تقرير / مشاعر مختلطة سائدة في القطاعات الاقتصادية الرئيسية
الأسواق الأميركية بين «متشائِلة» و«متفائِمة»!
رأى تحليل اقتصادي استشرافي نُشر عشية تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة أنه على الرغم من المخاوف والهواجس التي أثارتها التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها الرئيس الجديد سواء قبل أو بعد إعلان فوزه رسميا، فإنه ليس من المستبعد في المقابل أن تشكّل الإدارة الأميركية الجديدة «قاطرة» ستجُر الأسواق الأميركية بقوة وعنفوان أكبر إلى الأمام.
التحليل، الذي نشره موقع «اينسايد فيوتشيرز» الالكتروني، ساق عدداً من الشواهد المتباينة بين التشاؤم والتفاؤل، وهي الشواهد التى رأى أنها تعكس أجواء المشاعر المختلطة السائدة حالياً في قطاعات الاقتصاد الأميركي الرئيسية.
فعلى الجانب التشاؤمي، حذرالتحليل من أن أفكار ترامب المتعلقة بالإنفاق من المرجح لها أن تؤدي إلى زيادة حجم ومخاطر التضخم المالي المحتمل، رغم أن من شأن ذلك الإنفاق أن يصب إيجابيا في مصلحة إنعاش القطاع المصرفي تحديدا. وكان ترامب قد أكد في أكثر من مناسبة أنه سيعمل جاهدا في سبيل ضخ نحو تريليون دولار في استثمارات البنى التحتية مع تشجيع المستثمرين من خلال إقرار تخفيضات ضريبية لصالح الأفراد والشركات على حد سواء. لكنه لم يكشف حتى الآن عن أي تفاصيل تتعلق بهذه الخطة التي سيتعين أولا أن يتم إقرارها وتمريرها من خلال الكونغرس.
كما أن ترامب كان قد صرح بأن السعر الحالي لصرف الدولار الأميركي «أقوى مما ينبغي»، وهو التصريح الذي كان رأى التحليل أنه ترك تأثيرا سلبيا على أداء معظم مؤشرات الأسهم الأميركية، إذ ان شهية خوض غمار المخاطرة تشكل جزءا مهما من «مشاعر الأسواق».
وعلى الجانب ذاته، ما زال غير واضح حتى الآن طبيعة السياسات التي ستجلبها إدارة ترامب إلى البيت البيض، وما زالت بعض مشاعر الغموض والحذر والترقب سارية في الأسواق، وهي المشاعر التي رأى التحليل أنها لن تنحسر إلا إذا حصلت تطورات معينة من بينها صعود مؤشر «داو جونز» ليخترق سقف 20 ألف نقطة، وهو المستوى الذي سيعكس أن المضاربين أصبحوا متفائلين بمستقبل أفضل لأسعار الأسهم.
أما على الجانب التفاؤلي، أشار التحليل إلى أن الفترة التي أعقبت الإعلان عن فوز ترامب شهدت أمورا مبشرة نسبيا من بينها حدوث تحسن ملموس في أداء مؤشر «E-Mini S&P 500»، كما أن الأسابيع الثلاثة الفائتة حفلت بتكهنات إيجابية حول حجم التوسع الذي من المتوقع لإدارة ترامب أن تجلبه إلى اقتصاد الدولة من خلال خطة الإنفاق.
ونوه التحليل بأن هناك مستثمرين استراتيجيين كبارا ما زالوا حتى الآن مؤمنين بصدق شعار «سنجعل أميركا عظيمة مرة أخر» الذي رفعه ترامب خلال حملته الانتخابية الرئاسية، إلى جانب أن أفكاره الخاصة بسياسات التحفيز المالي أسهمت - وما زالت - في رفع مستوى المشاعر الإيجابية بين المضاربين.
وفي شكل عام، فإن المشاعر السائدة إزاء وصول ترامب إلى البيت الأبيض هي مشاعر تصب في مجملها في خانة دعم سعر صرف الدولار الأميركي، لكن من غير الواضح ما إذا كانت تلك المشاعر ستستمر في الاتجاه ذاته بعد التنصيب الرسمي.
وفي ظل هكذا معطيات اقتصادية متباينة ما بين مبشرة ومنفرة، بما في ذلك معطيات المخزون الاستراتيجي الأميركي من النفط والغاز، والانعكاسات المتوقعة لاتجاه منظمة أوبك إلى تخفيض سقف انتاجها اليومي، رأى التحليل أنه يمكن القول ان المشاعر السائدة حاليا في قطاعات الأسواق الأميركية مختلطة على نحو يشير إلى أن بعضها قوامه كثير من التفاؤل مع قليل من التشاؤم بينما تنعكس النسبتان لدى قطاعات أخرى، وهو الأمر الذي يسمح بالقول إن تلك الأسواق تتأرجح حاليا بين «متشائلة» و«متفائمة».
أسعار الذهب انخفضت قبل التنصيب
لندن - رويترز - انخفضت أسعار الذهب، أمس، في وقت توقع فيه المستثمرون من الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب أن يهدئ الأسواق بعودته إلى تبني لهجة تصالحية في خطاب تنصيبه.
وقال محللون إنه إذا عاد ترامب لنبرته المطمئنة التي تحدث بها في نوفمبر بعد انتخابه مباشرة، فلن تكون هناك حاجة كبيرة للجوء إلى الذهب باعتباره ملاذا آمنا.
وأدى ترامب اليمين الدستورية بعد إغلاق الأسواق الأوروبية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 1199.09 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1100 بتوقيت غرينتش بينما تراجع المعدن في العقود الأميركية الآجلة 0.2 في المئة إلى 1199.50 دولار للأوقية.
ومما يضغط على الذهب أيضا ارتفاع الدولار الذي يزيد من تكلفة المعدن الأصفر على حائزي العملات الأخرى. وزاد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية 0.3 في المئة إلى 101.40.
التحليل، الذي نشره موقع «اينسايد فيوتشيرز» الالكتروني، ساق عدداً من الشواهد المتباينة بين التشاؤم والتفاؤل، وهي الشواهد التى رأى أنها تعكس أجواء المشاعر المختلطة السائدة حالياً في قطاعات الاقتصاد الأميركي الرئيسية.
فعلى الجانب التشاؤمي، حذرالتحليل من أن أفكار ترامب المتعلقة بالإنفاق من المرجح لها أن تؤدي إلى زيادة حجم ومخاطر التضخم المالي المحتمل، رغم أن من شأن ذلك الإنفاق أن يصب إيجابيا في مصلحة إنعاش القطاع المصرفي تحديدا. وكان ترامب قد أكد في أكثر من مناسبة أنه سيعمل جاهدا في سبيل ضخ نحو تريليون دولار في استثمارات البنى التحتية مع تشجيع المستثمرين من خلال إقرار تخفيضات ضريبية لصالح الأفراد والشركات على حد سواء. لكنه لم يكشف حتى الآن عن أي تفاصيل تتعلق بهذه الخطة التي سيتعين أولا أن يتم إقرارها وتمريرها من خلال الكونغرس.
كما أن ترامب كان قد صرح بأن السعر الحالي لصرف الدولار الأميركي «أقوى مما ينبغي»، وهو التصريح الذي كان رأى التحليل أنه ترك تأثيرا سلبيا على أداء معظم مؤشرات الأسهم الأميركية، إذ ان شهية خوض غمار المخاطرة تشكل جزءا مهما من «مشاعر الأسواق».
وعلى الجانب ذاته، ما زال غير واضح حتى الآن طبيعة السياسات التي ستجلبها إدارة ترامب إلى البيت البيض، وما زالت بعض مشاعر الغموض والحذر والترقب سارية في الأسواق، وهي المشاعر التي رأى التحليل أنها لن تنحسر إلا إذا حصلت تطورات معينة من بينها صعود مؤشر «داو جونز» ليخترق سقف 20 ألف نقطة، وهو المستوى الذي سيعكس أن المضاربين أصبحوا متفائلين بمستقبل أفضل لأسعار الأسهم.
أما على الجانب التفاؤلي، أشار التحليل إلى أن الفترة التي أعقبت الإعلان عن فوز ترامب شهدت أمورا مبشرة نسبيا من بينها حدوث تحسن ملموس في أداء مؤشر «E-Mini S&P 500»، كما أن الأسابيع الثلاثة الفائتة حفلت بتكهنات إيجابية حول حجم التوسع الذي من المتوقع لإدارة ترامب أن تجلبه إلى اقتصاد الدولة من خلال خطة الإنفاق.
ونوه التحليل بأن هناك مستثمرين استراتيجيين كبارا ما زالوا حتى الآن مؤمنين بصدق شعار «سنجعل أميركا عظيمة مرة أخر» الذي رفعه ترامب خلال حملته الانتخابية الرئاسية، إلى جانب أن أفكاره الخاصة بسياسات التحفيز المالي أسهمت - وما زالت - في رفع مستوى المشاعر الإيجابية بين المضاربين.
وفي شكل عام، فإن المشاعر السائدة إزاء وصول ترامب إلى البيت الأبيض هي مشاعر تصب في مجملها في خانة دعم سعر صرف الدولار الأميركي، لكن من غير الواضح ما إذا كانت تلك المشاعر ستستمر في الاتجاه ذاته بعد التنصيب الرسمي.
وفي ظل هكذا معطيات اقتصادية متباينة ما بين مبشرة ومنفرة، بما في ذلك معطيات المخزون الاستراتيجي الأميركي من النفط والغاز، والانعكاسات المتوقعة لاتجاه منظمة أوبك إلى تخفيض سقف انتاجها اليومي، رأى التحليل أنه يمكن القول ان المشاعر السائدة حاليا في قطاعات الأسواق الأميركية مختلطة على نحو يشير إلى أن بعضها قوامه كثير من التفاؤل مع قليل من التشاؤم بينما تنعكس النسبتان لدى قطاعات أخرى، وهو الأمر الذي يسمح بالقول إن تلك الأسواق تتأرجح حاليا بين «متشائلة» و«متفائمة».
أسعار الذهب انخفضت قبل التنصيب
لندن - رويترز - انخفضت أسعار الذهب، أمس، في وقت توقع فيه المستثمرون من الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب أن يهدئ الأسواق بعودته إلى تبني لهجة تصالحية في خطاب تنصيبه.
وقال محللون إنه إذا عاد ترامب لنبرته المطمئنة التي تحدث بها في نوفمبر بعد انتخابه مباشرة، فلن تكون هناك حاجة كبيرة للجوء إلى الذهب باعتباره ملاذا آمنا.
وأدى ترامب اليمين الدستورية بعد إغلاق الأسواق الأوروبية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 1199.09 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1100 بتوقيت غرينتش بينما تراجع المعدن في العقود الأميركية الآجلة 0.2 في المئة إلى 1199.50 دولار للأوقية.
ومما يضغط على الذهب أيضا ارتفاع الدولار الذي يزيد من تكلفة المعدن الأصفر على حائزي العملات الأخرى. وزاد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية 0.3 في المئة إلى 101.40.