خرّجت دفعة من المتعاملين مع المتفجرات وأسلحة الدمار الشامل بالتعاون مع الحرس الوطني
«الجمارك»: لا نألو جهداً في صدّ أي اعتداء يضرّ بأمننا
الخريجون في لقطة جماعية (تصوير سعود سالم)
قال مدير إدارة الرقابة والتفتيش ومدير الادارة المالية والفنية للإدارة العامة للجمارك تركي العتيبي أن «الجمارك لا تألو جهداً في سبيل صد أي اعتداء محتمل قد يضر بأمننا الوطني واستقرار المجتمع، مستعينة بأفضل الآليات المميكنة والخبرات العالمية المتخصصة في رصد والكشف عن التهريب عبر المنافذ الدولة البحرية والبرية والجوية».
وأضاف العتيبي خلال احتفالية تخريج الدفعة الجديدة للمتدربين على التعامل مع المتفجرات وأسلحة الدمار الشامل والدفاع الكيماوي، والتي تمت بالتعاون مع الحرس الوطني الكويتي صباح أمس في منطقة الشويخ، أن «مسؤولية الإدارة ليست مقصورة على تحصيل الرسوم على السلع والبضائع الواردة أو الصادرة عبر البلاد، وإنما منوطة أيضاً بدور أهم يتمثل في حماية الوطن من الممارسات غير القانونية والمخاطر التي تأتي من الخارج والتي تهدد أمن وأمان البلاد».
وفي كلمة ألقاها نيابة عن راعي الحفل مدير عام الإدارة العامة للجمارك بالإنابة سليمان الفهد، وبحضور كبار القادة والمسؤولين في الحرس الوطني، أعرب العتيبي عن سعادته لرؤية ثمار التعاون البناء ما بين الإدارة العامة للجمارك والحرس الوطني الكويتي، والذي يأتي من منطلق الاستراتيجية المستدامة لتبادل الخبرات والتنسيق في مجال تدريب الكوادر الكويتية الشابة وتأهيلها علمياً وعملياً، من أجل أن يصبحوا الخط المنيع أمام أي خطر يأتي من الخارج.
وفي ما يتعلق بالبرنامج التدريبي لمنتسبي الجمارك، اعتبر العتيبي أن الكوادر البشرية هي عماد التنمية والإصلاح، وهي المحرك الرئيسي لتعزيز الأداء في مواجهة التحديات المتزايدة، لافتاً إلى الحرص دوماً على تدريبهم في مختلف المجالات وعلى أعلى مستوى.
وختم العتيبي، مثمنا الدور الحيوي الذي تقوم به الإدارة العامة للجمارك والحرس الوطني من أجل صد أي اعتداء يضر بأمننا الوطني واستقرار المجتمع، مؤكدا أنه «من دون سواعد الشباب وخبرات من سبقوهم بالعمل ما كنا وصلنا لما حققناه اليوم من نجاح على الأصعدة كافة».
وأضاف العتيبي خلال احتفالية تخريج الدفعة الجديدة للمتدربين على التعامل مع المتفجرات وأسلحة الدمار الشامل والدفاع الكيماوي، والتي تمت بالتعاون مع الحرس الوطني الكويتي صباح أمس في منطقة الشويخ، أن «مسؤولية الإدارة ليست مقصورة على تحصيل الرسوم على السلع والبضائع الواردة أو الصادرة عبر البلاد، وإنما منوطة أيضاً بدور أهم يتمثل في حماية الوطن من الممارسات غير القانونية والمخاطر التي تأتي من الخارج والتي تهدد أمن وأمان البلاد».
وفي كلمة ألقاها نيابة عن راعي الحفل مدير عام الإدارة العامة للجمارك بالإنابة سليمان الفهد، وبحضور كبار القادة والمسؤولين في الحرس الوطني، أعرب العتيبي عن سعادته لرؤية ثمار التعاون البناء ما بين الإدارة العامة للجمارك والحرس الوطني الكويتي، والذي يأتي من منطلق الاستراتيجية المستدامة لتبادل الخبرات والتنسيق في مجال تدريب الكوادر الكويتية الشابة وتأهيلها علمياً وعملياً، من أجل أن يصبحوا الخط المنيع أمام أي خطر يأتي من الخارج.
وفي ما يتعلق بالبرنامج التدريبي لمنتسبي الجمارك، اعتبر العتيبي أن الكوادر البشرية هي عماد التنمية والإصلاح، وهي المحرك الرئيسي لتعزيز الأداء في مواجهة التحديات المتزايدة، لافتاً إلى الحرص دوماً على تدريبهم في مختلف المجالات وعلى أعلى مستوى.
وختم العتيبي، مثمنا الدور الحيوي الذي تقوم به الإدارة العامة للجمارك والحرس الوطني من أجل صد أي اعتداء يضر بأمننا الوطني واستقرار المجتمع، مؤكدا أنه «من دون سواعد الشباب وخبرات من سبقوهم بالعمل ما كنا وصلنا لما حققناه اليوم من نجاح على الأصعدة كافة».