طبيب بريطاني اعتبره مجرد «متلازمة نقص مشْي»
سُكّري النوع الثاني... ليس مرضاً
موير غراي
أثار طبيب بريطاني بارز موجة من الدهشة، عندما ذكر أخيراً أن ما يُعرف في الأوساط الطبية منذ عقود بـ «سُكري النوع الثاني»، لا ينتمي إلى السُكري بل ليس مرضاً أصلاً.
وقال الطبيب السير موير غراي، في تصريحات نقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن ما نتعارف على تسميته «سكري النوع الثاني ليس في حقيقته سوى أحد الأعراض الجانبية الناجمة عن أنماط حياتنا وبيئتنا العصرية، ما يعني أنه ليس مرضاً بالمعني الطبي للكلمة بل مجرد عارض طارئ يمكننا التخلص منه بدلاً من أن ننفق مليارات على معالجته بالعقاقير».
وأوضح السير غراي أن استنتاجاته تلك استندت إلى أبحاث مكثفة أجراها حول الكيفية التي تؤثر بها أنماط حياتية معاصرة - كطريقة الجلوس ووتيرة الحركة وغير ذلك - في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري بأنواعه المختلفة.
وأشار إلى أنه خلص من خلال تلك الأبحاث إلى اكتشاف أن ما تعارفنا عليه بـ «سكري النوع الثاني، ليس سوى متلازمة تنشأ عن قلة ممارسة المشي، وهي المتلازمة التي رأى أنها تفرز أعراضاً شبيهة إلى حد ما بأعراض السكري ولكنها ليست سكري في الحقيقة».
وإذ أكد أن ما نسميه «سكري النمط الثاني، ليس أكثر من اضطراب عارض قابل للمعالجة بممارسة رياضة المشي إلى جانب بعض التغييرات الأخرى في نمط الحياة»، طالب غراي بضرورة تغيير مسمى «سكري النمط الثاني» ليصبح «متلازمة نقص المشي».
وقال الطبيب السير موير غراي، في تصريحات نقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن ما نتعارف على تسميته «سكري النوع الثاني ليس في حقيقته سوى أحد الأعراض الجانبية الناجمة عن أنماط حياتنا وبيئتنا العصرية، ما يعني أنه ليس مرضاً بالمعني الطبي للكلمة بل مجرد عارض طارئ يمكننا التخلص منه بدلاً من أن ننفق مليارات على معالجته بالعقاقير».
وأوضح السير غراي أن استنتاجاته تلك استندت إلى أبحاث مكثفة أجراها حول الكيفية التي تؤثر بها أنماط حياتية معاصرة - كطريقة الجلوس ووتيرة الحركة وغير ذلك - في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري بأنواعه المختلفة.
وأشار إلى أنه خلص من خلال تلك الأبحاث إلى اكتشاف أن ما تعارفنا عليه بـ «سكري النوع الثاني، ليس سوى متلازمة تنشأ عن قلة ممارسة المشي، وهي المتلازمة التي رأى أنها تفرز أعراضاً شبيهة إلى حد ما بأعراض السكري ولكنها ليست سكري في الحقيقة».
وإذ أكد أن ما نسميه «سكري النمط الثاني، ليس أكثر من اضطراب عارض قابل للمعالجة بممارسة رياضة المشي إلى جانب بعض التغييرات الأخرى في نمط الحياة»، طالب غراي بضرورة تغيير مسمى «سكري النمط الثاني» ليصبح «متلازمة نقص المشي».