«الداخلية» اصدرت بياناً... ومطالبات نيابية بـ«تحقيق عاجل»
السجين المتشاجر مع البراك... هل قضى انتحاراً؟
هل قضى السجين المتشاجر مع النائب السابق مسلم البراك في السجن المركزي... انتحاراً؟ سؤال برسم التحقيقات بعدما عُثر على (ع.ض) متدلياً من سقف زنزانته الانفرادية بغطاء السرير امس.
وعثر على السجين الذي كان تشاجر يوم 19 فبراير الماضي مع البراك في السجن، جثة متدلية في محبسه وهو كان يمضي عقوبة في قضية مخدرات، تنفيذاً لحكم غير نهائي لمدة سنتين.
وقال مصدر أمني لـ «الراي» ان قضية المشاجرة بين (ع.ض) والبراك كان من المقرر ان تنتقل إلى التحقيق في مخفر الصليبية غداً، تمهيداً لينظرها القضاء».
وأعلنت الادارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية أن «نزيلاً بالسجن المركزي من مواليد 1989 وهو غير كويتي قد أقدم على الانتحار بواسطة استخدام أحبال أطراف البطانية في زنزانته الانفرادية».
وأوضحت الادارة أن النزيل المنتحر محكوم على ذمة قضية تعاطي مخدرات لمدة سنتين .
وأشارت الادارة إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة تعكف للوقوف على ملابسات الانتحار ودوافعه وأسبابه، فيما باشرت النيابة العامة اجراءات التحقيق وطلب الطب الشرعي.
وفور شيوع الخبر، طلب النائب مرزوق الخليفة فتح تحقيق عاجل في «انتحار السجين المعتدي على البراك، لان هناك الكثير من علامات الاستفهام حول هذه القضية منذ بداية الاعتداء».
وكان رئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية الدكتور عادل الدمخي قد أعلن أمس «قرب الانتهاء من تقرير اللجنة المتعلق بالزيارة الميدانية للمؤسسات الإصلاحية والاعتداء على النائب السابق البراك».
وقال الدمخي لـ «الراي» إن «تقرير المؤسسات الإصلاحية يضم ملف المخدرات المستشرية في السجون بالإضافة إلى بعض المشكلات التي يعاني منها السجناء وتهالك المباني»، لافتاً في شأن الاعتداء على البراك إلى أن «هناك تناقضاً في أقوال من استدعتهم اللجنة من مسؤولي السجن المركزي علاوة على وجود أكثر من تقرير في شأن حادثة الاعتداء على البراك».
وعثر على السجين الذي كان تشاجر يوم 19 فبراير الماضي مع البراك في السجن، جثة متدلية في محبسه وهو كان يمضي عقوبة في قضية مخدرات، تنفيذاً لحكم غير نهائي لمدة سنتين.
وقال مصدر أمني لـ «الراي» ان قضية المشاجرة بين (ع.ض) والبراك كان من المقرر ان تنتقل إلى التحقيق في مخفر الصليبية غداً، تمهيداً لينظرها القضاء».
وأعلنت الادارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية أن «نزيلاً بالسجن المركزي من مواليد 1989 وهو غير كويتي قد أقدم على الانتحار بواسطة استخدام أحبال أطراف البطانية في زنزانته الانفرادية».
وأوضحت الادارة أن النزيل المنتحر محكوم على ذمة قضية تعاطي مخدرات لمدة سنتين .
وأشارت الادارة إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة تعكف للوقوف على ملابسات الانتحار ودوافعه وأسبابه، فيما باشرت النيابة العامة اجراءات التحقيق وطلب الطب الشرعي.
وفور شيوع الخبر، طلب النائب مرزوق الخليفة فتح تحقيق عاجل في «انتحار السجين المعتدي على البراك، لان هناك الكثير من علامات الاستفهام حول هذه القضية منذ بداية الاعتداء».
وكان رئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية الدكتور عادل الدمخي قد أعلن أمس «قرب الانتهاء من تقرير اللجنة المتعلق بالزيارة الميدانية للمؤسسات الإصلاحية والاعتداء على النائب السابق البراك».
وقال الدمخي لـ «الراي» إن «تقرير المؤسسات الإصلاحية يضم ملف المخدرات المستشرية في السجون بالإضافة إلى بعض المشكلات التي يعاني منها السجناء وتهالك المباني»، لافتاً في شأن الاعتداء على البراك إلى أن «هناك تناقضاً في أقوال من استدعتهم اللجنة من مسؤولي السجن المركزي علاوة على وجود أكثر من تقرير في شأن حادثة الاعتداء على البراك».