تسبب في فوضى قطعت الطريق وعطلت حركة السير أمام صالة الوصول

«خطف» بدون لزبون أشعلها بين أصحاب التكاسي ورجال الأمن في المطار

u062au062cu0645u0639 u0644u0623u0635u062du0627u0628 u0627u0644u062au0643u0627u0633u064a u0641u064a u0627u0644u0645u0637u0627u0631
تجمع لأصحاب التكاسي في المطار
تصغير
تكبير
بسبب توصيلة وافد اندلعت مشاجرة بين أصحاب التكاسي وراعي جوال من فئة غير محددي الجنسية قبل أن يصبح رجال الأمن طرفاً فيها فتحولت واجهة الكويت ممثلة في مطارها إلى ساحة للفوضى حيث تعطلت حركة السير فصعب على المشتاقين لرؤية العائدين من السفر الوصول إليهم قبل أن ينتهي المطاف بأطرافها في نظارة مخفر جليب الشيوخ.

البداية محاولة راعي جوال من فئة غير محددي الجنسية «خطف» راكب كان للتو وصل البلاد قادماً من بلاده ليقله إلى وجهته، الأمر الذي اعتبره عدد من أصحاب التكاسي من المواطنين المتقاعدين سرقة لزبائنهم، وعملاً مخالفاً لقانون تنظيم حمل الركاب من المطار وهو المعهود إليهم وحدهم، ما دفعهم إلى اعتراض طريقه طالبين منه إنزال «الزبون»...


راعي الجوال أصر على عدم الانصياع لطلبهم... هنا تحول الخلاف على راكب إلى تلاسن تطور إلى تشابك بالأيدي، استدعى تدخل رجال أمن المطار والدوريات المتواجدين في المكان، لحل المشكلة بالفصل بين طرفي الشجار، لكن الأمور خرجت عن السيطرة حين طلب أصحاب التكاسي منهم معاقبة البدون لأنه تجرأ وأقل راكباً لا حق له فيه، عندئذ تحولت دفة الهوشة ليصبح ضابطان وأربعة شرطيين طرفاً فيها.

وحسب مصدر أمني فإن «هرجاً ومرجاً تسبب في فوضى عارمة أمام صالة الوصول في مطار الكويت، ما تسبب في قطع الطريق وتعطيل حركة السير أمام المتأهبين لاستقبال ذويهم العائدين من وجهاتهم»، لافتاً إلى أنه «تم طلب الدعم لفض الربكة المرورية الناجمة عن تكدس يشبه الإضراب، وانتقل أطراف النزاع إلى مخفر جليب الشيوخ حيث اتهم كل طرف الآخر بأنه اعتدى عليه».

وأفاد المصدر أن «أصحاب التكاسي سجلوا قضية تعسف في استخدام السلطة في حق وكيل عريف، بينما سجلت قضية إهانة رجل أمن أثناء تأدية وظيفته وجارٍ التحقيق فيهما».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي