أقيم في قاعتي «الفنون» و«أحمد العدواني»
معرض «القرين التشكيلي»... رؤى فنية تنوعت فيها الأجيال والأساليب
حضور حفل توزيع الجوائز (تصوير كرم ذياب)
منحوتة فنية
أعمال فنية متوهجة بالحيوية والتنوع... تضمنها معرض القرين التشكيلي، والذي افتتح مساء أول من أمس في قاعتي «الفنون» و«أحمد العدواني» في ضاحية عبد الله السالم، وقدم فيه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تجارب تشكيلية بأساليب ورؤى متنوعة، كما وزعت- على هامش المعرض- جوائز الفنان عيسى صقر على الفنانين الفائزين، في حضور حاشد من الفنانين التشكيليين والجمهور.
إنه المعرض الشامل الذي يأتي متزامنا مع مهرجان القرين الثقافي كل عام... بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين الكبار والشباب، وذلك على سبيل إثراء الساحة بالمزيد من الأعمال التي تتنوع فيها المناهج والاتجاهات، ومن ثم إعطاء زخم متميز للمضامين والأشكال، وهذا ما يميز معرض القرين التشكيلي في كل دوراته، وشارك في المعرض 87 فنانا وفنانة، ولقد بلغ عدد الأعمال المشاركة 143 عملا تنوع بين التصوير والنحت والزخرفة وغيرها.
وقالت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب في تقديمها للمعرض: «يعد معرض القرين التشكيلي تظاهرة فنية تشكيلية مهمة يندرج ضمن مسؤوليات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في التخطيط لعملية التنمية المستدامة التي تجسد صدقية الدور الثقافي والفني الذي يضطلع عليه منذ العام 1994».
وأضافت: «نأمل من خلال هذا المعرض في دورته الثالثة والعشرين أن يتعرف نقاد الفن والمهتمون بالحركة الفنية التشكيلية الكويتية على انتاج فنانين من أجيال سابقة تنامت خبراتهم وأثرت عطاءاتهم الإبداعية الساحة، كما يكشف المعرض الأعمال الجادة لدى الفنانين الشباب خصوصا أصحاب المواهب الجدد، الذين تعكس رؤاهم واتجاهاتهم وأساليبهم آفاق المستقبل... وسيظل المعرض مصدر إشعاع بفضل إبداعات نخبة من الفنانين وبفضل عناية ودعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب».
وتميز في المعرض الكثير من الأعمال سواء تلك التي أبدعها الكبار أو الشاب، كي تقدم الفنانة أنوار علي كاكولي رؤيتها الحروفية في سياق جمالي تشكيلي متميز، ورصدت الفنانة ابتسام العصفور الفلكلور الشعبي بأسلوب واقعي، وتضمنت رؤى الفنان إبراهيم اسماعيل العيدي من التحولات الفنية والرمزية، وتواصل الفنان أحمد القصار مع السوريالية في رمزية مفعمة بالحيوية، وقدمت الفنانة أسماء عيسى رؤاها للجماليات من خلال الحروفيات.
ودائما ما تقدم الفنانة ثريا البقصمي أفكارها التشكيلية في أنساق حسية متفاعلة مع الحياة (اكبر قدر من التكثيف والإيحاء)، وتفاعل الفنان جابر أحمد مع عناصر أعماله من أجل الحصول على حزمة من الرؤى المتشابكة مع بعضها، وعمدت الفنانة خديجة البهاوند على أن تظل أعمالها مبتهجة بالرمز، في ما تواصلت الفنانة الدكتورة ريهام الرغيب مع الرمز في أسلوب تجريدي متحرك في أكثر من اتجاه وقدمت الفنانة ذكريات الشمري رؤيتها من خلال الرمز، وبدت تكوينات الفنان سعد البلوشي متواصلة مع الجمال في أبهى صوره، بينما بدت الرؤى متناسقة مع عناصر العمل في ما قدمه الفنان سعود الفرج.
وتبدّى الفعل التجريدي واضحا في أعمال الفنانة سمر البدر، وتوهجت الألوان في أعمال الفنان عادل الخلف، وقدم الفنان عباس مالك رؤاه الجمالية من خلال الرؤى التراثية في ما تألقت الرؤى في عمل الفنان عبد الحميد إسماعيل، وفي مجموعة باقر للفنان عبد الرضا باقر ستجد التماهي اللوني متناسقا مع عناصر العمل، واستلهم الفنان عبد الله الجيران رؤاه السوريالية من خلال أفكار متداخلة.
ومن خلال الارتكاز على فكرة إنسانية تخص حرية المرأة جاء عمل الفنانة فتوح شموه، وتداخلت الرؤى مع الألوان في ما قدمته الفنانة فداء العون، وعبر الفنان فهد الهاجري عن مضامين عمله من خلال الرمز، في ما اتسمت زخرفات الفنان فواز بالمرونة والتميز.
وتنامى الفعل الرمزي بقوة في أعمال الفنان قاسم ياسين، بينما عبرت رؤى الفنان محمد الشيباني عن تفاعلات رمزية متنوعة وذات أبعاد إنسانية متنوعة، وتنوعت الأفكار والألوان في أعمال الفنانة نورة العبد الهادي.
الفائزون بجائزة عيسى صقر
فاز في مسابقة جائزة عيسى صقر الإبداعية لمعرض القرين الثقافي عشرة فنانين هم: سمر الرشيد البدر، فتوح شموه، أحمد أيوب الأيوب، محمد الشيباني، عباس مالك، سعد البلوشي، جابر أحمد مختار، عادل خلف، أحمد القصار، وفهد الهاجري.
إنه المعرض الشامل الذي يأتي متزامنا مع مهرجان القرين الثقافي كل عام... بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين الكبار والشباب، وذلك على سبيل إثراء الساحة بالمزيد من الأعمال التي تتنوع فيها المناهج والاتجاهات، ومن ثم إعطاء زخم متميز للمضامين والأشكال، وهذا ما يميز معرض القرين التشكيلي في كل دوراته، وشارك في المعرض 87 فنانا وفنانة، ولقد بلغ عدد الأعمال المشاركة 143 عملا تنوع بين التصوير والنحت والزخرفة وغيرها.
وقالت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب في تقديمها للمعرض: «يعد معرض القرين التشكيلي تظاهرة فنية تشكيلية مهمة يندرج ضمن مسؤوليات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في التخطيط لعملية التنمية المستدامة التي تجسد صدقية الدور الثقافي والفني الذي يضطلع عليه منذ العام 1994».
وأضافت: «نأمل من خلال هذا المعرض في دورته الثالثة والعشرين أن يتعرف نقاد الفن والمهتمون بالحركة الفنية التشكيلية الكويتية على انتاج فنانين من أجيال سابقة تنامت خبراتهم وأثرت عطاءاتهم الإبداعية الساحة، كما يكشف المعرض الأعمال الجادة لدى الفنانين الشباب خصوصا أصحاب المواهب الجدد، الذين تعكس رؤاهم واتجاهاتهم وأساليبهم آفاق المستقبل... وسيظل المعرض مصدر إشعاع بفضل إبداعات نخبة من الفنانين وبفضل عناية ودعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب».
وتميز في المعرض الكثير من الأعمال سواء تلك التي أبدعها الكبار أو الشاب، كي تقدم الفنانة أنوار علي كاكولي رؤيتها الحروفية في سياق جمالي تشكيلي متميز، ورصدت الفنانة ابتسام العصفور الفلكلور الشعبي بأسلوب واقعي، وتضمنت رؤى الفنان إبراهيم اسماعيل العيدي من التحولات الفنية والرمزية، وتواصل الفنان أحمد القصار مع السوريالية في رمزية مفعمة بالحيوية، وقدمت الفنانة أسماء عيسى رؤاها للجماليات من خلال الحروفيات.
ودائما ما تقدم الفنانة ثريا البقصمي أفكارها التشكيلية في أنساق حسية متفاعلة مع الحياة (اكبر قدر من التكثيف والإيحاء)، وتفاعل الفنان جابر أحمد مع عناصر أعماله من أجل الحصول على حزمة من الرؤى المتشابكة مع بعضها، وعمدت الفنانة خديجة البهاوند على أن تظل أعمالها مبتهجة بالرمز، في ما تواصلت الفنانة الدكتورة ريهام الرغيب مع الرمز في أسلوب تجريدي متحرك في أكثر من اتجاه وقدمت الفنانة ذكريات الشمري رؤيتها من خلال الرمز، وبدت تكوينات الفنان سعد البلوشي متواصلة مع الجمال في أبهى صوره، بينما بدت الرؤى متناسقة مع عناصر العمل في ما قدمه الفنان سعود الفرج.
وتبدّى الفعل التجريدي واضحا في أعمال الفنانة سمر البدر، وتوهجت الألوان في أعمال الفنان عادل الخلف، وقدم الفنان عباس مالك رؤاه الجمالية من خلال الرؤى التراثية في ما تألقت الرؤى في عمل الفنان عبد الحميد إسماعيل، وفي مجموعة باقر للفنان عبد الرضا باقر ستجد التماهي اللوني متناسقا مع عناصر العمل، واستلهم الفنان عبد الله الجيران رؤاه السوريالية من خلال أفكار متداخلة.
ومن خلال الارتكاز على فكرة إنسانية تخص حرية المرأة جاء عمل الفنانة فتوح شموه، وتداخلت الرؤى مع الألوان في ما قدمته الفنانة فداء العون، وعبر الفنان فهد الهاجري عن مضامين عمله من خلال الرمز، في ما اتسمت زخرفات الفنان فواز بالمرونة والتميز.
وتنامى الفعل الرمزي بقوة في أعمال الفنان قاسم ياسين، بينما عبرت رؤى الفنان محمد الشيباني عن تفاعلات رمزية متنوعة وذات أبعاد إنسانية متنوعة، وتنوعت الأفكار والألوان في أعمال الفنانة نورة العبد الهادي.
الفائزون بجائزة عيسى صقر
فاز في مسابقة جائزة عيسى صقر الإبداعية لمعرض القرين الثقافي عشرة فنانين هم: سمر الرشيد البدر، فتوح شموه، أحمد أيوب الأيوب، محمد الشيباني، عباس مالك، سعد البلوشي، جابر أحمد مختار، عادل خلف، أحمد القصار، وفهد الهاجري.