رابطة الأدباء احتفت بمرور 30 سنة على تأسيس دارها للنشر
سعاد الصباح: الأرض العربية... حُبلى بالمواهب
أمنية عبدالله المبارك والرميضي والمهنا مع المكرّمين (تصوير سعود سالم )
علي المسعودي
طلال الرميضي: سعاد الصباح قدمت أدواراً عديدة في خدمة الثقافة الكويتية
يوسف مصطفى: الكويت منارة ثقافية ترسل نورها إلى العالم
إيهاب النجدي: الغاية المادية للجوائز لم تكن الهدف الأول للشاعر
يوسف مصطفى: الكويت منارة ثقافية ترسل نورها إلى العالم
إيهاب النجدي: الغاية المادية للجوائز لم تكن الهدف الأول للشاعر
أقامت رابطة الأدباء الكويتيين ندوة «مسابقات دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع 30 عاما من العطاء الثقافي»، برعاية الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح وبحضور الشيخة أمنية عبد الله المبارك، ونظم على هامش الندوة حفل تكريم المشاركين في لجان تحكيم المسابقات، والمساهمين في إنجاحها.
واستهلت الندوة بكلمة ألقاها الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين الباحث طلال الرميضي، قال فيها: «الحديث عن الحراك الثقافي في الكويت وأهم المنجزات الأدبية في القرن العشرين يحتم علينا أن نتوقف عند الشاعرة الكبيرة الدكتورة سعاد الصباح، هذه المحطة الثقافية الكبيرة التي قدمت الكثير من الأدوار المميزة في كافة أرجاء الوطن العربي، وساهمت في خدمة الأدب والأدباء».
وقال «حفرت سعاد الصباح اسمها في سجلات كبار شعراء اللغة العربية في عصرنا الحديث، وساهمت مساهمة كبيرة في تعريف الأدب الكويتي الرصين في كافة أنحاء العالم وصدح الكثير من الفنانين بكلماتها المعبرة لتصل إلى القلوب وتغذي العقول، وهي خير سفير للأدب الكويتي الجميل الذي نعتز به كثيرا». وأضاف «كما أن لها أدوارا رائعة وعديدة في خدمة الثقافة الكويتية والمثقفين الكويتيين».
وأكد وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الإعلام الجديد يوسف مصطفى أن الكويت منارة ثقافية ترسل نورها إلى العالم العربي والإسلامي والدولي، مبدياً سعادته بأنه كان ضمن لجنة التحكيم جائزة تاريخ الإذاعة الكويتية، ومتمنيا تسليط الضوء أكثر من قبل الدارسين والباحثين على شخصية الشيخ عبد الله المبارك «رحمه الله»، وهي الشخصية التي انطلقت إذاعة دولة الكويت بمعيتها.
فيما قدم الباحث الأديب الدكتور إيهاب النجدي ورقة بحثية تحدث فيها عن صور تكريم الشعراء في التراث العربي، مؤكدا أن الغاية المادية للجوائز لم تكن هي الهدف الأول لأن الشاعر مكرم على الدوام.
وأكد النجدي أن جوائز الشيخ عبد الله المبارك للإبداع العلمي وجوائز الدكتورة سعاد الصباح للإبداع الأدبي والفكري، تأتي في صدارة التكريم الذي يتحصل عليه المبدع.
وقدّم الأديب علي المسعودي كلمة الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح نيابة عنها، والتي قالت فيها: «خمسون عاما أو يزيد وأنا أحرث في هذه الارض... وأبذر وأرش الماء... من أجل أن تنبت وردة، وتكبر سنبلة، وتتمكن جذور، ويتساقط ثمر... وثلاثون عاما أو يزيد وأنا أفتح ذراعي لكل موهبة تتلألأ من بعيد... لتظل متوهجة، لا تطفئها الحوادث ولا تخبو من الصعوبات... وكان معي، أمامي، وفي قلبي، سيدي وصديق الزمن الجميل الشيخ عبد الله مبارك الصباح أحد جبال الكويت، الذي تعرفه الأرض وتذكره الأوطان حولنا».
وأضافت: «في عام 1985 كانت انطلاقة الدار كواقع على الأرض قبل أن تكون فكرة تشغل الخيال... وفي ذلك العام كان من أولى أولوياتي أن نأخذ الشباب المبدع في الوطن العربي إلى الميناء الذي يشعرون فيه بالأمان... فكانت جوائز عبد الله المبارك للإبداع العلمي، وجوائز سعاد الصباح للإبداع الأدبي والفكري... وما لقيت من صدى كبير في كل الأرجاء، وما حققته من سبق في هذا المجال».
واستطردت الصباح بقولها: «والحقيقة التي أريد أن أقولها أني أخذت من المبدعين أكثر مما أعطيتهم... فإنني أفتح أفقا أو بابا أو أمنح جائزة أو أطبع كتابا... أشعر برضى عن النفس لا يمكن وصفه... وأرى في عيون أبنائي الشباب ألف قصيدة وألف أمل وألف دافع لمزيد من الإنجاز والعمل... لإيماني بأن الأرض العربية حُبلى بالمواهب».
واختمت بقولها: «إن هذا الإحساس هو الوقود الحقيقي الذي به مشى قطار العمر فعبرت به المحطات... وجاوزت المحيطات... فشكرا لكل كلمة حررتني من الخوف... وشكرا لكل من منحني الدفء الإنساني، وكان صديق شعري وصديقي».
وكرّمت الشيخة أمنية عبد الله المبارك شخصيات عامة وثقافية منها محافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا والإعلامي يوسف مصطفى والباحث طلال الرميضي، وغيرهم.
واستهلت الندوة بكلمة ألقاها الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين الباحث طلال الرميضي، قال فيها: «الحديث عن الحراك الثقافي في الكويت وأهم المنجزات الأدبية في القرن العشرين يحتم علينا أن نتوقف عند الشاعرة الكبيرة الدكتورة سعاد الصباح، هذه المحطة الثقافية الكبيرة التي قدمت الكثير من الأدوار المميزة في كافة أرجاء الوطن العربي، وساهمت في خدمة الأدب والأدباء».
وقال «حفرت سعاد الصباح اسمها في سجلات كبار شعراء اللغة العربية في عصرنا الحديث، وساهمت مساهمة كبيرة في تعريف الأدب الكويتي الرصين في كافة أنحاء العالم وصدح الكثير من الفنانين بكلماتها المعبرة لتصل إلى القلوب وتغذي العقول، وهي خير سفير للأدب الكويتي الجميل الذي نعتز به كثيرا». وأضاف «كما أن لها أدوارا رائعة وعديدة في خدمة الثقافة الكويتية والمثقفين الكويتيين».
وأكد وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الإعلام الجديد يوسف مصطفى أن الكويت منارة ثقافية ترسل نورها إلى العالم العربي والإسلامي والدولي، مبدياً سعادته بأنه كان ضمن لجنة التحكيم جائزة تاريخ الإذاعة الكويتية، ومتمنيا تسليط الضوء أكثر من قبل الدارسين والباحثين على شخصية الشيخ عبد الله المبارك «رحمه الله»، وهي الشخصية التي انطلقت إذاعة دولة الكويت بمعيتها.
فيما قدم الباحث الأديب الدكتور إيهاب النجدي ورقة بحثية تحدث فيها عن صور تكريم الشعراء في التراث العربي، مؤكدا أن الغاية المادية للجوائز لم تكن هي الهدف الأول لأن الشاعر مكرم على الدوام.
وأكد النجدي أن جوائز الشيخ عبد الله المبارك للإبداع العلمي وجوائز الدكتورة سعاد الصباح للإبداع الأدبي والفكري، تأتي في صدارة التكريم الذي يتحصل عليه المبدع.
وقدّم الأديب علي المسعودي كلمة الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح نيابة عنها، والتي قالت فيها: «خمسون عاما أو يزيد وأنا أحرث في هذه الارض... وأبذر وأرش الماء... من أجل أن تنبت وردة، وتكبر سنبلة، وتتمكن جذور، ويتساقط ثمر... وثلاثون عاما أو يزيد وأنا أفتح ذراعي لكل موهبة تتلألأ من بعيد... لتظل متوهجة، لا تطفئها الحوادث ولا تخبو من الصعوبات... وكان معي، أمامي، وفي قلبي، سيدي وصديق الزمن الجميل الشيخ عبد الله مبارك الصباح أحد جبال الكويت، الذي تعرفه الأرض وتذكره الأوطان حولنا».
وأضافت: «في عام 1985 كانت انطلاقة الدار كواقع على الأرض قبل أن تكون فكرة تشغل الخيال... وفي ذلك العام كان من أولى أولوياتي أن نأخذ الشباب المبدع في الوطن العربي إلى الميناء الذي يشعرون فيه بالأمان... فكانت جوائز عبد الله المبارك للإبداع العلمي، وجوائز سعاد الصباح للإبداع الأدبي والفكري... وما لقيت من صدى كبير في كل الأرجاء، وما حققته من سبق في هذا المجال».
واستطردت الصباح بقولها: «والحقيقة التي أريد أن أقولها أني أخذت من المبدعين أكثر مما أعطيتهم... فإنني أفتح أفقا أو بابا أو أمنح جائزة أو أطبع كتابا... أشعر برضى عن النفس لا يمكن وصفه... وأرى في عيون أبنائي الشباب ألف قصيدة وألف أمل وألف دافع لمزيد من الإنجاز والعمل... لإيماني بأن الأرض العربية حُبلى بالمواهب».
واختمت بقولها: «إن هذا الإحساس هو الوقود الحقيقي الذي به مشى قطار العمر فعبرت به المحطات... وجاوزت المحيطات... فشكرا لكل كلمة حررتني من الخوف... وشكرا لكل من منحني الدفء الإنساني، وكان صديق شعري وصديقي».
وكرّمت الشيخة أمنية عبد الله المبارك شخصيات عامة وثقافية منها محافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا والإعلامي يوسف مصطفى والباحث طلال الرميضي، وغيرهم.