نتائج الربع الأول ستُحدد مسار السيولة المتداولة
تراقب عيون المتداولين في بورصة الكويت نتائج أعمال الشركات عن الربع الأول من العام الحالي، والتي انطلقت فعلياً بإفصاح قدمه «بنك بوبيان» أول أمس مصحوباً بنمو يصل الى 17 في المئة، مقارنة بالفترة المقابلة.
ويبدو من مؤشرات التداول أن المحافظ والصناديق تعتمد حالياً معايير أساسية قبل الشراء، تأتي في مقدمتها توافر بيانات واضحة وأرباح محققة للشركات قبل بناء المراكز للعام الحالي، إذ يتوقع أن يكون أداء الشركات في الأشهر الثلاثة الأولى بمثابة أبرز المعطيات التي ستتحكم في مسار السيولة. وتشهد الأسهم البنكية عمليات شراء هادئة، كونها الأسرع إفصاحاً عن نتائجها الدورية، مقارنة بالشركات الأخرى المُدرجة، إذ تعول الأوساط الاستثمارية على أداء قطاع البنوك، إضافة إلى الشركات القيادية ذات الثقل باعتبارها جميعاً أسهم الملاذ الآمن.
ورصدت «الراي» استقراراً في أداء المؤشرات العامة للسوق وذلك وفقاً لإقفالات أمس، بداية من معدلات السيولة المتداولة التي مازالت فوق مستوى 41 مليون دينار، فيما يستقر مؤشر (كويت 15) على ارتفاع بنسبة 7.7 في المئة، والوزني 10.6 في المئة والقيمة السوقية قرابة 10 في المئة منذ بداية العام.
وتعادل العمليات التي نفذتها الأوساط المتداولة منذ بداية العام وحتى الآن ما سجلته خلال 2016 كاملاً، الامر الذي نتج عن الزخم في الشراء خصوصاً أول شهرين من العام، فيما يتوقع أن تشهد وتيرة التداول استقراراً نسبياً في معدلات السيولة خلال الفترة المقبلة خصوصاً في ظل الإفصاحات.
وتشهد وتيرة التداول عمليات شراء منظمة على الأسهم الصغيرة وما دون الـ 100 فلس، فيما أنهى المؤشر العام جلسة أمس في المنطقة الخضراء بعد وتيرة سادها الترقب للبيانات الفصلية للمصارف والتفاعل مع سهم شركة «زين» تزامنا مع الكشف عن أرباح «زين السعودية».
وكان لافتاً في الجلسة التي أسدلت على تباين في مؤشراتها الرئيسية استمرار حالات المضاربات التي طاولت الكثير من الشركات القيادية التي كان جزءا كبيرا منها متماسكاً، في حين نالت بعض الأسهم الرخيصة اهتمام المتعاملين الأفراد والمحافظ المالية على حد سواء. وكان واضحا تراجع بعض أسهم القطاع المصرفي وعودة الزخم على سهم شركة «هيومن سوفت» المدرج في قطاع الصناعية والتي حظيت بتداول 469.4 ألف سهم عبر 74 صفقة نقدية بقيمة 1.5 مليون دينار. ومع المحصلة النهائية للجلسة كان مؤشر كمية التداولات متراجعا، بالمقارنة مع ما كان يحصل عليه في جلسات الأسبوع الماضي أو منذ بداية الشهر الجاري بسبب الانتقائية المحدودة على الأسهم التي تشهد شركاتها نشاطا عبر توقيع عقود أو الفوز بصفقات سيكون لها أثراً إيجابيا على الجانب المالي.
وبالنظر إلى أداء مؤشر مكونات (كويت 15) الذي أنهى الحركة في الخانة الحمراء فقد كان التراجع بسبب الضغوط على أسهم بنوك «بيت التمويل الكويتي» وبنك الكويت الوطني والأهلي الكويتي، في حين تفاعل سهم بنك «بوبيان» بعد الكشف عن بياناته المالية للربع الأول.
واستهدفت الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح أسهم العديد من الشركات في مقدمتها (نفائس) و(وط مسالخ) و(المركز) و(سينما) و(المال) في حين شهدت الجلسة ارتفاع أسهم 40 شركة وانخفاض أسهم 38 شركة من إجمالي 128 شركة شهدت تداول.
واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 17.4 مليون سهم تمت عبر 545 صفقة نقدية ليغلق المؤشر عند مستوى 953 نقطة بقيمة 7.8 مليون دينار.
وأقفل المؤشر السعري مرتفعا بنحو 12.3 نقطة ليبلغ مستوى 7042 نقطة، محققا قيمة نقدية بلغت 26.6 مليون دينار من خلال 272.7 مليون سهم تمت عبر 5412 صفقة نقدية.
ويبدو من مؤشرات التداول أن المحافظ والصناديق تعتمد حالياً معايير أساسية قبل الشراء، تأتي في مقدمتها توافر بيانات واضحة وأرباح محققة للشركات قبل بناء المراكز للعام الحالي، إذ يتوقع أن يكون أداء الشركات في الأشهر الثلاثة الأولى بمثابة أبرز المعطيات التي ستتحكم في مسار السيولة. وتشهد الأسهم البنكية عمليات شراء هادئة، كونها الأسرع إفصاحاً عن نتائجها الدورية، مقارنة بالشركات الأخرى المُدرجة، إذ تعول الأوساط الاستثمارية على أداء قطاع البنوك، إضافة إلى الشركات القيادية ذات الثقل باعتبارها جميعاً أسهم الملاذ الآمن.
ورصدت «الراي» استقراراً في أداء المؤشرات العامة للسوق وذلك وفقاً لإقفالات أمس، بداية من معدلات السيولة المتداولة التي مازالت فوق مستوى 41 مليون دينار، فيما يستقر مؤشر (كويت 15) على ارتفاع بنسبة 7.7 في المئة، والوزني 10.6 في المئة والقيمة السوقية قرابة 10 في المئة منذ بداية العام.
وتعادل العمليات التي نفذتها الأوساط المتداولة منذ بداية العام وحتى الآن ما سجلته خلال 2016 كاملاً، الامر الذي نتج عن الزخم في الشراء خصوصاً أول شهرين من العام، فيما يتوقع أن تشهد وتيرة التداول استقراراً نسبياً في معدلات السيولة خلال الفترة المقبلة خصوصاً في ظل الإفصاحات.
وتشهد وتيرة التداول عمليات شراء منظمة على الأسهم الصغيرة وما دون الـ 100 فلس، فيما أنهى المؤشر العام جلسة أمس في المنطقة الخضراء بعد وتيرة سادها الترقب للبيانات الفصلية للمصارف والتفاعل مع سهم شركة «زين» تزامنا مع الكشف عن أرباح «زين السعودية».
وكان لافتاً في الجلسة التي أسدلت على تباين في مؤشراتها الرئيسية استمرار حالات المضاربات التي طاولت الكثير من الشركات القيادية التي كان جزءا كبيرا منها متماسكاً، في حين نالت بعض الأسهم الرخيصة اهتمام المتعاملين الأفراد والمحافظ المالية على حد سواء. وكان واضحا تراجع بعض أسهم القطاع المصرفي وعودة الزخم على سهم شركة «هيومن سوفت» المدرج في قطاع الصناعية والتي حظيت بتداول 469.4 ألف سهم عبر 74 صفقة نقدية بقيمة 1.5 مليون دينار. ومع المحصلة النهائية للجلسة كان مؤشر كمية التداولات متراجعا، بالمقارنة مع ما كان يحصل عليه في جلسات الأسبوع الماضي أو منذ بداية الشهر الجاري بسبب الانتقائية المحدودة على الأسهم التي تشهد شركاتها نشاطا عبر توقيع عقود أو الفوز بصفقات سيكون لها أثراً إيجابيا على الجانب المالي.
وبالنظر إلى أداء مؤشر مكونات (كويت 15) الذي أنهى الحركة في الخانة الحمراء فقد كان التراجع بسبب الضغوط على أسهم بنوك «بيت التمويل الكويتي» وبنك الكويت الوطني والأهلي الكويتي، في حين تفاعل سهم بنك «بوبيان» بعد الكشف عن بياناته المالية للربع الأول.
واستهدفت الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح أسهم العديد من الشركات في مقدمتها (نفائس) و(وط مسالخ) و(المركز) و(سينما) و(المال) في حين شهدت الجلسة ارتفاع أسهم 40 شركة وانخفاض أسهم 38 شركة من إجمالي 128 شركة شهدت تداول.
واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 17.4 مليون سهم تمت عبر 545 صفقة نقدية ليغلق المؤشر عند مستوى 953 نقطة بقيمة 7.8 مليون دينار.
وأقفل المؤشر السعري مرتفعا بنحو 12.3 نقطة ليبلغ مستوى 7042 نقطة، محققا قيمة نقدية بلغت 26.6 مليون دينار من خلال 272.7 مليون سهم تمت عبر 5412 صفقة نقدية.