اللجنة الأولمبية تلقت دعوةً رسمية من أذربيجان
هل يتحرك «المتنفذون» لحرمان رياضيي الكويت ... من دورة الألعاب الإسلامية؟
فهد العلي وأعضاء اللجنة الاولمبية خلال اجتماع مساء أول من أمس (تصوير سعد هنداوي)
«الأزرق الأولمبي» مرشح لخوض غمار مسابقة كرة القدم
الهيئة العامة للرياضة مدعوة لدعم الفرق المشاركة كافة
الهيئة العامة للرياضة مدعوة لدعم الفرق المشاركة كافة
وافق مجلس ادارة اللجنة الأولمبية في اجتماعه الذي عقد مساء اول من أمس برئاسة الشيخ فهد جابر العلي وحضور جميع الاعضاء باستثناء شافي الهاجري بداعي السفر، على المشاركة في دورة ألعاب التضامن الاسلامي الرابعة والمقررة في باكو عاصمة أذربيجان خلال الفترة من 12 الى 22 مايو المقبل.
وكانت «الاولمبية» تلقت دعوة من نظيرتها في اذربيجان للمشاركة مع أكثر من 50 دولة إسلامية في المنافسات التي ستستضيفها باكو لمدة 10 ايام.
وتشتمل الالعاب التي تم اعتمادها خلال اجتماع اللجنة المنظمة على نحو 20 من الرياضات المختلفة أبرزها كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة وألعاب القوى وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة والرياضات المائية (الغطس والسباحة) وكرة الطاولة والجودو (والجودو للمكفوفين) والمصارعة اليونانية والمصارعة الحرة والرماية والتنس والملاكمة والكراتيه والتايكوندو ورفع الأثقال.
وستقام المنافسات في 16 ملعبا وصالة رياضية في باكو تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الفنية والمعدات.
ومن المقرر ان تقوم «الاولمبية الكويتية» بمخاطبة الاتحادات الرياضية للمشاركة في الدورة الى جانب نظيراتها في الدول الاسلامية خاصة وانها لا تقام تحت مظلة اللجنة الاولمبية الدولية ولن يكون للايقاف مفعول على مشاركة المنتخبات الكويتية.
كما ستقوم اللجنة بإعداد كشف للفرق التي ترغب في خوض غمار المنافسات تمهيداً لارسالها الى الهيئة العامة للرياضة لاعتماد الميزانية واستخراج التفرغات الرياضية للاعبين والاداريين والمدربين.
وعلى الرغم من التفاؤل الذي يسود اعضاء اللجنة الاولمبية لجهة المشاركة في المحفل الرياضي، الا ان هناك تخوفا من تدخل عدد من «المتنفذين» في الرياضة المحلية كالعادة لحرمان رياضيي الكويت من الظهور في باكو بحجة الإيقاف المزعوم.
فقد سبق ان حرم عدد من المنتخبات من خوض منافسات عربية وأخرى خليجية على الرغم من وصول دعوات رسمية، الا انها، وقبل السفر أو لحظة وصولها الى البلد المستضيف، كانت تتفاجأ برفض مشاركتها بسبب دسائس هؤلاء «المتنفذين» الساعين دوماً وأبداً الى الابقاء على الايقاف قائماً بغية تأزيم وتعقيد المساعي التي يبذلها وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان ومدير الهيئة العامة للرياضة الشيخ احمد المنصور ونائبه الدكتور حمود فليطح لرفع الايقاف واعادة اقحام الرياضيين الكويتييين في المنافسات الخارجية.
معلوم أيضا ان «المتنفذين» يحظون بدعم من قبل عدد من اعضاء اللجان التي يستشري فيها الفساد داخل المنظمات الدولية، ولذلك يحرصون على حرمان ابناء الكويت من المشاركات تحقيقاً لمصالحهم الخاصة.
على صعيد متصل، علمت «الراي» ان هناك محاولات لاشراك منتخب الكويت الاولمبي في مسابقة كرة القدم ضمن دورة ألعاب باكو، خاصة وان اغلب المنتخبات الخليجية ستشارك ومن بينها المنتخب السعودي الذي أعلن عن خوض منتخبه الرديف غمار المنافسات بهدف انجاح الدورة.
وتحظى مسابقة كرة القدم باهتمام جماهيري كبير، ولذلك تسعى اللجنة المنظمة الى مشاركة اغلب منتخبات الدول الاسلامية.
وكانت «الاولمبية» تلقت دعوة من نظيرتها في اذربيجان للمشاركة مع أكثر من 50 دولة إسلامية في المنافسات التي ستستضيفها باكو لمدة 10 ايام.
وتشتمل الالعاب التي تم اعتمادها خلال اجتماع اللجنة المنظمة على نحو 20 من الرياضات المختلفة أبرزها كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة وألعاب القوى وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة والرياضات المائية (الغطس والسباحة) وكرة الطاولة والجودو (والجودو للمكفوفين) والمصارعة اليونانية والمصارعة الحرة والرماية والتنس والملاكمة والكراتيه والتايكوندو ورفع الأثقال.
وستقام المنافسات في 16 ملعبا وصالة رياضية في باكو تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الفنية والمعدات.
ومن المقرر ان تقوم «الاولمبية الكويتية» بمخاطبة الاتحادات الرياضية للمشاركة في الدورة الى جانب نظيراتها في الدول الاسلامية خاصة وانها لا تقام تحت مظلة اللجنة الاولمبية الدولية ولن يكون للايقاف مفعول على مشاركة المنتخبات الكويتية.
كما ستقوم اللجنة بإعداد كشف للفرق التي ترغب في خوض غمار المنافسات تمهيداً لارسالها الى الهيئة العامة للرياضة لاعتماد الميزانية واستخراج التفرغات الرياضية للاعبين والاداريين والمدربين.
وعلى الرغم من التفاؤل الذي يسود اعضاء اللجنة الاولمبية لجهة المشاركة في المحفل الرياضي، الا ان هناك تخوفا من تدخل عدد من «المتنفذين» في الرياضة المحلية كالعادة لحرمان رياضيي الكويت من الظهور في باكو بحجة الإيقاف المزعوم.
فقد سبق ان حرم عدد من المنتخبات من خوض منافسات عربية وأخرى خليجية على الرغم من وصول دعوات رسمية، الا انها، وقبل السفر أو لحظة وصولها الى البلد المستضيف، كانت تتفاجأ برفض مشاركتها بسبب دسائس هؤلاء «المتنفذين» الساعين دوماً وأبداً الى الابقاء على الايقاف قائماً بغية تأزيم وتعقيد المساعي التي يبذلها وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان ومدير الهيئة العامة للرياضة الشيخ احمد المنصور ونائبه الدكتور حمود فليطح لرفع الايقاف واعادة اقحام الرياضيين الكويتييين في المنافسات الخارجية.
معلوم أيضا ان «المتنفذين» يحظون بدعم من قبل عدد من اعضاء اللجان التي يستشري فيها الفساد داخل المنظمات الدولية، ولذلك يحرصون على حرمان ابناء الكويت من المشاركات تحقيقاً لمصالحهم الخاصة.
على صعيد متصل، علمت «الراي» ان هناك محاولات لاشراك منتخب الكويت الاولمبي في مسابقة كرة القدم ضمن دورة ألعاب باكو، خاصة وان اغلب المنتخبات الخليجية ستشارك ومن بينها المنتخب السعودي الذي أعلن عن خوض منتخبه الرديف غمار المنافسات بهدف انجاح الدورة.
وتحظى مسابقة كرة القدم باهتمام جماهيري كبير، ولذلك تسعى اللجنة المنظمة الى مشاركة اغلب منتخبات الدول الاسلامية.