المعرض أقيم في قاعة أحمد العدواني
طاهر عبدالعظيم يروي تشكيليا «السيرة النبوية»
طاهر عبدالعظيم يشرح عن لوحات معرضه
تتسم أعمال الاستاذ في كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان الفنان التشكيلي المصري طاهر عبدالعظيم بالتنوع الدلالي في ما يخص المعنى والشكل، كما أنه يتحين الفرص المواتية من أجل اقتناص الأفكار التي تعبر خير تعبير عن مضامين إنسانية وفنية جذابة.
هكذا جاء معرضه الذي افتتح برعاية الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة، في حضور الملحق الثقافي المصري في الكويت الدكتور نبيل بهجت بعنوان «رؤية تشكيلية للسيرة النبوية»، في قاعة أحمد العدواني في ضاحية عبد الله السالم.
وقال اليوحة «إن المعرض يأتي في أطار سعي المجلس الوطني الكويتي للثقافة لدعم ونشر التواصل مع المفاهيم والافكار ومستجدات التجارب المعاصرة للفنون التشكيلية ومعطياتها الحضارية». وأشار الى أن المعرض يجسد مشروع بانوراما للسيرة النبوية المشرفة في مجموعة من اللوحات المتتابعة لتسرد احداث وسيرة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في تسلسل زمني.
وأضاف أنه للمرة الاولى يشاهد مثل هذا النوع من الفن التشكيلي على المستوى العربي ان الموضوع الذي يتناوله المعرض يختلف تماما عما اعتدنا ان تقدمه معارض الفنون التشكيلية حيث انه جزء مهم من السيرة النبوية من بدايتها وسوف يستمر في تقديم احداث السيرة،لافتا الى اهمية ربط التاريخ الاسلامي بالاعمال الفنية التشكيلية ليصنع لنا بانوراما فنية عربية تحاكي ما نشاهده من فنون تشكيلية في مختلف دول العالم وهي تقدم حدث ذو قيمة كبيرة فالسيرة النبوية مهمة جدا لكل المسلمين بالاضافة الى تقديم صورة ابداعية وتشكيلية جميلة
وأوضح بهجت أن المعرض يأتي في إطار الاحتفال بالكويت عاصمة للثقافة الاسلامية 2016 وبدعم المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والاداب. ويتناول موضوعا مهما وهو السيرة النبوية الشريفة وعرضها من خلال بانوراما للفن التشكيلي،لافتا الى اهمية ان نفخر بتاريخنا وفنونا بهذا الشكل لانه مع التطور الذي يحياه الانسان المعاصر خصوصا الشباب، وقال: «لابد ان نجدد الوسائط التي نستخدمها في عرض الافكار التي تحمل قيمنا الدينية والروحية لكي يتمسك الشباب بها في خضم الكبير من الافكار التي يتعرضون لها»، وأوضح بهجت أن المعرض يعد استجابة لدعوات كثيرة قديمة وحديثة لاستلهام الاحداث الاسلامية والفنون الاسلامية داخل وسائط الفنون الحديثة،مشيرا الى أن الفنان استخدم بذكاء ادواته من فضاءات اللوحة والالوان المختلفة وانتقاء الموضوعات بداية من موقعة الفيل وعام الفيل الذي ولد فيه النبي وعرض احداث السيرة النبوية الشريفة في تسلسل فني سلس. وأشاد بهجت بالمستوى الفني للمعرض ودعا الفنانين الى استخدام احداث السيرة النبوية ملهما لهم في اعمالهم للتأكيد على ان لدينا اسلاميا ما يسطيع ان يعبر عنا وعن هويتنا والتأكيد على قيامنا الثقافية والدينية والروحية.
من جانبه، قال الفنان عبدالعظيم «إن هذا العمل الفني يتضمن سلسلة أعمال بانورامية، تمثل مراحل السيرة النبوية، وتم تنفيذه بعرض 26 متراً، وارتفاع يصل إلى 4. 1 متر، بالإضافة إلى مجموعة من اللوحات المتنوعة حول الموضوع. ويبدأ العمل الفني بعام الفيل، وجيش أبرهة، ثم هلاك جيشه بواسطة الطير التي تحمل حجارة من سجيل التي أرسلها الله، مروراً بحال مكة في هذا الوقت، وفي نفس العام كان ميلاد الرسول، بعد ذلك المعجزات ونقاط التحول الأساسية في السيرة النبوية، كمعجزة شق الصدر في سن الخامسة، وحادث نقل الحجر الأسود، وحتى نزول الوحي، و أول جهر بالدعوة، وتعرض مسلمين لأشد أنواع التعذيب والاضطهاد».
هكذا جاء معرضه الذي افتتح برعاية الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة، في حضور الملحق الثقافي المصري في الكويت الدكتور نبيل بهجت بعنوان «رؤية تشكيلية للسيرة النبوية»، في قاعة أحمد العدواني في ضاحية عبد الله السالم.
وقال اليوحة «إن المعرض يأتي في أطار سعي المجلس الوطني الكويتي للثقافة لدعم ونشر التواصل مع المفاهيم والافكار ومستجدات التجارب المعاصرة للفنون التشكيلية ومعطياتها الحضارية». وأشار الى أن المعرض يجسد مشروع بانوراما للسيرة النبوية المشرفة في مجموعة من اللوحات المتتابعة لتسرد احداث وسيرة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في تسلسل زمني.
وأضاف أنه للمرة الاولى يشاهد مثل هذا النوع من الفن التشكيلي على المستوى العربي ان الموضوع الذي يتناوله المعرض يختلف تماما عما اعتدنا ان تقدمه معارض الفنون التشكيلية حيث انه جزء مهم من السيرة النبوية من بدايتها وسوف يستمر في تقديم احداث السيرة،لافتا الى اهمية ربط التاريخ الاسلامي بالاعمال الفنية التشكيلية ليصنع لنا بانوراما فنية عربية تحاكي ما نشاهده من فنون تشكيلية في مختلف دول العالم وهي تقدم حدث ذو قيمة كبيرة فالسيرة النبوية مهمة جدا لكل المسلمين بالاضافة الى تقديم صورة ابداعية وتشكيلية جميلة
وأوضح بهجت أن المعرض يأتي في إطار الاحتفال بالكويت عاصمة للثقافة الاسلامية 2016 وبدعم المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والاداب. ويتناول موضوعا مهما وهو السيرة النبوية الشريفة وعرضها من خلال بانوراما للفن التشكيلي،لافتا الى اهمية ان نفخر بتاريخنا وفنونا بهذا الشكل لانه مع التطور الذي يحياه الانسان المعاصر خصوصا الشباب، وقال: «لابد ان نجدد الوسائط التي نستخدمها في عرض الافكار التي تحمل قيمنا الدينية والروحية لكي يتمسك الشباب بها في خضم الكبير من الافكار التي يتعرضون لها»، وأوضح بهجت أن المعرض يعد استجابة لدعوات كثيرة قديمة وحديثة لاستلهام الاحداث الاسلامية والفنون الاسلامية داخل وسائط الفنون الحديثة،مشيرا الى أن الفنان استخدم بذكاء ادواته من فضاءات اللوحة والالوان المختلفة وانتقاء الموضوعات بداية من موقعة الفيل وعام الفيل الذي ولد فيه النبي وعرض احداث السيرة النبوية الشريفة في تسلسل فني سلس. وأشاد بهجت بالمستوى الفني للمعرض ودعا الفنانين الى استخدام احداث السيرة النبوية ملهما لهم في اعمالهم للتأكيد على ان لدينا اسلاميا ما يسطيع ان يعبر عنا وعن هويتنا والتأكيد على قيامنا الثقافية والدينية والروحية.
من جانبه، قال الفنان عبدالعظيم «إن هذا العمل الفني يتضمن سلسلة أعمال بانورامية، تمثل مراحل السيرة النبوية، وتم تنفيذه بعرض 26 متراً، وارتفاع يصل إلى 4. 1 متر، بالإضافة إلى مجموعة من اللوحات المتنوعة حول الموضوع. ويبدأ العمل الفني بعام الفيل، وجيش أبرهة، ثم هلاك جيشه بواسطة الطير التي تحمل حجارة من سجيل التي أرسلها الله، مروراً بحال مكة في هذا الوقت، وفي نفس العام كان ميلاد الرسول، بعد ذلك المعجزات ونقاط التحول الأساسية في السيرة النبوية، كمعجزة شق الصدر في سن الخامسة، وحادث نقل الحجر الأسود، وحتى نزول الوحي، و أول جهر بالدعوة، وتعرض مسلمين لأشد أنواع التعذيب والاضطهاد».
