسسة بيرغهوف في لبنان فراس خير الله وشخصيات دينية وفكرية وعلمية.
وأكد دريان في كلمته «أن علينا نحن العاملين في المؤسسات الدينية الرسمية، أن نتحمل مسؤوليات جساماً في تعزيز قيم التسامح والحوار والسلام في مجتمعاتنا المتنوعة والمتعددة وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية».
وأعلن «أن الخطر الذي يواجه أدياننا وأوطاننا لا يفيد في مواجهته اتهام المؤامرة والمتآمرين، ولا السياسات الدولية، فالقتل المستشري في مجتمعاتنا لا يرضاه عقل ولا دين، وفي الأيام الأخيرة شهدنا في مصر الهجوم الإرهابي على كنيستي طنطا والإسكندرية، أزهقت فيهما أرواح عشرات المصلين المسيحيين، ولا مبرر إلا الكراهية والإجرام، وفي سورية يُقتل المئات في هجمات بالكيماوي، ثم في تفجيرات بقافلة تنقل مهجرين معذبين إلى مواطن عذاب جديدة».
ثم تحدث مفتي مصر لافتاً الى «أن الخطر الداهم الذي يتمثل في انتشار التنظيمات الإرهابية المتطرفة وإشعال فتيل الأزمات الطائفية بين أبناء الوطن الواحد، يدعونا الى أن تتكاتف جهودنا في وأد هذه الفتن»، ومؤكدا «اننا نحتاج لمزيد من نشر أسباب المحبة والمودة والتعايش بين أفراد الوطن الواحد مع إقرار كل على دينه».
من جهته، قال مفتي الأردن: «الأمة اليوم أحوج ما تكون إلى لم شملها وتوحيد كلمتها في مواجهة آفة تشويه صورة الإسلام المشرقة»، لافتاً الى ما يجري من «نشر للأفكار المتطرفة من خوارج العصر الذين شوّهوا صورة الإسلام واستباحوا الأعراض وسفكوا الدماء باسم الدين وهو منهم بريء».
أما وكيل الأزهر الشريف فشدد على «ان التعدد الديني في الوطن الواحد لا يُعدّ مشكلة ولا ينبغي أن يكون (...) وبالنظرة الإسلامية السمحة عرفنا أن كل الناس إما إخوة في الدين وإما نظراء في الإنسانية».
واذ أعلن «ان الأزهر الشريف حقق نجاحات كبيرة داخل مصر وخارجها من خلال إقامة حوارات دينية حضارية حقيقية»، قال: «كان لمركز الأزهر لحوار الأديان دور رائد في هذا الإطار سيتوج نهاية هذا الشهر بمشيئة الله تعالى بتوقيع ميثاق السلام بين الأزهر والفاتيكان خلال الزيارة التاريخية المرتقبة للبابا فرانسيس، وهو ما يعد خير شاهد وأوضح دليل على أهمية التعاون والترابط بين المؤسسات الدينية في تعزيز السلام».