رفعتا الرقم إلى 13 حاوية ومصادر أمنية تحذّر من نوعية محتوياتهما

اختفاء حاويتين جديدتين من الشويخ ماذا تحملان... خموراً أم أسلحة؟

تصغير
تكبير
...ويستمر مسلسل هروب أو تهريب الحاويات «الملغومة» من ميناء الشويخ لـ«تتبخر» في خارج أسواره «المحمية» جمركيا، دون العثور لها على أثر.

فبعد الحاويات التسع «المذخّرة» بالممنوعات، والتي «غافلت» العين الجمركية في أواخر نوفمبر الماضي لتُخرج من الميناء دون تدقيق ولا تفتيش، والحاويتين الأخريين اللتين حطتا الرحال في الميناء، وحُملتا الى منطقة (الرمبة) القريبة من ساحة الانتظار بغرض التفتيش، لتتبخرا بدورهما من دون إفراج جمركي في أوائل ديسمبر الجاري، أتى الدور على حاويتين أخريين «اختفتا» من الميناء منذ قرابة الأسبوع من دون «علم ولا خبر».


كيف يحدث هذا في فترات زمنية متقاربة؟ سؤال طرحته مصادر أمنية وجمركية وهي تكشف لـ«الراي» قضية اختفاء الحاويتين الأخيرتين، متسائلة «هل يعقل أن تغادر 13 حاوية ميناء الشويخ في غضون أقل من شهرين دون تدقيق ولا تفتيش، ولا يتم العثور عليها في خارج الميناء، رغم ما يحيط بظروف مغادرتها من شكوك قوية، حول إمكانية أن تكون هذه الحاويات محمّلة بمواد ممنوعة؟».

وأشارت المصادر الى أن الحاويتين الاخيرتين حطتا في الميناء قبل أن تختفيا، ولدى متابعة أمر مغادرتهما دون تدقيق أمني او جمركي تم الاتصال بالشركة الموردة، فنفت أن تكون قد أخرجتهما من الميناء، وإلا لكان تم ذلك وفق الأصول والإجراءات القانونية.

وشددت المصادر على ضرورة تكثيف الاجراءات الأمنية للوصول الى الحاويتين الأخيرتين وقبلهما الحاويات الـ11 الأخرى، التي ربما حطت رحالها في «مخبأ» ما لتفريغ حمولتها، معربة عن شبه يقين بأن هذه الحاويات محملة من دون شك بالممنوعات، مثل الخمور، لكن ماذا لوكانت مشحونة بغير الخمور...بالسلاح مثلا؟

وأكدت المصادر أن «اختفاء الحاويات بتلك الطريقة يؤكد ما سبق أن أقر به المدير العام للإدارة العامة للجمارك خالد السيف من أن ميناء الشويخ مخترق جمركياً»، لكن السؤال الأهم هو متى يوقف هذا الاختراق؟
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي