دعا السلطتين الى تحقيق طموحات وآمال طلبة الكويت
الشاهين : تضافر جهود الحكومة ومجلس الأمة لتحقيق الإنجازات وتخطي عقبات التنمية
قال رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت أوس الشاهين ان «ما تمر به منطقة الخليج حاليا من مستجدات، وتغير الظروف الإقليمية، إضافة إلى الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالاقتصاد تتطلب تضافر كافة الجهود من اجل مصلحة الكويت العليا ».
وتمنى الشاهين في تصريح صحافي على كل من أعضاء مجلس الأمة كسلطة تشريعية وعلى الحكومة الكويتية كسلطة تنفيذية التعاون والتنسيق فيما بينهما ووضع مصلحة الكويت العليا فوق كافة الاعتبارات والبعد عن الصراعات التي تؤدي إلى توقف عجلة التنمية وإعادة البلاد إلى الوراء، مشيرا إلى أن هذا هو الوقت المناسب لتحقيق كافة الإنجازات في مختلف المجالات خاصة وأن كافة الدول الخليجية قد سبقت الكويت في النهضة والتنمية.
وأعرب الشاهين عن أمله أيضا في أن تتضامن السلطتان لتحقيق طموحات وآمال طلبة الكويت سواء الدارسون في الداخل أو في الخارج والعمل على تذليل كافة العقبات التي تعترض مسيرة التعليم الجامعي، قناعة منهم بأن مستقبل الكويت هو في يد أبنائه الطلاب فهم من سيتحملون المسؤولية في المستقبل ولا بد من تهيئة كافة الظروف أمامهم للقيام بهذه المسؤولية خير قيام ، كما تمنى عليهم أن يجعلوا القضايا الطلابية على رأس أولوياتهم.
وقال الشاهين ان « الهيئة الإدارية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت كممثلين لكافة الطلاب بغض النظر عن توجهاتهم، يؤمنون وبقوة بتوجهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري مرموق وإعادتها إلى ما كانت عليه من تقدم من خلال تنفيذ المشاريع الكبرى التي ستعود بالفائدة على الكويت » مطالبا الجميع بعدم وضع عراقيل أو عقبات أمام التنمية بالبعد عن المصالح الشخصية الضيقة وتغليب مصلحة الوطن على ما سواها.
وأوضح الشاهين أن النطق السامي لصاحب السمو الأمير في بداية دور الانعقاد الثاني لمجلس الأمة جاء شاملا ويمثل نهجا متكاملا ورؤية شاملة لبدء التحرك الحكومي والنيابي بتأييد من كافة المواطنين لتحقيق النقلة الحضارية التي كثر الحديث عنها دون اتخاذ أية إجراءات تنفيذية للبدء فيها، وأن على الحكومة ومجلس الأمة العمل على تحويل هذه الرؤية إلى واقع من خلال تنفيذ المشاريع التي تأخرت كثيرا وكان يمكن أن تعود بالفائدة والخير على الكويت.
وأشار الشاهين إلى أن البدء متأخرا خير من ألا نبدأ خصوصا في ظل الارتفاعات المتوالية في تكلفة تنفيذ المشاريع، مطالبا مجلس الأمة والحكومة بعدم تفويت الفرصة السانحة لتنمية وتطوير الكويت، وعدم الانجرار وراء صراعات لا طائل من ورائها ولا جدوى منها ، خصوصا في ظل حالة الإحباط التي أصابت المواطنين من تداعيات الخلافات بين السلطتين نتيجة تدخل أحداهما في صلاحيات الأخرى وعدم الاتفاق فيما بينهما على أولويات العمل الوطني.
وتمنى الشاهين في تصريح صحافي على كل من أعضاء مجلس الأمة كسلطة تشريعية وعلى الحكومة الكويتية كسلطة تنفيذية التعاون والتنسيق فيما بينهما ووضع مصلحة الكويت العليا فوق كافة الاعتبارات والبعد عن الصراعات التي تؤدي إلى توقف عجلة التنمية وإعادة البلاد إلى الوراء، مشيرا إلى أن هذا هو الوقت المناسب لتحقيق كافة الإنجازات في مختلف المجالات خاصة وأن كافة الدول الخليجية قد سبقت الكويت في النهضة والتنمية.
وأعرب الشاهين عن أمله أيضا في أن تتضامن السلطتان لتحقيق طموحات وآمال طلبة الكويت سواء الدارسون في الداخل أو في الخارج والعمل على تذليل كافة العقبات التي تعترض مسيرة التعليم الجامعي، قناعة منهم بأن مستقبل الكويت هو في يد أبنائه الطلاب فهم من سيتحملون المسؤولية في المستقبل ولا بد من تهيئة كافة الظروف أمامهم للقيام بهذه المسؤولية خير قيام ، كما تمنى عليهم أن يجعلوا القضايا الطلابية على رأس أولوياتهم.
وقال الشاهين ان « الهيئة الإدارية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت كممثلين لكافة الطلاب بغض النظر عن توجهاتهم، يؤمنون وبقوة بتوجهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري مرموق وإعادتها إلى ما كانت عليه من تقدم من خلال تنفيذ المشاريع الكبرى التي ستعود بالفائدة على الكويت » مطالبا الجميع بعدم وضع عراقيل أو عقبات أمام التنمية بالبعد عن المصالح الشخصية الضيقة وتغليب مصلحة الوطن على ما سواها.
وأوضح الشاهين أن النطق السامي لصاحب السمو الأمير في بداية دور الانعقاد الثاني لمجلس الأمة جاء شاملا ويمثل نهجا متكاملا ورؤية شاملة لبدء التحرك الحكومي والنيابي بتأييد من كافة المواطنين لتحقيق النقلة الحضارية التي كثر الحديث عنها دون اتخاذ أية إجراءات تنفيذية للبدء فيها، وأن على الحكومة ومجلس الأمة العمل على تحويل هذه الرؤية إلى واقع من خلال تنفيذ المشاريع التي تأخرت كثيرا وكان يمكن أن تعود بالفائدة والخير على الكويت.
وأشار الشاهين إلى أن البدء متأخرا خير من ألا نبدأ خصوصا في ظل الارتفاعات المتوالية في تكلفة تنفيذ المشاريع، مطالبا مجلس الأمة والحكومة بعدم تفويت الفرصة السانحة لتنمية وتطوير الكويت، وعدم الانجرار وراء صراعات لا طائل من ورائها ولا جدوى منها ، خصوصا في ظل حالة الإحباط التي أصابت المواطنين من تداعيات الخلافات بين السلطتين نتيجة تدخل أحداهما في صلاحيات الأخرى وعدم الاتفاق فيما بينهما على أولويات العمل الوطني.