وعد بإرسال وفد إلى بغداد لتوفير احتياجات استضافة المباريات الدولية
سلمان يساند اللعب في العراق ... ويتجاهل إيقاف الكويت
يتهرب من اتصالات المسؤولين الكويتيين بحجة أن «الموضوع ليس بيدي»
يلعب رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة دورا مهما في مساندة الاتحادات الرياضية التي تعمل تحت مظلته، باستثناء دولة الكويت التي انطلق منها ليتبوأ رئاسة الاتحاد القاري.
لم يخطر في بال بن ابراهيم وهو يراقب المباريات الحالية في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2018 في روسيا وتصفيات كأس اسيا 2019 في الامارات السؤال عن الرياضة الكويتية أو مجاملة الشارع الرياضي فيها.
في الفترة الماضية، حاولت الحكومة وعدد من اعضاء مجلس الأمة واللجنة الاولمبية واللجنة الموقتة لادارة شؤون الاتحاد، التواصل مع بن ابراهيم لكنه - وللاسف الشديد - كان يتهرب او يرد بأن الامر ليس بيده بل هو منوط بالاتحاد الدولي (الفيفا) واللجنة الاولمبية الدولية.
لكنه اليوم يتدخل في رفع الحظر عن اقامة مباريات دولية في العراق الذي يعيش فترة حرب طويلة وهو محروم من قبل اللجنة الاولمبية الدولية و»الفيفا»، فكيف يسمح لنفسه بالتدخل لمساندة العراق بينما لا يتدخل في قضية الكويت التي لا تتعدى «تعارض بعض مواد القانون» وليست حربا كتلك الحاصلة في العراق؟
ومن يدري، فقد تشهد الأيام المقبلة تدخل بن ابراهيم لرفع الحظر عن اقامة المباريات في سورية بينما يقف عاجزا عن رفع الايقاف عن الكويت.
وكان رئيس الاتحاد الآسيوي استقبل يوم الجمعة الماضي في العاصمة البحرينية المنامة وفداً رسمياً عراقياً برئاسة وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان، وضم رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي ورئيس اتحاد كرة القدم عبد الخالق مسعود.
ورحّب بن ابراهيم بالوفد مشيداً بالمكانة المتميزة التي تحتلها الرياضة العراقية على الساحة القارية، ومنوهاً بالجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسات العمل الرياضي في البلاد على صعيد تهيئة أسباب النمو والتطور لمختلف عناصر المنظومة الرياضية.
وأبدى خلال اللقاء دعمه التام للمطالب العراقية برفع الحظر الدولي المفروض على إقامة المباريات الدولية في العراق، مشيراً إلى أن الاتحاد القاري يولي هذه القضية كل الاهتمام ويعمل باستمرار على التنسيق مع الاتحاد الدولي من أجل التوصل الى حل دائم في المستقبل القريب.
وأعرب عن ارتياحه لنتائج زيارة لجنة الاتحاد الدولي الى العراق للاطلاع على جهوزية الملاعب لاستضافة المباريات الدولية، معرباً عن أمله في أن تصب تلك الزيارة في تعزيز مطالب الاتحاد المحلي في اللعب على ارضه وبين جمهوره.
وأكد بن ابراهيم انه سيوفد مندوباً عنه الى العاصمة العراقية بغداد للاطلاع على الاحتياجات الفعلية للاتحاد المحلي من أجل استضافة المباريات الدولية، وذلك تمهيداً لتوفير وسائل المساعدة الممكنة من الاتحاد القاري الى الجانب العراقي وخصوصاً في مجالات تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية لتحمل مسؤوليات إدارة وتنظيم المسابقات الكروية بكل كفاءة واقتدار.
بدورهم، عبر رئيس وأعضاء الوفد العراقي عن شكرهم وتقديرهم للشيخ سلمان لحرصه على التواصل مع أسرة الرياضة الآسيوية، مشيدين بجهوده في قيادة الاتحاد القاري نحو التطور على الأصعدة كافة، ومنوهين بمواقفه الداعمة لكرة القدم العراقية بصفة عامة ومسألة رفع الحظر الدولي على وجه الخصوص.
لم يخطر في بال بن ابراهيم وهو يراقب المباريات الحالية في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2018 في روسيا وتصفيات كأس اسيا 2019 في الامارات السؤال عن الرياضة الكويتية أو مجاملة الشارع الرياضي فيها.
في الفترة الماضية، حاولت الحكومة وعدد من اعضاء مجلس الأمة واللجنة الاولمبية واللجنة الموقتة لادارة شؤون الاتحاد، التواصل مع بن ابراهيم لكنه - وللاسف الشديد - كان يتهرب او يرد بأن الامر ليس بيده بل هو منوط بالاتحاد الدولي (الفيفا) واللجنة الاولمبية الدولية.
لكنه اليوم يتدخل في رفع الحظر عن اقامة مباريات دولية في العراق الذي يعيش فترة حرب طويلة وهو محروم من قبل اللجنة الاولمبية الدولية و»الفيفا»، فكيف يسمح لنفسه بالتدخل لمساندة العراق بينما لا يتدخل في قضية الكويت التي لا تتعدى «تعارض بعض مواد القانون» وليست حربا كتلك الحاصلة في العراق؟
ومن يدري، فقد تشهد الأيام المقبلة تدخل بن ابراهيم لرفع الحظر عن اقامة المباريات في سورية بينما يقف عاجزا عن رفع الايقاف عن الكويت.
وكان رئيس الاتحاد الآسيوي استقبل يوم الجمعة الماضي في العاصمة البحرينية المنامة وفداً رسمياً عراقياً برئاسة وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان، وضم رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي ورئيس اتحاد كرة القدم عبد الخالق مسعود.
ورحّب بن ابراهيم بالوفد مشيداً بالمكانة المتميزة التي تحتلها الرياضة العراقية على الساحة القارية، ومنوهاً بالجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسات العمل الرياضي في البلاد على صعيد تهيئة أسباب النمو والتطور لمختلف عناصر المنظومة الرياضية.
وأبدى خلال اللقاء دعمه التام للمطالب العراقية برفع الحظر الدولي المفروض على إقامة المباريات الدولية في العراق، مشيراً إلى أن الاتحاد القاري يولي هذه القضية كل الاهتمام ويعمل باستمرار على التنسيق مع الاتحاد الدولي من أجل التوصل الى حل دائم في المستقبل القريب.
وأعرب عن ارتياحه لنتائج زيارة لجنة الاتحاد الدولي الى العراق للاطلاع على جهوزية الملاعب لاستضافة المباريات الدولية، معرباً عن أمله في أن تصب تلك الزيارة في تعزيز مطالب الاتحاد المحلي في اللعب على ارضه وبين جمهوره.
وأكد بن ابراهيم انه سيوفد مندوباً عنه الى العاصمة العراقية بغداد للاطلاع على الاحتياجات الفعلية للاتحاد المحلي من أجل استضافة المباريات الدولية، وذلك تمهيداً لتوفير وسائل المساعدة الممكنة من الاتحاد القاري الى الجانب العراقي وخصوصاً في مجالات تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية لتحمل مسؤوليات إدارة وتنظيم المسابقات الكروية بكل كفاءة واقتدار.
بدورهم، عبر رئيس وأعضاء الوفد العراقي عن شكرهم وتقديرهم للشيخ سلمان لحرصه على التواصل مع أسرة الرياضة الآسيوية، مشيدين بجهوده في قيادة الاتحاد القاري نحو التطور على الأصعدة كافة، ومنوهين بمواقفه الداعمة لكرة القدم العراقية بصفة عامة ومسألة رفع الحظر الدولي على وجه الخصوص.