متوقعاً بطء حل الأزمة الرياضية

أحمد الفهد: سندعم استمرار مشاركة رياضيي الكويت تحت العلم الأولمبي!

u0644u0627u0639u0628u0648 u0627u0644u0643u0648u064au062a u064au0633u064au0631u0648u0646 u062eu0644u0641 u0627u0644u0639u0644u0645 u0627u0644u0627u0648u0644u0645u0628u064a u0641u064a u062du0641u0644 u0627u0641u062au062au0627u062d u0627u0644u0627u0633u064au0627u062f u0627u0644u0634u062au0648u064a u0641u064a u0627u0644u064au0627u0628u0627u0646 u0623u0645u0633
لاعبو الكويت يسيرون خلف العلم الاولمبي في حفل افتتاح الاسياد الشتوي في اليابان أمس
تصغير
تكبير
افتتاح مقر إقليمي ثان للمجلس في بانكوك إلى جانب 3 مقار أخرى
أكد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد أنه سيواصل (بصفته) هو والمجلس دعم ومساندة قرار استمرار مشاركة الرياضيين الكويتيين تحت العلم الأولمبي، إلى أن يتم حل مشاكل الرياضة الكويتية، وهي المشاكل التي توقّع أن يكون «البُطء» هو طريقها إلى الحل.

وشهد حفل افتتاح دورة الالعاب الاسيوية الشتوية الثامنة في سابورو باليابان أمس باشراف المجلس الاولمبي الاسيوي مشاركة فريق هوكي الجليد في النادي الكويتي للرياضات الشتوية تحت العلم الأولمبي.

وكانت الهيئة العامة للرياضة قامت بصرف الميزانية الخاصة بالمعسكر الاعدادي للفريق في السويد ولكنها لم تتكفل بمصاريف المشاركة في «الآسياد الشتوي» تحت العلم الأولمبي.

وقال الفهد خلال مشاركته أمس في اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس، رداً على سؤال عن مشكلة تعليق مشاركة بلاده (الكويت): «أعتقد أنه من خلال الدعم والتعاون سيتم حل هذه المشكلة (ولكن) ببطء... ببطء. نحن نعتقد أن بعض التقدم سيحصل قريباً، لكن وضع الرياضيين (الكويتيين) ما زال أنهم سيشاركون تحت العلم الأولمبي. ونحن سنواصل هذا الدعم، بمعنى ان رياضيي الكويت سيواصلون المشاركة بهذه الطريقة».

وكان لافتاً أن وسائل إعلام نقلت تلك التصريحات علقت عليها باستغراب، مشيرة إلى أنها جاءت على لسان الفهد رغم أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت تزايد الآمال إزاء حل مشاكل الرياضة الكويتية العالقة.

وأشار موقع «insidethegames» الرياضي إلى أن تصريحات الفهد تلك تكتسب بُعداً إضافياً له دلالاته، في ضوء أنها جاءت في وقت أعلن الكيان الأولمبي القاري أنه قد قرر المضي قدماً في خطته الرامية إلى إنشاء 4 مقار إقليمية إضافية للمجلس عوضاً عن الاكتفاء بمقره الوحيد الكائن في دولة الكويت التي ينتمي اليها الفهد، وهو المقر المُعلّق نشاطه حالياً.

وذكر الموقع أن الحكومة الكويتية كانت قد قررت في نوفمبر الفائت إنهاء العقد الخاص بمقر المجلس في دولتها، وأنه من المقرر أن تتواصل المفاوضات حول ما إذا كان ممكناً إعادة إحياء ذلك العقد ليواصل ذلك المقر خدمة منطقة غرب آسيا تحديداً.

ووفقاً للموقع، فإنه من المقرر أن يتم في غضون الأسابيع القليلة المقبلة افتتاح مقر إقليمي ثان للمجلس في العاصمة التايلندية بانكوك، إلى جانب 3 مقار أخرى سيتم افتتاحها تباعاً في كل من مدينة «المآتي» الكازخاستانية، ومدينة دلهي في الهند، ومدينة نانشا الصينية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي