أحيا أمسية شعرية حاشدة في رابطة الأدباء
كريم العراقي: الكويت منارة ثقافية... وشعبها ينبض بالحب
كريم العراقي يحيي الجمهور
كريم العراقي وعبدالله الفيلكاوي
الحضور في حديقة الرابطة
الشاعر وسط المعجبين (تصوير سعد هنداوي)
أحيا الشاعر العراقي كريم العراقي أمسية شعرية استثنائية مساء أول من أمس في رابطة الأدباء الكويتيين، حضرها جمهور كبير لم تستوعبه قاعة مسرح الدكتورة سعاد الصباح، كي يلجأ بعضه للاستماع إلى الشاعر عبر مكبرات الصوت في ديوانية الرابطة وحديقتها الأمامية والممرات.
والأمسية قدمها الشاعر عبدالله الفيلكاوي، وحضرها أكثر من 600 شخص- أغلبهم من الشباب- بسبب كتابة العراقي كلمات أغانٍ لمطربين عراقيين مشهورين أمثال كاظم الساهر الذي تربطه به صداقة قديمة، وغيره من المطربين الذين ساهموا في اتساع شعبيته، خصوصا بين صفوف الشباب من الجنسين.
وجلس الجمهور على مدى أكثر من ساعة ونصف الساعة مستمعا لقصائده التي كان يلقيها الشاعر بناء على اختياراتهم، ومعظمها كان عبارة عن كلمات لقصائد غنائية والبعض الآخر قصائد باللهجة العراقية المحكية، وأخرى بالفصحى.
ومن ثم تنوعت المواضيع التي تطرق إليها العراقي في الأمسية إلى مواضيع تراوحت بين الوطنية التي أنشد فيها للعراق أرضا وحلما، فيما أخذت القصائد العاطفية والإنسانية والاجتماعية التي تحمل في مضامينها قصصا عاشها الشاعر... حيزا من الاهتمام، بينما كان يستخدم الشاعر في بعض الأحيان صوته الجميل في غناء كلمات قصائده، مما أوجد تفاعلا بناء ومثمرا بينه وبين الجمهور الغفير الذي يتابعه في داخل قاعة المسرح وخارجها.
وبالتالي أنشد الشاعر لشمس العراق الساطعة مدافعا عن حلمها في أن تظل واحة أمن وأمان، كما ألقى قصيدة «البحث عن طفلة مفقودة»، وهي تحكي قصة طفلة اسمها مريم فقدها أهلها، ووضعوا إعلانا للبحث عنها وكتبوا أن عنوانها كل بيت عراقي.
كما أسرف الشاعر في وصف جمال «لاعبة البلياردو» التي فتنته حسنا وجمالا:
الأخضر المستطيل جاهز
والزوايا مفتوحة لابتلاع الكرة
ابدئي أنت أولا فالبدء للفاتنات
إلى جانب قصيدة «المستبدة»، والتي يصف فيها حاله مع فتاة مستبدة بجمالها وحسنها، وأنشد العراقي قصيدة «كان صديقي» والتي يعتبرها من أجمل ما كتب بعد قصيدة «كثر الحديث»، كما ألقى قصيدة «العباية والشيلة».
بينما تضمنت قصيدة «معطف» لغة شعرية اتسمت بالتنوع والحضور من خلال امرأة استعارت في ليلة شتوية معطف أحد أصدقاء الشاعر ليقول:
لما استعارت معطفي
فورا تغير موقفي
يا برد أينك من دمي
أنا شعلة لا تنطفي
فيما قرأ الشاعر قصيدة «خوافة» وقصيدة أخرى عنوانها «البديل» فيما تفاعل الحضور مع قصيدة «المحكمة» بالإضافة إلى قصيدة «تذكر» والتي يقول فيها:
تذكر كلما صليت ليلا
ملاينا تلوك الصخر خبزا
على جسر الجراح مشت وتمشي
وتلبس جلدها وتموت عزا
تذكر قبل أن تغفو عل أي وسادة
أينام الليل من ذبحوا بلاده
أنا إن مت عزيزا إنما موتي ولادة
وبعد انتهاء الأمسية أقامت رابطة الأدباء مؤتمرا صحافيا أداره الزميل ياسر العيلة، تحدث فيه الشاعر كريم العراقي، عن الكثير من المحطات الشعرية والفنية التي أثرت على حياته، معبرا عن شكره لجمهور الكويت الذي احتفى بأمسيته حضورا وتفاعلا، وهي الأمسية الأولى له التي يحيها في الكويت، مؤكدا أنه كان يشعر وهو في الأمسية وكأنه جالس مع أسرته، لأن الروح متصلة بالروح، وقال: «تعد الكويت منارة ثقافية وفنية عربية مهمة... وهي التي عودتنا على تجمع الأعزاء، فهي التي آوت الشاعر العراقي بدر شاكر السياب، وعالجته في مستشفياتها، إلى أن انتقل إلى رحمة الله، كما أنها تصدر سلاسل وكتبا مهمة مثل عالم المعرفة والمسرح العالمي وعالم الفكر، فأدباء الكويت لهم تاريخهم الطويل في الإبداع».
وأضاف: «شعب الكويت ينبض بالحب... فقد تغلب على جراحه، ونهض بالحب والسلام».
وكشف العراقي أنه بعد هذه الأمسية الناجحة يمكنه التعامل مع مطربين كويتيين حيث إن صداقة قديمة تربطه مع بعض فنانيها مثل عبد الله الرويشد ونوال.
والأمسية قدمها الشاعر عبدالله الفيلكاوي، وحضرها أكثر من 600 شخص- أغلبهم من الشباب- بسبب كتابة العراقي كلمات أغانٍ لمطربين عراقيين مشهورين أمثال كاظم الساهر الذي تربطه به صداقة قديمة، وغيره من المطربين الذين ساهموا في اتساع شعبيته، خصوصا بين صفوف الشباب من الجنسين.
وجلس الجمهور على مدى أكثر من ساعة ونصف الساعة مستمعا لقصائده التي كان يلقيها الشاعر بناء على اختياراتهم، ومعظمها كان عبارة عن كلمات لقصائد غنائية والبعض الآخر قصائد باللهجة العراقية المحكية، وأخرى بالفصحى.
ومن ثم تنوعت المواضيع التي تطرق إليها العراقي في الأمسية إلى مواضيع تراوحت بين الوطنية التي أنشد فيها للعراق أرضا وحلما، فيما أخذت القصائد العاطفية والإنسانية والاجتماعية التي تحمل في مضامينها قصصا عاشها الشاعر... حيزا من الاهتمام، بينما كان يستخدم الشاعر في بعض الأحيان صوته الجميل في غناء كلمات قصائده، مما أوجد تفاعلا بناء ومثمرا بينه وبين الجمهور الغفير الذي يتابعه في داخل قاعة المسرح وخارجها.
وبالتالي أنشد الشاعر لشمس العراق الساطعة مدافعا عن حلمها في أن تظل واحة أمن وأمان، كما ألقى قصيدة «البحث عن طفلة مفقودة»، وهي تحكي قصة طفلة اسمها مريم فقدها أهلها، ووضعوا إعلانا للبحث عنها وكتبوا أن عنوانها كل بيت عراقي.
كما أسرف الشاعر في وصف جمال «لاعبة البلياردو» التي فتنته حسنا وجمالا:
الأخضر المستطيل جاهز
والزوايا مفتوحة لابتلاع الكرة
ابدئي أنت أولا فالبدء للفاتنات
إلى جانب قصيدة «المستبدة»، والتي يصف فيها حاله مع فتاة مستبدة بجمالها وحسنها، وأنشد العراقي قصيدة «كان صديقي» والتي يعتبرها من أجمل ما كتب بعد قصيدة «كثر الحديث»، كما ألقى قصيدة «العباية والشيلة».
بينما تضمنت قصيدة «معطف» لغة شعرية اتسمت بالتنوع والحضور من خلال امرأة استعارت في ليلة شتوية معطف أحد أصدقاء الشاعر ليقول:
لما استعارت معطفي
فورا تغير موقفي
يا برد أينك من دمي
أنا شعلة لا تنطفي
فيما قرأ الشاعر قصيدة «خوافة» وقصيدة أخرى عنوانها «البديل» فيما تفاعل الحضور مع قصيدة «المحكمة» بالإضافة إلى قصيدة «تذكر» والتي يقول فيها:
تذكر كلما صليت ليلا
ملاينا تلوك الصخر خبزا
على جسر الجراح مشت وتمشي
وتلبس جلدها وتموت عزا
تذكر قبل أن تغفو عل أي وسادة
أينام الليل من ذبحوا بلاده
أنا إن مت عزيزا إنما موتي ولادة
وبعد انتهاء الأمسية أقامت رابطة الأدباء مؤتمرا صحافيا أداره الزميل ياسر العيلة، تحدث فيه الشاعر كريم العراقي، عن الكثير من المحطات الشعرية والفنية التي أثرت على حياته، معبرا عن شكره لجمهور الكويت الذي احتفى بأمسيته حضورا وتفاعلا، وهي الأمسية الأولى له التي يحيها في الكويت، مؤكدا أنه كان يشعر وهو في الأمسية وكأنه جالس مع أسرته، لأن الروح متصلة بالروح، وقال: «تعد الكويت منارة ثقافية وفنية عربية مهمة... وهي التي عودتنا على تجمع الأعزاء، فهي التي آوت الشاعر العراقي بدر شاكر السياب، وعالجته في مستشفياتها، إلى أن انتقل إلى رحمة الله، كما أنها تصدر سلاسل وكتبا مهمة مثل عالم المعرفة والمسرح العالمي وعالم الفكر، فأدباء الكويت لهم تاريخهم الطويل في الإبداع».
وأضاف: «شعب الكويت ينبض بالحب... فقد تغلب على جراحه، ونهض بالحب والسلام».
وكشف العراقي أنه بعد هذه الأمسية الناجحة يمكنه التعامل مع مطربين كويتيين حيث إن صداقة قديمة تربطه مع بعض فنانيها مثل عبد الله الرويشد ونوال.