كيري: إدارة ترامب ستصمد عاماً أو عامين!
لا أحد يدري حتى الآن المقصد الحقيقي لوزير الخارجية الأميركي جون كيري وما إذا كان جادا أو مازحا عندما قال تصريحا يوحي ظاهره بأنه لا يتوقع لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن تستمر طويلا في سدة السلطة!
تصريح كيري جاء في سياق مقابلة متلفزة حضرها جمهور في استوديو وأجراها معه الكاتب الصحافي المرموق توماس فريدمان وبثتها قناة وكالة «روبتلي» للأنباء.
وردا على سؤال وجهه اليه فريدمان عن مخاوف كثيرين من أن إدارة ترامب ستقوم في غضون أسبوع بعد توليها السلطة بنقض جميع ما تفاوضت ادارة الرئيس باراك أوباما في شأنه، بما في ذلك الاتفاق النووي مع إيران، قال كيري: «لا أعتقد ذلك... ما أقصده على سبيل المثال إنه إذا قررت الولايات المتحدة أنها لن تواصل مسيرة التفاوض في هذا الأمر أو ذاك، فإنني أراهنك - مع أنني لم أتحدث مع الجميع عن هذا - لكنني أراهنك أن أصدقاءنا وحلفاءنا الذين شاركونا التفاوض حول ذلك الأمر سيكاتفون، أي أن روسيا والصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا سيقولون (لإدارة ترامب): أتعلمون شيئا؟ هذا الاتفاق جيد وسنحافظ عليه.» وهذا الأمر نفسه ينطبق على الاتفاق مع إيران وغيره من الأمور.
وتابع كيري: «لأنه إذا قمنا بنقض كل هذه المفاوضات فإننا سنكون بذلك قد اضررنا بمصداقيتنا بطريقة غير قابلة للترميم على ما أتصور. حسنا، ربما لا تكون الطريقة غير قابلة للترميم، لكننا سنكون ألحقنا بأنفسنا ضررا عظيما، وسيكون هذا مؤذيا لنا خلال فترة الصمود التي مدتها عام أو عامان أو كيفما اتفق، بينما توجد (إدارة ترامب) في السلطة».
وعند هذه النقطة تنطلق موجة من الضحكات والتصفيق بين جمهور الحضور في الاستوديو، لكن كيري تعلو وجهه نظرة استغراب على نحو يوحي بأنه إما كان جادا في تلك الجملة الأخيرة، أو أنه أدرك متأخرا المغزى غير المقصود في كلامه، والذي جعل الجمهور يضحك ويصفق.
تصريح كيري جاء في سياق مقابلة متلفزة حضرها جمهور في استوديو وأجراها معه الكاتب الصحافي المرموق توماس فريدمان وبثتها قناة وكالة «روبتلي» للأنباء.
وردا على سؤال وجهه اليه فريدمان عن مخاوف كثيرين من أن إدارة ترامب ستقوم في غضون أسبوع بعد توليها السلطة بنقض جميع ما تفاوضت ادارة الرئيس باراك أوباما في شأنه، بما في ذلك الاتفاق النووي مع إيران، قال كيري: «لا أعتقد ذلك... ما أقصده على سبيل المثال إنه إذا قررت الولايات المتحدة أنها لن تواصل مسيرة التفاوض في هذا الأمر أو ذاك، فإنني أراهنك - مع أنني لم أتحدث مع الجميع عن هذا - لكنني أراهنك أن أصدقاءنا وحلفاءنا الذين شاركونا التفاوض حول ذلك الأمر سيكاتفون، أي أن روسيا والصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا سيقولون (لإدارة ترامب): أتعلمون شيئا؟ هذا الاتفاق جيد وسنحافظ عليه.» وهذا الأمر نفسه ينطبق على الاتفاق مع إيران وغيره من الأمور.
وتابع كيري: «لأنه إذا قمنا بنقض كل هذه المفاوضات فإننا سنكون بذلك قد اضررنا بمصداقيتنا بطريقة غير قابلة للترميم على ما أتصور. حسنا، ربما لا تكون الطريقة غير قابلة للترميم، لكننا سنكون ألحقنا بأنفسنا ضررا عظيما، وسيكون هذا مؤذيا لنا خلال فترة الصمود التي مدتها عام أو عامان أو كيفما اتفق، بينما توجد (إدارة ترامب) في السلطة».
وعند هذه النقطة تنطلق موجة من الضحكات والتصفيق بين جمهور الحضور في الاستوديو، لكن كيري تعلو وجهه نظرة استغراب على نحو يوحي بأنه إما كان جادا في تلك الجملة الأخيرة، أو أنه أدرك متأخرا المغزى غير المقصود في كلامه، والذي جعل الجمهور يضحك ويصفق.