معرضها أقيم في قاعة «الفنون» ضمن مهرجان القرين الثقافي
الفنانة الأوزبكية نايليا مورزين ... رصدت رؤى تشكيلية متواصلة مع التراث
نايليا مورزين في معرضها (تصوير كرم ذياب)
الاحتفاء بالرمز
أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي في دورته الـ23 معرض الفنانة التشكيلية الأوزباكستانية نايليا مورزين، والذي افتتح في قاعة الفنون في ضاحية عبد الله السالم بحضور مراقب الفنون التشكيلية مشعل الخلف، ونخبة من الفنانين التشكيليين والجمهور المتابع للحركة التشكيلية في مختلف بلدان العالم.
وتأتي أهمية المعرض من خلال انتماء الفنانة لبلد له مكانة خاصة في قلوب المسلمين فأوزباكستان مرتبطة بالإسلام من خلال أماكن تاريخية مثل بخارى وسمرقند وطقشند وخوارزم.
وعبرت مورزين في معرضها عن الكثير من الرؤى الفنية التي اتخذت مضامينها من التراث المحلي لبلدها، والحكايات والأساطير التي لا تزال موجودة في الذاكرة الأوزباكستانية، وذلك وفق تناغم فني استخلصته من الرمز والسوريالية، بالإضافة إلى استلهام الخيال في صياغة مواضيع تتماهى مع الحياة بأكبر قدر من التكثيف والإيحاء.
ورصدت الفنانة بريشتها المتخيلة الماضي في أبهى صوره لتجسد شخصياته في بساطة ويسر، مع مزيد من الرمزية التي تتبع في منهجها أساليب تجريدة متفاعلة مع الرؤى التشكيلية ومتحركة في سياقها بأكبر قدر من التكثيف والإيحاء.
وفي لوحة «انتظار» استطاعت الفنانة أن تجعل من العناصر التشكيلية الرمزية مسارا تمضي فيه فكرتها قدما كي تؤكد على المعنى المقصود بأكبر قدر من التكثيف والإيحاء، فيما جاءت الألوان الفاقعة ملتهبة بالترقب والانتظار,
واتسمت لوحة «تكوين» بالكثير من العناصر الفنية المفعمة بالحركة، تلك التي رصدت فيها الفنانة بعضا من رؤاها الحيوية في تنوع دلالي واضح، وبتعابير لونية جذابة، كما أن عناصر التراث كانت متناسقة مع الألوان وفي الوقت نفسه متفاعلة معها.
وفي لوحة «بيت الطيور» استطاعت الفنانة بقدر من الرمزية ان تحكي قصة مفادها الوطن، ومعانيها مرتبطة بالمكان لتستخدم الفيل كوطن متحرك، بينما الطيور مستقرة في بيتها المحمول على ظهره، وهذه الرؤية رغم خيالها الواسع إلا أنها تعبير ضمني عن الوطن.
وفي لوحة أخرى رصدت الفنانة شخصية تاريخية من أوزباكستان مثل «بوداها» والتي ترمز للكثير من الأشياء المتعلقة بالماضي القديم، إلى جانب لوحات أخرى رصدت فيها الفنانة الزهور والطبيعية في تماهي لوني ورمزي شديد، كما أن ثمرة الرمان كانت حاضرة وبقوة في بعض اللوحات، تلك الثمرة التي لها دلالات خاصة في الحياة.
وفي أكثر من لوحة رصدت الفنانة العيد أو الكريسماس في تنوع دلالي أخاذ وبألوان تنم عن الفرحة والاحتفاء بالحياة، لنشاهد إشكالا خيالية معبرة مثل العازف على الناي والسلم والبيضة وغير ذلك من العناصر المتوهجة بالحيوية.
والطيران... أو التحليق في الملكوت أخذ الحظ الأوفر من لوحات المعرض، لتجعل الفنان الفتاة الصغيرة تطير مع كلبها المدلل بين عناصر حياتية مختلفة... فيما احتل اللونان الأبيض والأحمر وقليل من الأصفر فراغ اللوحة في طمأنينة واستقرار نفسي.
ورصدت الفنانة في لوحة لها... الخيال في صوره المتنوعة فالعربة يعتليها شخص ويجرها آخر بينما تدك عجلاتها ثمار الرمان فتفلق بعضها وتدهس الآخر في مدلولات فنية متنوعة.
إلى جانب ما بدت فيها اللوحات الأخرى من رمزية تلك التي استخلصتها الفنانة من تداخل الألوان وتدفقها على أسطح اللوحات في تكثيف شديد، لنشاهد الحصان يتنقل بين الصخور، والسفينة تجوب البحار المزخرفة بدرجات الألوان الزرقاء.
فيما أخذت الشخصيات التاريخية نصيبا كبيرا من اهتمام الفنانة، في تناول فني ملهم، ومتواصل مع الذائقة الإنسانية بكل أحلامها وتطلعاتها.
وقالت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تعريفها بالمعرض: «يتجلى دور الفن بوصفه الوسيط الأجدر على التواصل الإنساني في أرقى أشكاله غير عابئ ببعد المسافات والحواجز، واللغة، وفي واحدة من أهداف المجلس الوطني للثقافة الفنون والآداب الانفتاح على ثقافات وحضارات الشعوب، وتعزيز قيم التفاهم في ما بينها... وفي السنوات الأخيرة تم تكثيف التبادلات الرفيعة المستوى وتوطدت العلاقات بين البلدين الكويت وأوزباكستان وتعززت الثقة بينهما... ونلتقي في هذا المعرض مع إبداع الفنانة الاوزباكية نايليا مورزين، وربما يكون هذا المعرض- وهو الأول لها على ارض الكويت- سببا في التعرف على جمهورية أوزباكستان، اكبر دولة إسلامية وسط آسيا من حيث السكان، وتضم أقاليم لها شهرة عريقة في تاريخ الإسلام منها بخارى وسمرقند وطقشند وخوارزم، قدمت هذه المناطق علماء اثروا التراث الإسلامي».
وتأتي أهمية المعرض من خلال انتماء الفنانة لبلد له مكانة خاصة في قلوب المسلمين فأوزباكستان مرتبطة بالإسلام من خلال أماكن تاريخية مثل بخارى وسمرقند وطقشند وخوارزم.
وعبرت مورزين في معرضها عن الكثير من الرؤى الفنية التي اتخذت مضامينها من التراث المحلي لبلدها، والحكايات والأساطير التي لا تزال موجودة في الذاكرة الأوزباكستانية، وذلك وفق تناغم فني استخلصته من الرمز والسوريالية، بالإضافة إلى استلهام الخيال في صياغة مواضيع تتماهى مع الحياة بأكبر قدر من التكثيف والإيحاء.
ورصدت الفنانة بريشتها المتخيلة الماضي في أبهى صوره لتجسد شخصياته في بساطة ويسر، مع مزيد من الرمزية التي تتبع في منهجها أساليب تجريدة متفاعلة مع الرؤى التشكيلية ومتحركة في سياقها بأكبر قدر من التكثيف والإيحاء.
وفي لوحة «انتظار» استطاعت الفنانة أن تجعل من العناصر التشكيلية الرمزية مسارا تمضي فيه فكرتها قدما كي تؤكد على المعنى المقصود بأكبر قدر من التكثيف والإيحاء، فيما جاءت الألوان الفاقعة ملتهبة بالترقب والانتظار,
واتسمت لوحة «تكوين» بالكثير من العناصر الفنية المفعمة بالحركة، تلك التي رصدت فيها الفنانة بعضا من رؤاها الحيوية في تنوع دلالي واضح، وبتعابير لونية جذابة، كما أن عناصر التراث كانت متناسقة مع الألوان وفي الوقت نفسه متفاعلة معها.
وفي لوحة «بيت الطيور» استطاعت الفنانة بقدر من الرمزية ان تحكي قصة مفادها الوطن، ومعانيها مرتبطة بالمكان لتستخدم الفيل كوطن متحرك، بينما الطيور مستقرة في بيتها المحمول على ظهره، وهذه الرؤية رغم خيالها الواسع إلا أنها تعبير ضمني عن الوطن.
وفي لوحة أخرى رصدت الفنانة شخصية تاريخية من أوزباكستان مثل «بوداها» والتي ترمز للكثير من الأشياء المتعلقة بالماضي القديم، إلى جانب لوحات أخرى رصدت فيها الفنانة الزهور والطبيعية في تماهي لوني ورمزي شديد، كما أن ثمرة الرمان كانت حاضرة وبقوة في بعض اللوحات، تلك الثمرة التي لها دلالات خاصة في الحياة.
وفي أكثر من لوحة رصدت الفنانة العيد أو الكريسماس في تنوع دلالي أخاذ وبألوان تنم عن الفرحة والاحتفاء بالحياة، لنشاهد إشكالا خيالية معبرة مثل العازف على الناي والسلم والبيضة وغير ذلك من العناصر المتوهجة بالحيوية.
والطيران... أو التحليق في الملكوت أخذ الحظ الأوفر من لوحات المعرض، لتجعل الفنان الفتاة الصغيرة تطير مع كلبها المدلل بين عناصر حياتية مختلفة... فيما احتل اللونان الأبيض والأحمر وقليل من الأصفر فراغ اللوحة في طمأنينة واستقرار نفسي.
ورصدت الفنانة في لوحة لها... الخيال في صوره المتنوعة فالعربة يعتليها شخص ويجرها آخر بينما تدك عجلاتها ثمار الرمان فتفلق بعضها وتدهس الآخر في مدلولات فنية متنوعة.
إلى جانب ما بدت فيها اللوحات الأخرى من رمزية تلك التي استخلصتها الفنانة من تداخل الألوان وتدفقها على أسطح اللوحات في تكثيف شديد، لنشاهد الحصان يتنقل بين الصخور، والسفينة تجوب البحار المزخرفة بدرجات الألوان الزرقاء.
فيما أخذت الشخصيات التاريخية نصيبا كبيرا من اهتمام الفنانة، في تناول فني ملهم، ومتواصل مع الذائقة الإنسانية بكل أحلامها وتطلعاتها.
وقالت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تعريفها بالمعرض: «يتجلى دور الفن بوصفه الوسيط الأجدر على التواصل الإنساني في أرقى أشكاله غير عابئ ببعد المسافات والحواجز، واللغة، وفي واحدة من أهداف المجلس الوطني للثقافة الفنون والآداب الانفتاح على ثقافات وحضارات الشعوب، وتعزيز قيم التفاهم في ما بينها... وفي السنوات الأخيرة تم تكثيف التبادلات الرفيعة المستوى وتوطدت العلاقات بين البلدين الكويت وأوزباكستان وتعززت الثقة بينهما... ونلتقي في هذا المعرض مع إبداع الفنانة الاوزباكية نايليا مورزين، وربما يكون هذا المعرض- وهو الأول لها على ارض الكويت- سببا في التعرف على جمهورية أوزباكستان، اكبر دولة إسلامية وسط آسيا من حيث السكان، وتضم أقاليم لها شهرة عريقة في تاريخ الإسلام منها بخارى وسمرقند وطقشند وخوارزم، قدمت هذه المناطق علماء اثروا التراث الإسلامي».