أسطورة «شوبا»... رحلة النجاحات من عُمان إلى الإمارات

تصغير
تكبير
الشركة تعمل على 3 مشاريع كبرى في دبي
تُعد مجموعة «شوبا»، إحدى المجموعات العالمية متعددة منتجات التطوير والاستثمار في الإمارات، وعُمان، وقطر، والبحرين، وبروناي، والهند.

وتأسست المجموعة عام 1976 عبر مستثمر عماني من الجيل الأول، يدعى بي إن سي مينون، إذ بدأت كشركة للديكور الداخلي تحت اسم «الخدمات والتجارة في مسقط»، عُمان، ومن ثم نمت المجموعة لتصبح واحدة من أكثر الأسماء احتراماَ في جميع الدول التي أقامت الأعمال بها.


وبدأ مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «شوبا»، بي إن سي مينون، عمله في مسقط عام 1976 مع 7 دولارات في جيبه بعد لقاء الصدفة مع ضابط في الجيش العماني، يدعى سليمان العدوي، في أحد الفنادق في كوتشي بكيرالا. وذهب مينون إلى عُمان خلال 45 يوماً، يبحث عن العمل، وعند وصوله، هو وشريكه اقترضا 3 آلاف ريال عماني لبدء الأثاث الصغيرة في الشوارع الجانبية والداخلية التجارية، وذلك تحت إسم شركة التجارة والخدمات.

وكان العمل مبدئياً في محاولة لإصلاح الأمور الصغيرة، والصيانة، وغيرها، وبعد ذلك تطورت للتأثيث الداخلي. وبحلول 1984، بدأت الشركة تحصل على عقود كبيرة، وكان الإندفاع الأساسي غالباً عن طريق تشارك الأحاديث بين العالم عن الجودة في العمل.

وبعد فترة وجيزة تلقى، مينون، مكالمة من مكتب سلطان في مسقط، للعمل على القصر، وهكذا بدأت الشركة ثم توجّهت للعمل من أجل ملوك عُمان، البحرين، قطر ورئيس طاجيكستان، إذ أمضى الجزء الأكثر مجداً له بالتصميم والتطوير للقصور ومرافق الأسر المالكة والمساجد.

علاقة قوية

ويحمل المسجد الكبير في مسقط شهادة على عمله، وعلى مدار 8 سنوات، طور علاقة قوية مع سلطنة عُمان، البلد التي وفرت له أساس صلب، وكانت «العمود الفقري» الذي مكّنه من تحقيق المزيد من النجاح في السنوات المقبلة.

وفي 1995، تم منحه وأسرته الجنسية العُمانية، في تقدير يرمز لعلاقة صلبة وأبدية للسيد مينون مع دول الخليج.

وتسعى «شوبا» كعلامة تجارية للحصول على جودة قياسية، من خلال نهج يتمحور حول العملاء، والهندسة الصلبة، والبحوث الداخلية، ناهيك عن أخلاقيات العمل، والقيم الخالدة والشفافية في جميع المجالات لإدارة الأعمال، والتي ساهمت جميعها في إثراء الثقة بالعلامة التجارية للتميز «شوبا» التي تجمع بين الجودة والتميز والتكنولوجيا، وتضم الجمال والعاطفة.

ووسعت «شوبا» وجودها خلال 2003 إلى دبي، عاصمة المال والأعمال في الشرق الأوسط، والتي تتمتع ببنية تحتية عالمية المستوى، والنمو الاقتصادي المستدام، وسهولة الوصول إلى المواهب الدولية، والتي جعلت المكان مثالي لإقامة «شوبا» في الشرق الأوسط، عبر شركة خاصة، مع وجود خطط للتنوع عبر دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى بعض المناطق الأخرى في آسيا وأوروبا، وذلك مع التركيز على المشاريع السكنية الفاخرة، والتعليم والضيافة وصناعة الأثاث.

وتقف مجموعة «شوبا» بعيداً عن بقية المنظمات العقارية، وذلك كونها أهم شركة متكاملة في المنطقة، وهو ما يُعني أن لديها جميع الكفاءات الأساسية والموارد الداخلية، وذلك لتسليم المشروع بدءاً من الفكرة، حتى الانتهاء منها، وتركز المجموعة في المقام الأول على المشاريع السكنية والتعاقدية.

وتشمل تلك المشاريع السكنية، الشقق الرئاسية، والفلل ومنازل التوالي، والشقق الفاخرة والفخمة، وأنهت مجموعة «شوبا» أكثر من 89.64 مليون قدم مربع من المشاريع السكنية والتجارية منذ إنشائها، كما أن لديها 71 مشروعا جارياً، مع مساحة للتطوير تبلغ 101 مليون قدم مربع.

مشروعات كبرى

وفي الوقت الحاضر، تعمل الشركة على 3 مشاريع كبرى قيد الإنشاء، 2 منها في مواقع رئيسية في دبي، ومن المتوقع أن تكتمل بحلول 2020، فيما يُعد مشروع «شوبا هارتلاند» الذي تم إطلاقه في 2014 بـ 4 ملايين دولار، مشروعا متعدد الاستخدامات، إذ يضم مساكن فاخرة في منتجع على مساحة 8 ملايين قدم بنظام التملك الحر في مدينة محمد بن راشد آل مكتوم، حيث خصصت 30 في المئة (2.4 مليون قدم مربع) من المنتجع للمسطحات الخضراء.

وتبلغ قيمة «ميدان شوبا»، المشروع المشترك مع مجموعة ميدان لتطوير 45 مليون قدم مربع من الأراضي للتملك الحر في وجهة حصرية من الفلل الفاخرة والقصور التي تحيط بها الحدائق الخضراء الواسعة والبحيرات داخل مدينة محمد بن راشد آل مكتوم، نحو 8 ملايين دولار.

وتطور المجموعة مخطط «الفردوس شوبا» في اتفاق مع حكومة أم القيوين، وهو مشروع تطوير جزيرة متعددة الاستخدامات، والتي سيكون فيها فلل وشقق وفنادق ومتاجر ومرافق ترفيهية بقيمة إجمالية تصل إلى 6.8 مليار دولار.

من جهته، قال مينون «مع إرث وسجل حافل يمتد لأكثر من 40 عاما، أصبحت رؤية شوبا تتمثل في أن تكون المؤسسة العقارية الأكثر ثقة واحتراما في دول مجلس التعاون الخليجي، والاستمرار في تغيير نظرة الناس للجودة، لتكون رائدة في المشاريع المبتكرة، وتتجاوز توقعات العملاء في كل الأسواق الأساسية».

ولفت إلى أن «الشركة تقدم في دبي مجموعة من المشاريع الجذابة التي تلبي احتياجات واهتمامات شريحة المستثمرين تراوح من 149 جنسية مختلفة، إذ يحيط بشوبا هارتلاند 2.4 مليون قدم مربع من المساحات الخضراء، وتقع على طول قناة دبي المائية، لتنعم بخصوصية فريدة بموقع مميز».

ومع «هارتلاند جرينز» وفلل الواجهة البحرية، وحاليأ مجمع «هارتلاند استيتس» ومجمع بيوت «تاون هاوس» لا تزال المجموعة تضع المعايير الدقيقة في تقديم مستوى عالمي من تجربة المعيشة المصممة حسب اختيارك. وأوضح مينون، أن «الشغف في العمل في شوبا، هو ما يحفز أكثر من 3.5 آلف موظف ليصبحوا المتخصصين في هذا المجال».

المجموعة في سطور

1 - تأسست عام 1976 من قبل رجل الأعمال العصامي من الجيل الأول بي أن سي مينون.

2 - بدأت كشركة للديكور الداخلي تحت اسم «شركة الخدمات والتجارة ذ.م.م» في مسقط - عُمان.

3 - تطورت وازدهرت الشركة لتصبح من الأسماء المرموقة في كل الدول التي تتواجد فيها جغرافياً.

4 - تعتبر الشركة إحدى أسرع الشركات نمواً إلى جانب ريادتها في مجال خدمات التطوير العقاري المتكاملة.

5 - تمتلك كل الكفاءات والمصادر الداخلية الرئيسية التي تخولها تسليم المشروعات كاملة انطلاقاً من الفكرة.

6 - تصب معظم تركيزها على المشاريع السكنية من شقق وفلل ومنازل منفصلة وشقق فاخرة وفاخرة جداً.

مشاريع ضخمة في السلطنة:

1 - مسجد السلطان قابوس الأكبر.

2 - فندق قصر البستان.

3 - صالة «VVIP» في مطار مسقط الدولي.

4 - «كراون بلازا».

5 - معارض «لكزس» و»تويوتا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي