اضطرابات ألبيومين الدم... أسبابها كبديِّة ووراثية
سؤال وجواب
في هذه الزاوية، ننقل إليكم إجابات خبراء اختصاصيين عن أسئلة متنوعة تتعلق بالصحة العامة أو الرشاقة أو الريجيم أو حتى أسلوب الحياة.
في هذه الزاوية، ننقل إليكم إجابات خبراء اختصاصيين عن أسئلة متنوعة تتعلق بالصحة العامة أو الرشاقة أو الريجيم أو حتى أسلوب الحياة.
• س: تكشف نتائج بعض فحوص وظائف الكبد عن نقص أو زيادة في مادة تعرف باسم «ألبيومين» «Albumin». فما هي هذه المادة وما وظيفتها؟
- ج: الـ «ألبيومين» هو زلال الدم، وهو نوع من بروتينات الدم ويقوم بتنظيم ضغط التناضح بين البلازما والخلايا الدموية من ناحية وبين الدم والأنسجة من ناحية ثانية، وبهذا يلعب دوراً مهماً في منع تسرب السوائل من الأوعية الدموية إلى الأنسجة. ويقوم الكبد بتصنيع وإفراز الألبيومين الذي يقوم بوظائف حيوية للجسم من بينها نقل جزيئات البيليروبين (الصفراء) والكالسيوم والبروجسترون وغير ذلك من المواد الكيماوية الحيوية عبر الدم.
• س: وما الذي يعنيه أن يكشف فحص الدم عن نقص في الألبيومين؟
- ج: هذا يشير إلى حالة نقص أحد أنواع نقص بروتينات الدم وتنتج عن كون مستوى الألبيومين في الدم أقل من المستوى الطبيعي. وبما أن الكبد هو المسؤول عن انتاج وافراز الألبيومين، فإن أي نقص في مستوى ذلك البروتين قد ينذر بفشل الكبد أو بوجود مرض مثل تشمع (تليف) الكبد أو التهاب الكبد المزمن الذي ينتج عن إصابة فيروسية.
كما يمكن أن يحدث نقص ألبيومين الدم نتيجة للإصابة بالمتلازمة الكُلوية، وقد يكون نقص ألبيومين الدم ناجما عن سوء التغذية المزمن أو عن الاعتلال المعوي المُفقد للبروتين.
• س: وما المستوى الطبيعي لألبيومين الدم؟
- ج: اختبار مستوى الألبيومين في الدم هو الفحص القياسي الذي يحدد ذلك. ومستوى الألبيومين الذي يقل عن 3.5 غرام لكل ديسيلتر يعتبر منخفضا عن المستوى الطبيعي.
• س: هل يمكن أن تحدث مشاكل أو مضاعفات أخرى مرتبطة بالألبيومين؟
- ج: نعم، هناك مشكلة عُسر الألبيومين المرتبطة باضطراب فرط هورمون ثيروكسين الدم الذي تفرزه الغدة الدرقية، وهو الإفراط الذي ينتج بسبب طفرات تصيب الموروثة الجينية المسؤولة عن افراز ألبيومين الدم. وبشكل عام، فإن أي اختلال جيني متعلق بإفراز الألبيومين يسهم في إحداث اضطراب في افرازات الغدة الدرقية، بما في ذلك هورمون الثيروكسين.
ومن أنواع فرط ثيروكسين الدم هناك على سبيل المثال: عُسر الألبيومين، وفرط ثيروكسين الدم الوراثي، ومتلازمة مقاومة هورمون الدرقية.
وإلى جانب ذلك، هناك أيضا مشكلة فقدان ألبيومين الدم، و هي خلل ذو منشأ أيضيّ وراثي، ويتسم بعجز في تكوين الألبيومين، لكنه يكون مرضا حميدا في معظم الحالات.
• س: هناك ظاهرة أخرى تعرف باسم «ألبيومين الدم الثنائي». فما طبيعتها؟
- ج: هي حالة قد تكون وراثية المنشأ، وتظهر بمعدل حالة واحدة بين كل 1000 شخص، وتتسم بوجود نوعين مختلفين من ألبيومين الدم لدى المريض ولكل منهما حركة خاصة به عند اخضاع الدم لاختبارات خاصة. ورغم أنه ليس لألبيومين الدم الثنائي أي تأثيرات مرضية معروفة حتى الآن، فإن الباحثين يهتمون بدراسته في مجال تطورات وتغيرات وظائف بروتين الدم.
- ج: الـ «ألبيومين» هو زلال الدم، وهو نوع من بروتينات الدم ويقوم بتنظيم ضغط التناضح بين البلازما والخلايا الدموية من ناحية وبين الدم والأنسجة من ناحية ثانية، وبهذا يلعب دوراً مهماً في منع تسرب السوائل من الأوعية الدموية إلى الأنسجة. ويقوم الكبد بتصنيع وإفراز الألبيومين الذي يقوم بوظائف حيوية للجسم من بينها نقل جزيئات البيليروبين (الصفراء) والكالسيوم والبروجسترون وغير ذلك من المواد الكيماوية الحيوية عبر الدم.
• س: وما الذي يعنيه أن يكشف فحص الدم عن نقص في الألبيومين؟
- ج: هذا يشير إلى حالة نقص أحد أنواع نقص بروتينات الدم وتنتج عن كون مستوى الألبيومين في الدم أقل من المستوى الطبيعي. وبما أن الكبد هو المسؤول عن انتاج وافراز الألبيومين، فإن أي نقص في مستوى ذلك البروتين قد ينذر بفشل الكبد أو بوجود مرض مثل تشمع (تليف) الكبد أو التهاب الكبد المزمن الذي ينتج عن إصابة فيروسية.
كما يمكن أن يحدث نقص ألبيومين الدم نتيجة للإصابة بالمتلازمة الكُلوية، وقد يكون نقص ألبيومين الدم ناجما عن سوء التغذية المزمن أو عن الاعتلال المعوي المُفقد للبروتين.
• س: وما المستوى الطبيعي لألبيومين الدم؟
- ج: اختبار مستوى الألبيومين في الدم هو الفحص القياسي الذي يحدد ذلك. ومستوى الألبيومين الذي يقل عن 3.5 غرام لكل ديسيلتر يعتبر منخفضا عن المستوى الطبيعي.
• س: هل يمكن أن تحدث مشاكل أو مضاعفات أخرى مرتبطة بالألبيومين؟
- ج: نعم، هناك مشكلة عُسر الألبيومين المرتبطة باضطراب فرط هورمون ثيروكسين الدم الذي تفرزه الغدة الدرقية، وهو الإفراط الذي ينتج بسبب طفرات تصيب الموروثة الجينية المسؤولة عن افراز ألبيومين الدم. وبشكل عام، فإن أي اختلال جيني متعلق بإفراز الألبيومين يسهم في إحداث اضطراب في افرازات الغدة الدرقية، بما في ذلك هورمون الثيروكسين.
ومن أنواع فرط ثيروكسين الدم هناك على سبيل المثال: عُسر الألبيومين، وفرط ثيروكسين الدم الوراثي، ومتلازمة مقاومة هورمون الدرقية.
وإلى جانب ذلك، هناك أيضا مشكلة فقدان ألبيومين الدم، و هي خلل ذو منشأ أيضيّ وراثي، ويتسم بعجز في تكوين الألبيومين، لكنه يكون مرضا حميدا في معظم الحالات.
• س: هناك ظاهرة أخرى تعرف باسم «ألبيومين الدم الثنائي». فما طبيعتها؟
- ج: هي حالة قد تكون وراثية المنشأ، وتظهر بمعدل حالة واحدة بين كل 1000 شخص، وتتسم بوجود نوعين مختلفين من ألبيومين الدم لدى المريض ولكل منهما حركة خاصة به عند اخضاع الدم لاختبارات خاصة. ورغم أنه ليس لألبيومين الدم الثنائي أي تأثيرات مرضية معروفة حتى الآن، فإن الباحثين يهتمون بدراسته في مجال تطورات وتغيرات وظائف بروتين الدم.