أغذية تُنشِّط الخصوبة التناسلية... لدى «الجنس اللطيف»
الصيدلية الغذائية
منذ فجر التاريخ، وقبل اكتشاف العقاقير الصيدلانية المتعارف عليها حالياً، أدرك الإنسان أن هناك أغذية كثيرة تنطوي على مناجم استشفائية مفيدة جداً سواء للوقاية من الأمراض أو لمعالجتها. وهذه الزاوية تسلط الضوء على بعض «الكنوز» الكامنة في تلك «المناجم».
ما تأكله الأنثى يلعب دوراً في التأثير سلباً أو إيجاباً على خصوبتها التناسلية
منذ فجر التاريخ، وقبل اكتشاف العقاقير الصيدلانية المتعارف عليها حالياً، أدرك الإنسان أن هناك أغذية كثيرة تنطوي على مناجم استشفائية مفيدة جداً سواء للوقاية من الأمراض أو لمعالجتها. وهذه الزاوية تسلط الضوء على بعض «الكنوز» الكامنة في تلك «المناجم».
ما تأكله الأنثى يلعب دوراً في التأثير سلباً أو إيجاباً على خصوبتها التناسلية
تشير إحصاءات طبية عالمية إلى تزايد مضطرد في معدلات النساء المصابات بضعف الخصوبة التناسلية، وهو الضعف الذي يتمثل في أمور عدة من بينها مشاكل التبويض، وخمول بعض الإفرازات الهورمونية، وغير ذلك.
وهناك عوامل كثيرة تؤثر على الخصوبة لدى «الجنس اللطيف»، ومن أبرز تلك العوامل: التوتر النفسي، والتعرض للملوثات البيئية والمبيدات الحشرية، والتعرض للإشعاعات الضارة، والسمنة المفرطة، وتناول بعض الأدوية التي تؤثر سلبا على الوظائف الهورمونية وعلى دورة التبويض، إلى جانب أنماط وعادات التغذية.
وما تأكله الأنثى يمكن أن يلعب دورا في التأثير على خصوبتها التناسلية، إذ إن هناك ارتباطاً وثيقاً بين التغذية والخصوبة. لذا، نستعرض في التالي مختارات من المأكولات التي أثبتت نتائج أبحاث ودراسات أنها تنشط خصوبة المرأة، وبالتالي تزيد من فرص حدوث الحمل:
• الأسماك: كل أنواع الأسماك مفيدة للخصوبة، وبالأخص أسماك التونة والسالمون لكونهما غنية بـ«أوميغا 3»، ومضادات الأكسدة، وفيتامين B12، والمغنيسيوم، واليود، والحديد، والزنك، والسيلينيوم. وجميعها عناصر حيوية لتعزيز فرص حدوث الحمل.
• الحبوب الكاملة: فطحين الشوفان، والقمح الكامل، والخبز الأسمر على سبيل المثال هي أغذية تعزز الخصوبة لأنها تحوي كمية كبيرة من الألياف الغذائية، لكن الأهم من ذلك هو أن أن امتصاص السكر الموجود فيها يكون أبطأ من الأغذية المصنوعة من الحبوب غير الكاملة، وهي الأغذية التي تؤدي إلى ارتفاع الأنسولين وبالتالي تؤثر سلبا على احتمالات حدوث الحمل لدى الإناث بشكل خاص.
• الفواكه الحمضية: فالليمون مثلا مفيد لتعزيز الخصوبة الأنثوية، إذ انه يزيد نسبة الترطيب، ويطرد السموم من الجسم، ويساعد فيتامين C الموجود فيه على حماية البويضات وجدار الرحم. كما أن البرتقال يساعد في زيادة الخصوبة، وذلك بفضل كونه غنيا بفيتامينات تسهم في تنشيط التبويض، علاوة على احتوائه نسبة عالية من مضادات الأكسدة المعززة لنشاط المبايض لدى المرأة.
• الشوكولاتة الداكنة: ويكمن السر في كونها غنية بالمغنيسيوم وبالحمض الأميني «فينيل ألانين» الذي يلعب دورا إيجابيا في تحسين الخصوبة الأنثوية، فضلا عن دوره في تحسين الحالة المزاجية.
• البقوليات: العدس والحمص والفول والبازيلاء على سبيل المثال هي من أهم البقوليات التي تسهم في تحسين الخصوبة لدى الرجال والنساء على حد السواء، إذ انها تحوي نسبة عالية من البروتينات النباتية الصحية.
• الجوافة: يكمن سرها في احتوائها نسبة عالية من مضادات الأكسدة وفيتامين C، وعنصر الزنك، والليكوبين، والألياف الغذائية، وجميعها تعزز الخصوبة والقدرة التناسلية.
• الكمثرى: تحتوي على كمية جيدة من مادة الـ«بكتين» الغذائية التي تحافظ على التوازن المناسب للهورمونات الأنثوية ذات الصلة بالخصوبة والحمل، علاوة على أنها تقي الجسم من السموم التي تؤثر سلبا على دورة التبويض.
• بذور القرع: نعتبر بذور القرع من أهم معززات فرص حدوث الحمل، وذلك بفضل غناها بعنصر الزنك الغذائي المفيد للخصوبة التناسلية، إذ أنه يعزز حيوية الهورمونات والبويضات. كما أن بذور القرع غنية بفيتامين E المضاد للأكسدة، وهو فعال في حماية البويضات من التلف وتهيئة بطانة الرحم لاستقبال النطفة إيذانا ببدء الحمل.
وهناك عوامل كثيرة تؤثر على الخصوبة لدى «الجنس اللطيف»، ومن أبرز تلك العوامل: التوتر النفسي، والتعرض للملوثات البيئية والمبيدات الحشرية، والتعرض للإشعاعات الضارة، والسمنة المفرطة، وتناول بعض الأدوية التي تؤثر سلبا على الوظائف الهورمونية وعلى دورة التبويض، إلى جانب أنماط وعادات التغذية.
وما تأكله الأنثى يمكن أن يلعب دورا في التأثير على خصوبتها التناسلية، إذ إن هناك ارتباطاً وثيقاً بين التغذية والخصوبة. لذا، نستعرض في التالي مختارات من المأكولات التي أثبتت نتائج أبحاث ودراسات أنها تنشط خصوبة المرأة، وبالتالي تزيد من فرص حدوث الحمل:
• الأسماك: كل أنواع الأسماك مفيدة للخصوبة، وبالأخص أسماك التونة والسالمون لكونهما غنية بـ«أوميغا 3»، ومضادات الأكسدة، وفيتامين B12، والمغنيسيوم، واليود، والحديد، والزنك، والسيلينيوم. وجميعها عناصر حيوية لتعزيز فرص حدوث الحمل.
• الحبوب الكاملة: فطحين الشوفان، والقمح الكامل، والخبز الأسمر على سبيل المثال هي أغذية تعزز الخصوبة لأنها تحوي كمية كبيرة من الألياف الغذائية، لكن الأهم من ذلك هو أن أن امتصاص السكر الموجود فيها يكون أبطأ من الأغذية المصنوعة من الحبوب غير الكاملة، وهي الأغذية التي تؤدي إلى ارتفاع الأنسولين وبالتالي تؤثر سلبا على احتمالات حدوث الحمل لدى الإناث بشكل خاص.
• الفواكه الحمضية: فالليمون مثلا مفيد لتعزيز الخصوبة الأنثوية، إذ انه يزيد نسبة الترطيب، ويطرد السموم من الجسم، ويساعد فيتامين C الموجود فيه على حماية البويضات وجدار الرحم. كما أن البرتقال يساعد في زيادة الخصوبة، وذلك بفضل كونه غنيا بفيتامينات تسهم في تنشيط التبويض، علاوة على احتوائه نسبة عالية من مضادات الأكسدة المعززة لنشاط المبايض لدى المرأة.
• الشوكولاتة الداكنة: ويكمن السر في كونها غنية بالمغنيسيوم وبالحمض الأميني «فينيل ألانين» الذي يلعب دورا إيجابيا في تحسين الخصوبة الأنثوية، فضلا عن دوره في تحسين الحالة المزاجية.
• البقوليات: العدس والحمص والفول والبازيلاء على سبيل المثال هي من أهم البقوليات التي تسهم في تحسين الخصوبة لدى الرجال والنساء على حد السواء، إذ انها تحوي نسبة عالية من البروتينات النباتية الصحية.
• الجوافة: يكمن سرها في احتوائها نسبة عالية من مضادات الأكسدة وفيتامين C، وعنصر الزنك، والليكوبين، والألياف الغذائية، وجميعها تعزز الخصوبة والقدرة التناسلية.
• الكمثرى: تحتوي على كمية جيدة من مادة الـ«بكتين» الغذائية التي تحافظ على التوازن المناسب للهورمونات الأنثوية ذات الصلة بالخصوبة والحمل، علاوة على أنها تقي الجسم من السموم التي تؤثر سلبا على دورة التبويض.
• بذور القرع: نعتبر بذور القرع من أهم معززات فرص حدوث الحمل، وذلك بفضل غناها بعنصر الزنك الغذائي المفيد للخصوبة التناسلية، إذ أنه يعزز حيوية الهورمونات والبويضات. كما أن بذور القرع غنية بفيتامين E المضاد للأكسدة، وهو فعال في حماية البويضات من التلف وتهيئة بطانة الرحم لاستقبال النطفة إيذانا ببدء الحمل.