«لاتوجد دولة توفر السكن لمواطنيها من دون مشاركة القطاع الخاص»
أبل لـ«الراي»: إزالة معوقات مدينة جنوب سعد العبدالله نهاية العام
دخل مشروع مدينة جنوب سعد العبدالله الذكية سكة التنفيذ مع إعلان وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر أبل عن توقيع عقود التصميم والدراسات المالية والاقتصادية والفنية الشهر المقبل، فيما أعلن عن إزالة «معوقات موقع المدينة بالكامل نهاية العام الحالي».
وقال أبل لـ «الراي» إن «اللجنة الوزارية المعنية بإزالة معوقات المدينة المكونة من ممثلي المؤسسة ووزارة الكهرباء والماء وهيئة الصناعة والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وضعت خلال اجتماعها الأسبوع الفائت الجدول الزمني لإزالة معوقات المدينة نهائياً».
وأكد، أن «اللجنة انتهت إلى أنه بحلول1 يناير من العام المقبل لن تكون هناك معوقات في المدينة وستكون مهيأة بالكامل لتنفيذ المشروع بعد التخطيط والتوزيع على المخطط لمستحقي الرعاية السكنية، على أن يتم التنفيذ وفق الآليات التي سيتم تحديدها بالاتفاق مع الجانب الكوري المشرف على التنفيذ».
وأوضح أبل أن تعاون الجهات الحكومية المعنية بمعوقات المشروع خلص إلى إنهاء إشكاليات تنفيذه كافة، مبيناً انه تم الانتهاء من مسألة نقل المزارع الواقعة في الموقع وكذلك الاطارات الواقعة في منطقة «أرحية».
ونوه إلى أن هناك شركة تعمل الآن على تقطيع الاطارات ونقلها إلى موقعها الجديد في منطقة السالمي، لافتاً إلى أنه «تم الاتفاق على توقيع عقد مع أكبر الاستشاريين العالميين للمحافظة على مخزون المياه الاستراتيجي وعدم تأثره في تشييد البنية التحتية للمدينة الذكية».
وعن ما تم تداوله في شأن تصريحه الذي ورد فيه أنه «لا يوجد دولة في العالم تستطيع توفير سكن لمواطنيها بشكل دائم»، استغرب أبل «ما ذهب إليه تفسير البعض سواءً بقصد أو من دون قصد بتضخيم ما ذكره وتصويره على أن الدولة تنوي التوقف عن توفير الرعاية السكنية للأسرة الكويتية».
وقال أبل: «إن من الطبيعي ألا تكون هناك دولة تستطيع توفير السكن لمواطنيها (منفردة)، ما يعني انه في ظل تنامي التعداد السكاني والطلبات الاسكانية لابد من إشراك القطاع الخاص في مهمة توفير السكن المناسب بالوقت المناسب للمواطنين وهذا ما كنت أرمي إليه».
وأضاف أبل:«هذا التوضيح أوجهه لمن فسر بغير قصد جزءاً من تصريحي حول هذه الجزئية، أما من فسره بقصد فإن أي توضيح لن يحول دون مقاصده ومسعاه».
?
وقال أبل لـ «الراي» إن «اللجنة الوزارية المعنية بإزالة معوقات المدينة المكونة من ممثلي المؤسسة ووزارة الكهرباء والماء وهيئة الصناعة والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وضعت خلال اجتماعها الأسبوع الفائت الجدول الزمني لإزالة معوقات المدينة نهائياً».
وأكد، أن «اللجنة انتهت إلى أنه بحلول1 يناير من العام المقبل لن تكون هناك معوقات في المدينة وستكون مهيأة بالكامل لتنفيذ المشروع بعد التخطيط والتوزيع على المخطط لمستحقي الرعاية السكنية، على أن يتم التنفيذ وفق الآليات التي سيتم تحديدها بالاتفاق مع الجانب الكوري المشرف على التنفيذ».
وأوضح أبل أن تعاون الجهات الحكومية المعنية بمعوقات المشروع خلص إلى إنهاء إشكاليات تنفيذه كافة، مبيناً انه تم الانتهاء من مسألة نقل المزارع الواقعة في الموقع وكذلك الاطارات الواقعة في منطقة «أرحية».
ونوه إلى أن هناك شركة تعمل الآن على تقطيع الاطارات ونقلها إلى موقعها الجديد في منطقة السالمي، لافتاً إلى أنه «تم الاتفاق على توقيع عقد مع أكبر الاستشاريين العالميين للمحافظة على مخزون المياه الاستراتيجي وعدم تأثره في تشييد البنية التحتية للمدينة الذكية».
وعن ما تم تداوله في شأن تصريحه الذي ورد فيه أنه «لا يوجد دولة في العالم تستطيع توفير سكن لمواطنيها بشكل دائم»، استغرب أبل «ما ذهب إليه تفسير البعض سواءً بقصد أو من دون قصد بتضخيم ما ذكره وتصويره على أن الدولة تنوي التوقف عن توفير الرعاية السكنية للأسرة الكويتية».
وقال أبل: «إن من الطبيعي ألا تكون هناك دولة تستطيع توفير السكن لمواطنيها (منفردة)، ما يعني انه في ظل تنامي التعداد السكاني والطلبات الاسكانية لابد من إشراك القطاع الخاص في مهمة توفير السكن المناسب بالوقت المناسب للمواطنين وهذا ما كنت أرمي إليه».
وأضاف أبل:«هذا التوضيح أوجهه لمن فسر بغير قصد جزءاً من تصريحي حول هذه الجزئية، أما من فسره بقصد فإن أي توضيح لن يحول دون مقاصده ومسعاه».
?