سؤال وجواب / سرطان الليمفوما... تعددت الأنواع والمنشأُ واحد
في هذه الزاوية، ننقل إليكم إجابات خبراء اختصاصيين عن أسئلة متنوعة تتعلق بالصحة العامة أو الرشاقة أو الريجيم أو حتى أسلوب الحياة.
• ما مرض الليمفوما، وهل يصنف بين أمراض الدم؟
- الليمفوما، أو سرطان الغدد الليمفاوية، هو نوع من الأورام تصيب الجهاز الليمفاوي المنتشر كشبكة من الغدد والعُقد في شتى أرجاء الجسم لكنها تكثر في مناطق بعينها. وقد تكون تلك الأورام إما حميدة أو خبيثة، وفي هذه الحالة الأخيرة تكون الإصابة سرطانية. لكن في معظم الحالات تكون الغدد الليمفاوية المتورمة غير مؤلمة. وهو يعتبر أحد أمراض الدم ذات المنشأ الغددي.
• هل الليمفوما نوع واحد أم أنواع عدة؟
- هناك عشرات من أنواع الليمفوما، لكن النوعين الأكثر شيوعا هما الليمفوما الهودجكينية (ليمفوما هودجكين) والليمفوما اللاهودجكينية التي تُعتبر أكثر فتكا وخطورة من النوع الأول وتبلغ نسبتها 90 في المئة تقريبا من إجمالي إصابات الأورام الليمفاوية على مستوى العالم، ومن أنواعها الفرعية: ليمفوما الخلايا اللمفية التائية، وليمفوما الخلايا اللمفية البائية. أما الأنواع الفرعية التي تندرج تحت ليمفوما هودجكين فتشمل: ليمفوما التصلب عقدي، والليمفوما المختلطة الخلايا، وغيرهما.
• ما أسباب وعوامل الخطورة التي تسهم في الإصابة بذلك المرض؟
- هُناك عوامل خطورة تسهم في الاصابة بليمفوما هودجكين، ومن أبرزها: عدوى فيروس «إبشتاين بار»، ووجود تاريخ مرضي في الأسرة. أما بالنسبة لأهم عوامل الخطورة المسببة لليمفوما اللاهودجكينية فهي: اضطرابات المناعة الذاتية، والإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة (HIV) المسبب للإيدز، والعقاقير المثبطة للمناعة، والتعرض لبعض المبيدات الحشرية.
• وما أعراض الليمفوما بشكل عام وبأنواعها المختلفة؟
- تورم وتضخم الغدد الليمفاوية هو أبرز أعراض اصابتها بالليمفوما أو السرطان. لكن من الممكن أن تترافق مع ذلك أعراض منذرة أخرى، بما في ذلك: حمى مجهولة السبب، والتعرق الليلي، وفقدان الوزن مع فقدان الشهية، والإعياء المستمر، وضيق التنفس، والشعور بالحكة الجلدية.
• هل يمكن أن ينتشر هذا النوع من السرطان إلى أعضاء أخرى في الجسم؟
- نعم، هذا وارد جدا. ففي حال تأخر تشخيص الإصابة، يمكن أن ينتشر السرطان ليستوطن أعضاء معينة في الجسم، وبالأخص الرئتين والكبد والمخ. لذا فإننا ننصح بالمسارعة إلى استشارة طبيب متخصص في أمراض الدم والغدد في حال ملاحظة ظهور اي أورام أو تضخمات في العقد الليمفاوية التي تنتشر بكثرة في مناطق العنق واعلى الساقين وأسفل الإبطين.
• فكيف يتم التشخيص؟
- نمطياً، يتم التشخيص من خلال استخلاص عينة بالخزع من الغدة الليمفاوية المتورمة، وإلى جانب ذلك يأمر الطبيب بعمل فحوصات واختبارات دم وبول وقد يطلب أيضا فحص عينة من نخاع عظم المريض.
• وماذا عن طرق العلاج؟
- وفقا لما يقرره الطبيب المعالج، قد يكون العلاج واحدا أو أكثر من الطرق التالية: العلاج الكيمياوي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الموجّه، والعلاج الجراحي. وفي بعض حالات الليمفوما اللاهودجكينية، تتسبب زيادة كمية البروتين التي تنتجها الخلايا السرطانية في جعل قوام الدم غليظا، وفي مثل هذه الحالة يلجأ الطبيب المعالج إلى إجراء عملية فصل لبلازما الدم لإزالة ذلك البروتين غير المرغوب فيه.
• ما مرض الليمفوما، وهل يصنف بين أمراض الدم؟
- الليمفوما، أو سرطان الغدد الليمفاوية، هو نوع من الأورام تصيب الجهاز الليمفاوي المنتشر كشبكة من الغدد والعُقد في شتى أرجاء الجسم لكنها تكثر في مناطق بعينها. وقد تكون تلك الأورام إما حميدة أو خبيثة، وفي هذه الحالة الأخيرة تكون الإصابة سرطانية. لكن في معظم الحالات تكون الغدد الليمفاوية المتورمة غير مؤلمة. وهو يعتبر أحد أمراض الدم ذات المنشأ الغددي.
• هل الليمفوما نوع واحد أم أنواع عدة؟
- هناك عشرات من أنواع الليمفوما، لكن النوعين الأكثر شيوعا هما الليمفوما الهودجكينية (ليمفوما هودجكين) والليمفوما اللاهودجكينية التي تُعتبر أكثر فتكا وخطورة من النوع الأول وتبلغ نسبتها 90 في المئة تقريبا من إجمالي إصابات الأورام الليمفاوية على مستوى العالم، ومن أنواعها الفرعية: ليمفوما الخلايا اللمفية التائية، وليمفوما الخلايا اللمفية البائية. أما الأنواع الفرعية التي تندرج تحت ليمفوما هودجكين فتشمل: ليمفوما التصلب عقدي، والليمفوما المختلطة الخلايا، وغيرهما.
• ما أسباب وعوامل الخطورة التي تسهم في الإصابة بذلك المرض؟
- هُناك عوامل خطورة تسهم في الاصابة بليمفوما هودجكين، ومن أبرزها: عدوى فيروس «إبشتاين بار»، ووجود تاريخ مرضي في الأسرة. أما بالنسبة لأهم عوامل الخطورة المسببة لليمفوما اللاهودجكينية فهي: اضطرابات المناعة الذاتية، والإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة (HIV) المسبب للإيدز، والعقاقير المثبطة للمناعة، والتعرض لبعض المبيدات الحشرية.
• وما أعراض الليمفوما بشكل عام وبأنواعها المختلفة؟
- تورم وتضخم الغدد الليمفاوية هو أبرز أعراض اصابتها بالليمفوما أو السرطان. لكن من الممكن أن تترافق مع ذلك أعراض منذرة أخرى، بما في ذلك: حمى مجهولة السبب، والتعرق الليلي، وفقدان الوزن مع فقدان الشهية، والإعياء المستمر، وضيق التنفس، والشعور بالحكة الجلدية.
• هل يمكن أن ينتشر هذا النوع من السرطان إلى أعضاء أخرى في الجسم؟
- نعم، هذا وارد جدا. ففي حال تأخر تشخيص الإصابة، يمكن أن ينتشر السرطان ليستوطن أعضاء معينة في الجسم، وبالأخص الرئتين والكبد والمخ. لذا فإننا ننصح بالمسارعة إلى استشارة طبيب متخصص في أمراض الدم والغدد في حال ملاحظة ظهور اي أورام أو تضخمات في العقد الليمفاوية التي تنتشر بكثرة في مناطق العنق واعلى الساقين وأسفل الإبطين.
• فكيف يتم التشخيص؟
- نمطياً، يتم التشخيص من خلال استخلاص عينة بالخزع من الغدة الليمفاوية المتورمة، وإلى جانب ذلك يأمر الطبيب بعمل فحوصات واختبارات دم وبول وقد يطلب أيضا فحص عينة من نخاع عظم المريض.
• وماذا عن طرق العلاج؟
- وفقا لما يقرره الطبيب المعالج، قد يكون العلاج واحدا أو أكثر من الطرق التالية: العلاج الكيمياوي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الموجّه، والعلاج الجراحي. وفي بعض حالات الليمفوما اللاهودجكينية، تتسبب زيادة كمية البروتين التي تنتجها الخلايا السرطانية في جعل قوام الدم غليظا، وفي مثل هذه الحالة يلجأ الطبيب المعالج إلى إجراء عملية فصل لبلازما الدم لإزالة ذلك البروتين غير المرغوب فيه.