الوزير الجديد مطالب بالسير على النهج الإصلاحي الذي انتهجه سلفه
سلمان الحمود... «كفيت ووفيت»
بذل وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود جهودا جبارة طوال فترة توليه الحقيبة الوزارية للنهوض بالرياضة الكويتية، الا انه واجه حرباً شرسة من «المتنفذين» في هذا الوسط.
ورغم ذلك، استمر على نهجه الاصلاحي حتى آخر يوم له في الوزارة.
يستحق الحمود من كل رياضي غيور كلمة شكر على ما قدمه للرياضة الكويتية وما بذله من تضحيات وتحمله من هجمات متواصلة في سبيل حمايتها وصيانة هيبة الدولة.
لم تأخذه لومة لائم وهو يحمل لواء الاصلاح ويواجه خصومه الذين لم يرُقْ لهم ما كان يقوم به من خطوات اصلاحية كانت تهدف الى تحقيق المصلحة العامة لا المصالح الخاصة.
اليوم، يضع الشارع الرياضي آمالا عريضة على وزير الشباب الجديد لنزع فتيل «أزمة الإيقاف» التي تعيشها الرياضة منذ فترة طويلة.
سيتسلم الوزير الجديد ملف الإيقاف في فترة عصيبة الا انه يتوجب عليه اكمال مشوار سلمان الذي قدم قانونا رياضيا جديدا يتماشى مع مطالب اللجنة الاولمبية الدولية، ويفترض منه ايضاً استكمال ما بدأه سلفه الذي صاحب المعرفة التامة بخفايا هذه القضية والنفس الاصلاحي.
سيسعى «المتنفذون» أنفسهم خلال الفترة «الموقتة» الى التصعيد بهدف اعادة الهيئات الرياضية التي جاء قرار حلها نتيجة تجاوزات ادارية ومالية.
وزير الشباب مطالب، وإن في الفترة الموقتة، بحمل مشعل الإصلاح وإبقاء الشعلة «حيّة» لاقتلاع الفساد من جذوره ودفع القطار الإصلاحي الذي يبدأ من الاندية عبر خصخصتها وتطبيق الاستثمار فيها وكذلك الاتحادات الرياضية التي تُظهر بعضها صورة مخالفة لواقع رياضتنا التي تعيش منذ ولادتها على الدعم الحكومي.
مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة اشاد بالجهود المخلصة التي قام بها الحمود سعياً للارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية، وأكد فى بيان ان الحمود قدم خلال ترؤسه المجلس الدعم اللازم للأفكار الشبابية البنّاءة والرؤى الطموحة في سبيل نهضة حقيقية.
رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي يبارك في ديوانية البيدان نجاح الاستجواب!
قدم رئيس المجلس الأولمبي الاسيوي الشيخ أحمد الفهد التهاني والتبريكات بمناسبة استقالة وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود عقب الاستجواب الذي قدمه عدد من النواب، وذلك الى رئيس نادي التضامن السابق والمتحدث باسم أندية التكتل يوسف البيدان وعدد من الرياضيين الذين حلت اتحاداتهم من قبل الهيئة العامة للرياضة.
وكان الفهد زار ديوانية البيدان مساء اول من امس رغم انقطاعه لفترة طويلة عن الزيارات الاجتماعية والتواصل مع الرياضيين المحليين، الا انه ظهر مجدداً، مبدياً تعاطفه مع قضيتهم «العادلة» حسب وصفه.
ورغم ذلك، استمر على نهجه الاصلاحي حتى آخر يوم له في الوزارة.
يستحق الحمود من كل رياضي غيور كلمة شكر على ما قدمه للرياضة الكويتية وما بذله من تضحيات وتحمله من هجمات متواصلة في سبيل حمايتها وصيانة هيبة الدولة.
لم تأخذه لومة لائم وهو يحمل لواء الاصلاح ويواجه خصومه الذين لم يرُقْ لهم ما كان يقوم به من خطوات اصلاحية كانت تهدف الى تحقيق المصلحة العامة لا المصالح الخاصة.
اليوم، يضع الشارع الرياضي آمالا عريضة على وزير الشباب الجديد لنزع فتيل «أزمة الإيقاف» التي تعيشها الرياضة منذ فترة طويلة.
سيتسلم الوزير الجديد ملف الإيقاف في فترة عصيبة الا انه يتوجب عليه اكمال مشوار سلمان الذي قدم قانونا رياضيا جديدا يتماشى مع مطالب اللجنة الاولمبية الدولية، ويفترض منه ايضاً استكمال ما بدأه سلفه الذي صاحب المعرفة التامة بخفايا هذه القضية والنفس الاصلاحي.
سيسعى «المتنفذون» أنفسهم خلال الفترة «الموقتة» الى التصعيد بهدف اعادة الهيئات الرياضية التي جاء قرار حلها نتيجة تجاوزات ادارية ومالية.
وزير الشباب مطالب، وإن في الفترة الموقتة، بحمل مشعل الإصلاح وإبقاء الشعلة «حيّة» لاقتلاع الفساد من جذوره ودفع القطار الإصلاحي الذي يبدأ من الاندية عبر خصخصتها وتطبيق الاستثمار فيها وكذلك الاتحادات الرياضية التي تُظهر بعضها صورة مخالفة لواقع رياضتنا التي تعيش منذ ولادتها على الدعم الحكومي.
مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة اشاد بالجهود المخلصة التي قام بها الحمود سعياً للارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية، وأكد فى بيان ان الحمود قدم خلال ترؤسه المجلس الدعم اللازم للأفكار الشبابية البنّاءة والرؤى الطموحة في سبيل نهضة حقيقية.
رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي يبارك في ديوانية البيدان نجاح الاستجواب!
قدم رئيس المجلس الأولمبي الاسيوي الشيخ أحمد الفهد التهاني والتبريكات بمناسبة استقالة وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود عقب الاستجواب الذي قدمه عدد من النواب، وذلك الى رئيس نادي التضامن السابق والمتحدث باسم أندية التكتل يوسف البيدان وعدد من الرياضيين الذين حلت اتحاداتهم من قبل الهيئة العامة للرياضة.
وكان الفهد زار ديوانية البيدان مساء اول من امس رغم انقطاعه لفترة طويلة عن الزيارات الاجتماعية والتواصل مع الرياضيين المحليين، الا انه ظهر مجدداً، مبدياً تعاطفه مع قضيتهم «العادلة» حسب وصفه.