افتتحت بحضور محمد العبدالله في متحف العثمان
مكتبة سعاد الصباح... إطلالة معرفية على سيرة الإبداع
سعاد الصباح ومحمد العبدالله ونورية الرومي (تصوير بسام زيدان)
نزار العاني
سعاد الصباح مع الحضور خلال المحاضرة
نزار العاني: سعاد الصباح في الطبقة الأولى للشعراء العرب
احتوت المكتبة على إصدارات شعرية وبحثية واقتصادية مهمة
احتوت المكتبة على إصدارات شعرية وبحثية واقتصادية مهمة
افتتحت مساء أول من أمس، مكتبة الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح في حضورها ونجلها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله في مقر متحف العثمان في حولي. ويأتي الافتتاح في سياق ما تقوم به سعاد الصباح من مجهودات ثرية في النهوض بالثقافة الكويتية، وتأكيد دورها الريادي على الساحة.
ومن خلال احتفالية - حضرها نخبة من المثقفين والكتاب والإعلاميين - تجولت الدكتورة سعاد الصباح في أرجاء المكتبة المصغرة - والتي أخذت غرفتين متقابلتين في المبنى- مطلعة على ما تتضمنه المكتبة من أجنحة يزينها الكثير من الكتب، تلك التي تبرز عناوينها أهم إصدارات دار سعاد الصباح منذ نشأتها، وما قدمته للساحة الثقافية والمكتبات العربية من روائع الكتب، معظمها صدر بأقلام عربية شابة، إلى جانب أهم الكتب النقدية التي تناولت إبداعات الدكتورة سعاد الصباح، ومواقفها الإنسانية من مختلف القضايا الإنسانية والعربية، بأقلام كويتية وعربية، في ما احتوت أجنحة أخرى إصدارات الشاعرة في مختلف نواحي الأدب والإبداع والفكر والاجتماع والاقتصاد وغير ذلك من المواضيع التي أثرت الساحة الثقافية، وكان لها دور مؤثر خلال السنوات القليلة الماضية.
وفي جناح بارز وضعت بعناية كتب من تأليف سعاد الصباح تتحدث فيها بكثير من الإبداع والإخلاص عن رفيق دربها الشيخ عبد الله المبارك الصباح «رحمه الله»، راعي النهضة الثقافية الكويتية الحديثة، وغير ذلك من الكتب التي ازدانت بها أجنحة هذه المكتبة المصغرة في متحف العثمان.
وأبدت الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح، في تصريح صحافي، سعادتها بهذه الخطوة التي تتمنى لها أن تكون نواة لكل مقبل جميل، مشيرة إلى حرصها في كل تحركاتها الثقافية أن يكون للشباب دور فيها، من خلال دعمهم وتشجيعهم، سواء في مجالات الفنون أو الثقافة أو الإبداع بكل أشكاله.
وعلى هامش حفل الافتتاح استمع الحضور إلى ورقة بحثية ألقاها الكاتب الدكتور نزار العاني تطرق فيها إلى الكثير من المواضيع التي تخص الرحلة الإبداعية والثقافية التي خاضتها الدكتورة سعاد الصباح بنجاح وتكللت في مضامينها وأشكالها بالتميز، كي يختار ستة نقاد وكتاب من مختلف البلدان العربية أصدروا عنها كتبا نقدية كشفت في متونها ما تتمتع به الشاعرة سعاد الصباح من قدرة فائقة على تأكيد فكرتها بأكبر قدر من الصدق والإخلاص.
وأول هذه الإصدارات النقدية - التي تحدث عنها العاني كتاب «النص والنص الغائب في شعر سعاد الصباح» للدكتور عبدالملك مرتاض، والذي يضم 227 صفحة من القطع الكبير وخصص لدراسة قصيدة واحدة من قصائد الشاعرة وعنوانها « كن صديقي» التي غنتها المطربة ماجدة الرومي، ووصف العاني هذه المحاولة أنها فريدة في النقد الأدبي، ويقسم الناقد دراسته إلى ست لوحات شعرية، وإلى أربع وعشرين وحدة نسجية، واجتهد من أجل الإمساك بجوهر القصيدة.
والدراسة النقدية الثانية عنوانها «عزف على أوتار مشدودة... دراسة في شعر سعاد الصباح» للدكتور نبيل راغب، وقال العاني: «يحق للشاعرة سعاد الصباح أن تتباهى بهذا الكتاب الفريد الذي امتلك الشجاعة الموضوعية والمعنوية لأقول عنه أنه درّة النقد»، ثم تحدث العاني عن محاور الكتاب ومنها الإيحاءات الصوفية، والمرأة والوطنية والقومية، والجوانب الفنية التي وسمت شعر سعاد الصباح.
والدراسة الثالثة عنوانها «لغة التماس: مطالعة في شعر سعاد الصباح للكاتب محمود حيدر وتضمن 175 صفحة وصدرت حلقة في سلسلة «مبدعون عرب». وقال العاني: «يعترف الكاتب ويبوح إنها تجربة في الكلام على الشعر... تجربة وحسب لا منهج لها، قراءة بلا تقليد وكتابة كذلك».
وجاءت الدراسة الرابعة بقلم الشاعر الكويتي الكبير فاضل خلف وعنوانها « سعاد الصباح... الشعر والشاعرة»، وتضم في متنها 170 ورقة، وأوضح العاني أن خلف اعتمد في مقدمة دراسته على دراسات وكتب وقراءات أدبية لأكثر من ديوان مركزا على ديوان «فتافيت امرأة».
والدراسة الثالثة للكاتب والناقد إسماعيل مروة وعنوانها « سعاد الصباح: شاعرة شتائية في الحب والغضب» وتضم 365 ورقة، وفرد فيه مروة لدراسة عشرة دواوين وثلاثة كتب، وقال العاني: «المخطط الهندسي للكتاب ذكي ومشحون بالتشويق».
والدراسة الأخيرة التي تحدث عنها العاني للكاتبة نجوى حسن وعنوانها «في ظلال الإبداع: مع الشاعرة سعاد الصباح» وتضم 240 ورقة وأن الشيء اللافت في الكتاب ربط الكاتبة بين السمة الرومانسية في شعر سعاد الصباح والثورة.
وأشار العاني إلى الكتب التي تحتويها مكتبته باللغة الفرنسية عن سعاد الصباح وبحوث صدرت في كتيبات صغيرة.
وأضاف في ختام ورقته البحثية: «أشهد إذا حذونا حذو نقادنا العرب القدامى في تقسيم الشعراء إلى طبقات... إن مكان سعاد الصباح في الطبقة الأولى».
وقدمت الدكتورة نورية الرومي شهادتها في سعاد الصباح ودورها المهم في الإبداع الإنساني، كما تحدثت الإعلامية أمل عبدالله ، عن ريادة الشاعرة سعاد الصباح في مجال المرأة ، وراعيتها للثقافة والآداب والفنون والعلوم.
ومن خلال احتفالية - حضرها نخبة من المثقفين والكتاب والإعلاميين - تجولت الدكتورة سعاد الصباح في أرجاء المكتبة المصغرة - والتي أخذت غرفتين متقابلتين في المبنى- مطلعة على ما تتضمنه المكتبة من أجنحة يزينها الكثير من الكتب، تلك التي تبرز عناوينها أهم إصدارات دار سعاد الصباح منذ نشأتها، وما قدمته للساحة الثقافية والمكتبات العربية من روائع الكتب، معظمها صدر بأقلام عربية شابة، إلى جانب أهم الكتب النقدية التي تناولت إبداعات الدكتورة سعاد الصباح، ومواقفها الإنسانية من مختلف القضايا الإنسانية والعربية، بأقلام كويتية وعربية، في ما احتوت أجنحة أخرى إصدارات الشاعرة في مختلف نواحي الأدب والإبداع والفكر والاجتماع والاقتصاد وغير ذلك من المواضيع التي أثرت الساحة الثقافية، وكان لها دور مؤثر خلال السنوات القليلة الماضية.
وفي جناح بارز وضعت بعناية كتب من تأليف سعاد الصباح تتحدث فيها بكثير من الإبداع والإخلاص عن رفيق دربها الشيخ عبد الله المبارك الصباح «رحمه الله»، راعي النهضة الثقافية الكويتية الحديثة، وغير ذلك من الكتب التي ازدانت بها أجنحة هذه المكتبة المصغرة في متحف العثمان.
وأبدت الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح، في تصريح صحافي، سعادتها بهذه الخطوة التي تتمنى لها أن تكون نواة لكل مقبل جميل، مشيرة إلى حرصها في كل تحركاتها الثقافية أن يكون للشباب دور فيها، من خلال دعمهم وتشجيعهم، سواء في مجالات الفنون أو الثقافة أو الإبداع بكل أشكاله.
وعلى هامش حفل الافتتاح استمع الحضور إلى ورقة بحثية ألقاها الكاتب الدكتور نزار العاني تطرق فيها إلى الكثير من المواضيع التي تخص الرحلة الإبداعية والثقافية التي خاضتها الدكتورة سعاد الصباح بنجاح وتكللت في مضامينها وأشكالها بالتميز، كي يختار ستة نقاد وكتاب من مختلف البلدان العربية أصدروا عنها كتبا نقدية كشفت في متونها ما تتمتع به الشاعرة سعاد الصباح من قدرة فائقة على تأكيد فكرتها بأكبر قدر من الصدق والإخلاص.
وأول هذه الإصدارات النقدية - التي تحدث عنها العاني كتاب «النص والنص الغائب في شعر سعاد الصباح» للدكتور عبدالملك مرتاض، والذي يضم 227 صفحة من القطع الكبير وخصص لدراسة قصيدة واحدة من قصائد الشاعرة وعنوانها « كن صديقي» التي غنتها المطربة ماجدة الرومي، ووصف العاني هذه المحاولة أنها فريدة في النقد الأدبي، ويقسم الناقد دراسته إلى ست لوحات شعرية، وإلى أربع وعشرين وحدة نسجية، واجتهد من أجل الإمساك بجوهر القصيدة.
والدراسة النقدية الثانية عنوانها «عزف على أوتار مشدودة... دراسة في شعر سعاد الصباح» للدكتور نبيل راغب، وقال العاني: «يحق للشاعرة سعاد الصباح أن تتباهى بهذا الكتاب الفريد الذي امتلك الشجاعة الموضوعية والمعنوية لأقول عنه أنه درّة النقد»، ثم تحدث العاني عن محاور الكتاب ومنها الإيحاءات الصوفية، والمرأة والوطنية والقومية، والجوانب الفنية التي وسمت شعر سعاد الصباح.
والدراسة الثالثة عنوانها «لغة التماس: مطالعة في شعر سعاد الصباح للكاتب محمود حيدر وتضمن 175 صفحة وصدرت حلقة في سلسلة «مبدعون عرب». وقال العاني: «يعترف الكاتب ويبوح إنها تجربة في الكلام على الشعر... تجربة وحسب لا منهج لها، قراءة بلا تقليد وكتابة كذلك».
وجاءت الدراسة الرابعة بقلم الشاعر الكويتي الكبير فاضل خلف وعنوانها « سعاد الصباح... الشعر والشاعرة»، وتضم في متنها 170 ورقة، وأوضح العاني أن خلف اعتمد في مقدمة دراسته على دراسات وكتب وقراءات أدبية لأكثر من ديوان مركزا على ديوان «فتافيت امرأة».
والدراسة الثالثة للكاتب والناقد إسماعيل مروة وعنوانها « سعاد الصباح: شاعرة شتائية في الحب والغضب» وتضم 365 ورقة، وفرد فيه مروة لدراسة عشرة دواوين وثلاثة كتب، وقال العاني: «المخطط الهندسي للكتاب ذكي ومشحون بالتشويق».
والدراسة الأخيرة التي تحدث عنها العاني للكاتبة نجوى حسن وعنوانها «في ظلال الإبداع: مع الشاعرة سعاد الصباح» وتضم 240 ورقة وأن الشيء اللافت في الكتاب ربط الكاتبة بين السمة الرومانسية في شعر سعاد الصباح والثورة.
وأشار العاني إلى الكتب التي تحتويها مكتبته باللغة الفرنسية عن سعاد الصباح وبحوث صدرت في كتيبات صغيرة.
وأضاف في ختام ورقته البحثية: «أشهد إذا حذونا حذو نقادنا العرب القدامى في تقسيم الشعراء إلى طبقات... إن مكان سعاد الصباح في الطبقة الأولى».
وقدمت الدكتورة نورية الرومي شهادتها في سعاد الصباح ودورها المهم في الإبداع الإنساني، كما تحدثت الإعلامية أمل عبدالله ، عن ريادة الشاعرة سعاد الصباح في مجال المرأة ، وراعيتها للثقافة والآداب والفنون والعلوم.