رؤى للتعايش (1 من 2)
مع اطلالة يوم جديد مليء بدفء الشمس يتطلع العقلاء إلى اغلاق ستارة الطائفية المقيتة والمميتة والفئوية والقبلية والمناطقية والعرقية.
فقيمنا وأعرافنا وأوضاعنا الاجتماعية والإنسانية تنطق بروح أهمية نشر الاخاء والمحبة والتسامح والسلام والتعايش بمبدأ العدالة والمساواة والمواطنة للجميع، نعم من سعادة المجتمعات أن تدرك المتغير في واقعها وتبدأ في التحول وان كان بطيئا ومتأخرا بعض الشيء، لكننا نبدأ في لحظة البصيرة أفضل من الوقوف ونضع الإشكاليات والعوائق أمام التحديات التي هي في عرف الشعوب طبيعية في ظل نمو المجتمع بجوانبه العملية وانتمائه العقيدية والتوجهات الاجتماعية والفكرية،ونحن لسنا شواذ عن بقية المجتمعات لذي علينا أن نؤمن بأن الحوار والتسامح والاندماج والتعايش والمواطنة وغيرها من المفردات، هي ليست مفردات نستخدمها كما نشاء لنجمل ونزين بها احاديثنا على المنصات والصحف وقنوات التواصل والمنتديات الثقافية والفكرية.
اذا علينا ان نقر بها ونجعلها واقعا للعيش المشترك مع الاخذ بالمسلمات التي يقرها العقلاء،ان الله خلقنا على وجه هذه البسيطة وأسس العلاقة مع بعضهم البعض بقوله:
(ياأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
ونعلم إننا لم نقرر أو نختار مكان ولادتنا وأشكالنا وألوان بشرتنا وانتمائنا إلى عوائلنا وحتى انتسابنا إلى الدين والمعتقد، لذا علينا أن ندرك أهمية التعاون والتفاهم والتآلف والتآخي والتسامح في المسير لوحدة المجتمع وهداية الإنسان إلى الطريق الصحيح، ونزع كل ما هو فتيل الشقاق والشتات والتشظي والخيار لك... في تغير إشكالية انا وحدي على الحق وغيري ليس كذلك!
قبول العيش المشترك هو قدرنا و يحتاج الى خطوات علمية وعملية تندد بالصراع عبر تفعيل قانون يجرم الكراهية ويشعر الجميع أنهم تحت قبة القانون على حد سواء.
نعم هناك صعوبات تحتاج إلى عمل لتذليلها خصوصا في مواجهة المتمترسين خلف أفكار ورؤى يمكننا أن نطلق عليها قاصرة وبعضها مصالح شخصية.
إن تلك المعطيات لا يمكننا تجاهلها في معرفة أهمية، التسامح مبدأ للحوار والألفة والمحبة لبناء فكر وسطي، اي الكلمات التي يمكننا كتابتها عن التعايش والتسامح في وسطنا الديني؟... هو عنوان موضوعنا المقبل.
* كاتب من السعودية
فقيمنا وأعرافنا وأوضاعنا الاجتماعية والإنسانية تنطق بروح أهمية نشر الاخاء والمحبة والتسامح والسلام والتعايش بمبدأ العدالة والمساواة والمواطنة للجميع، نعم من سعادة المجتمعات أن تدرك المتغير في واقعها وتبدأ في التحول وان كان بطيئا ومتأخرا بعض الشيء، لكننا نبدأ في لحظة البصيرة أفضل من الوقوف ونضع الإشكاليات والعوائق أمام التحديات التي هي في عرف الشعوب طبيعية في ظل نمو المجتمع بجوانبه العملية وانتمائه العقيدية والتوجهات الاجتماعية والفكرية،ونحن لسنا شواذ عن بقية المجتمعات لذي علينا أن نؤمن بأن الحوار والتسامح والاندماج والتعايش والمواطنة وغيرها من المفردات، هي ليست مفردات نستخدمها كما نشاء لنجمل ونزين بها احاديثنا على المنصات والصحف وقنوات التواصل والمنتديات الثقافية والفكرية.
اذا علينا ان نقر بها ونجعلها واقعا للعيش المشترك مع الاخذ بالمسلمات التي يقرها العقلاء،ان الله خلقنا على وجه هذه البسيطة وأسس العلاقة مع بعضهم البعض بقوله:
(ياأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
ونعلم إننا لم نقرر أو نختار مكان ولادتنا وأشكالنا وألوان بشرتنا وانتمائنا إلى عوائلنا وحتى انتسابنا إلى الدين والمعتقد، لذا علينا أن ندرك أهمية التعاون والتفاهم والتآلف والتآخي والتسامح في المسير لوحدة المجتمع وهداية الإنسان إلى الطريق الصحيح، ونزع كل ما هو فتيل الشقاق والشتات والتشظي والخيار لك... في تغير إشكالية انا وحدي على الحق وغيري ليس كذلك!
قبول العيش المشترك هو قدرنا و يحتاج الى خطوات علمية وعملية تندد بالصراع عبر تفعيل قانون يجرم الكراهية ويشعر الجميع أنهم تحت قبة القانون على حد سواء.
نعم هناك صعوبات تحتاج إلى عمل لتذليلها خصوصا في مواجهة المتمترسين خلف أفكار ورؤى يمكننا أن نطلق عليها قاصرة وبعضها مصالح شخصية.
إن تلك المعطيات لا يمكننا تجاهلها في معرفة أهمية، التسامح مبدأ للحوار والألفة والمحبة لبناء فكر وسطي، اي الكلمات التي يمكننا كتابتها عن التعايش والتسامح في وسطنا الديني؟... هو عنوان موضوعنا المقبل.
* كاتب من السعودية