سجلات الهجرة كشفت دخول المشتبه به مانيلا 8 مرات خلال عام
الظفيري وزوجته السورية في عُهدة الجيش الفيلبيني
وصول ضباط استخبارات أجانب أمس إلى مانيلا كي يستجوبوا المشتبهين
شبهات حول شركة توظيف يديرها الظفيري... واحتمال ارتباطها بـ«داعش»
شبهات حول شركة توظيف يديرها الظفيري... واحتمال ارتباطها بـ«داعش»
في جديد تطورات قضية الكويتي حسين الظفيري وزوجته السورية رهف زينا المحتجزين حالياً في الفيلبين للاشتباه في انتمائهما إلى «داعش»، كشفت مصادر فيلبينية مطلعة على مجريات الأمور عن أنه قد تم رسمياً نقل مسؤولية التحقيق مع المشتبهين الظفيري وزينا من عُهدة «المكتب الوطني للتحقيقات» إلى عهدة «القوات المسلحة الفيلبينية» (الجيش الفيلبيني)، وذلك من خلال ضابط في الجيش برتبة رائد يدعى جوناثان إسكوبالو، حيث سيتواصل التحقيق معهما عسكرياً في ما يتعلق بانتمائهما المحتمل إلى تنظيم «داعش».
ورأى متابعون أن هذه الخطوة ربما تشير إلى أنه من المحتمل أن تتم محاكمة المشتبهين عسكرياً في الفيلبين أو في الكويت وقطر بالتنسيق مع الدولتين.
إلى ذلك ذكر تقرير أن عدداً من ضباط الاستخبارات الأجانب قد وصلوا أمس إلى العاصمة مانيلا كي يستجوبوا المشتبهين بالتنسيق مع نظرائهم الفيلبينيين، وذلك للتحقق من طبيعة ارتباطهما المرجح بتنظيم «داعش» لكن التقرير لم يفصح عن جنسيات أولئك الضباط.
وفي السياق ذاته، أدلى جون بيريتز – الممثل والناطق الرسمي باسم تحالف «ACTS OFW» المدافع عن حقوق العمالة الفيلبينية في الخارج – بدلوه، حيث ناشد سلطات بلاده أن تبادر فورا إلى فتح تحقيق أعمق حول علاقة طبيعة الظفيري وزينا بشركة توظيف محلية تحمل اسم «Winston Q8» كانت قد أثيرت حولها قبل بضعة أشهر مناقشات نيابية للاشتباه في احتكارها لامتياز إجراءات الفحص الطبي وتخليص وتعقيب أوراق تسفير العمالة الفيلبينية المتجهة إلى الكويت.
وإذ زعم أن ما لديه من معلومات يؤكد أن الظفيري كان يشغل رسمياً منصب «مدير العمليات» في تلك الشركة، رأى بيريتز أن الأرجح هو أن أرباح تلك الشركة تذهب لتمويل أنشطة تنظيم «داعش».
ولتأكيد نظريته، قال بيريتز إن لديه إثباتات رسمية تؤكد أن شركة «Winston Q8» جمعت ملايين من البيزوس (عملة الفيلبين) من جيوب العمالة الراغبة في السفر إلى الكويت وحتى من دون إعطائهم إيصالات.
يشار إلى أن وزارة الصحة الفيلبينية كانت قد أمرت في مارس الماضي بإغلاق 8 عيادات طبية كانت على علاقة بشركة «Winston Q8» وكانت تلبي متطلباتها من حيث الفحص الطبي للعمالة المتجهة إلى الكويت.
في تلك الأثناء، علمت «الراي» أن سجلات سلطات الهجرة الفيلبينية رصدت أن الظفيري تحديداً قد دخل الفيلبين 8 مرات على مدار عام كامل في التواريخ التالية:
- 28 يناير 2016
- 2 مارس 2016
- 6 مايو 2016
- 29 مايو 2016
- 17 أغسطس 2016
- 10 أكتوبر 2016
- 20 ديسمبر 2016
- 28 يناير 2017
وفي سياق متصل، لم يستبعد الناطق الرسمي باسم الشرطة الفيلبينية المفتش العام ديوناردو كارلوس أن يكون للظفيري وزوجته علاقة مع التنظيمات الفيلبينية المسلحة بمن في ذلك جماعة «أبو سياف» التي قد تنفذ عمليات إرهابية انتقاما للظفيري وزوجته بالتزامن مع أعياد «الأسبوع المقدس» التي سيحتفل بها الفيلبينيون في غضون أيام قليلة.
لكن كارلوس أكد في الوقت ذاته على أن الشرطة قد اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية، وأنه حتى الآن «لا يوجد تهديد إرهابي يُعتد به».
ورأى متابعون أن هذه الخطوة ربما تشير إلى أنه من المحتمل أن تتم محاكمة المشتبهين عسكرياً في الفيلبين أو في الكويت وقطر بالتنسيق مع الدولتين.
إلى ذلك ذكر تقرير أن عدداً من ضباط الاستخبارات الأجانب قد وصلوا أمس إلى العاصمة مانيلا كي يستجوبوا المشتبهين بالتنسيق مع نظرائهم الفيلبينيين، وذلك للتحقق من طبيعة ارتباطهما المرجح بتنظيم «داعش» لكن التقرير لم يفصح عن جنسيات أولئك الضباط.
وفي السياق ذاته، أدلى جون بيريتز – الممثل والناطق الرسمي باسم تحالف «ACTS OFW» المدافع عن حقوق العمالة الفيلبينية في الخارج – بدلوه، حيث ناشد سلطات بلاده أن تبادر فورا إلى فتح تحقيق أعمق حول علاقة طبيعة الظفيري وزينا بشركة توظيف محلية تحمل اسم «Winston Q8» كانت قد أثيرت حولها قبل بضعة أشهر مناقشات نيابية للاشتباه في احتكارها لامتياز إجراءات الفحص الطبي وتخليص وتعقيب أوراق تسفير العمالة الفيلبينية المتجهة إلى الكويت.
وإذ زعم أن ما لديه من معلومات يؤكد أن الظفيري كان يشغل رسمياً منصب «مدير العمليات» في تلك الشركة، رأى بيريتز أن الأرجح هو أن أرباح تلك الشركة تذهب لتمويل أنشطة تنظيم «داعش».
ولتأكيد نظريته، قال بيريتز إن لديه إثباتات رسمية تؤكد أن شركة «Winston Q8» جمعت ملايين من البيزوس (عملة الفيلبين) من جيوب العمالة الراغبة في السفر إلى الكويت وحتى من دون إعطائهم إيصالات.
يشار إلى أن وزارة الصحة الفيلبينية كانت قد أمرت في مارس الماضي بإغلاق 8 عيادات طبية كانت على علاقة بشركة «Winston Q8» وكانت تلبي متطلباتها من حيث الفحص الطبي للعمالة المتجهة إلى الكويت.
في تلك الأثناء، علمت «الراي» أن سجلات سلطات الهجرة الفيلبينية رصدت أن الظفيري تحديداً قد دخل الفيلبين 8 مرات على مدار عام كامل في التواريخ التالية:
- 28 يناير 2016
- 2 مارس 2016
- 6 مايو 2016
- 29 مايو 2016
- 17 أغسطس 2016
- 10 أكتوبر 2016
- 20 ديسمبر 2016
- 28 يناير 2017
وفي سياق متصل، لم يستبعد الناطق الرسمي باسم الشرطة الفيلبينية المفتش العام ديوناردو كارلوس أن يكون للظفيري وزوجته علاقة مع التنظيمات الفيلبينية المسلحة بمن في ذلك جماعة «أبو سياف» التي قد تنفذ عمليات إرهابية انتقاما للظفيري وزوجته بالتزامن مع أعياد «الأسبوع المقدس» التي سيحتفل بها الفيلبينيون في غضون أيام قليلة.
لكن كارلوس أكد في الوقت ذاته على أن الشرطة قد اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية، وأنه حتى الآن «لا يوجد تهديد إرهابي يُعتد به».