الحساوي لم يتقدم بالاستقالة... والسالمية «لن يسكت عن حقه»
العربي انسحب... لم ينسحب!
وضع مجلس إدارة النادي العربي نفسه في موقف محرج عقب اجتماعه الأخير الذي عقد يوم اول من امس.
فقد تضاربت تصريحات نائب الرئيس عبدالعزيز عاشور مع زميله العضو المخضرم عبدالرزاق معرفي.
ففي حين أكد عاشور ان الفريق انسحب رسميا من «دوري فيفا» لكرة القدم وأنه لن يشارك في اول مباراة يُدعى لخوضها لدى استئناف المسابقة، شدد معرفي على «اننا سنشارك الى حين البت في شكوانا التي ننوي تقديمها الى اللجنة الاولمبية الكويتية والهيئة العامة للرياضة على اللجنة الموقتة».
وأشار عاشور الى أن قرار الانسحاب من الدوري اتخذ بالاجماع من قبل تسعة أعضاء حضروا الاجتماع الطارئ، وأنه جرى ارسال القرار إلى «الهيئة» رغم انه يُفترض ان يُرسل الى الاتحاد المختص في الامر.
من جهته، لم يتطرق معرفي الى الامر، مؤكدا استمرار العربي في الدوري وتصعيد الامر الى الجهات المختصة وصولاً الى محكمة «كاس» اذا استدعى الأمر.
الجدير بالذكر ان مجلس ادارة العربي يعتبر معيناً من قبل «الهيئة» وذلك لانتهاء مدته القانونية وقد حصل على تمديد ثلاثة أشهر فقط، ولا يحق له اتخاذ قرار نهائي بشأن الانسحاب لانه حق اصيل لمجلس الادارة الرسمي.
على صعيد متصل، اصدر نادي السالمية بيانا مساء أمس، أكد فيه انه لن يسكت عن حقه مهما كلفه الأمر وسيواصل السير في الخطوات القانونية للحصول على حقوقه أو ان يضع ما اعلن عنه سابقا من انسحابه من «دوري فيفا»، موضع التطبيق.
ومن جهة أخرى، أكد أمين عام اللجنة الموقتة الدكتور محمد خليل أن رئيس اللجنة فواز الحساوي آثر الاستمرار في منصبه، مشيرا الى أن الاخير لم يتقدم باستقالته حتى يتراجع عنها، ولافتا إلى أن العضو الوحيد الذي قدم استقالته رسميا هو نائب الرئيس أسد تقي لظروف صحية، مشدداً على ان قبول استقالته من عدمها يعود الى الهيئة العامة للرياضة.
وأضاف أن الحديث عن استقالات جماعية غير صحيح، وقال: «هناك 4 أشخاص استقالوا من اللجان العاملة، وستقوم اللجنة الموقتة باتخاذ الخطوات اللازمة لاختيار البدلاء في المناصب الشاغرة في أقرب وقت».
وبيّن خليل بأن لجنة المسابقات اتخذت قرارا برفض احتجاجَي العربي والسالمية بقناعة تامة، وبحسب النظم واللوائح، ورأت ان ناديي الكويت والجهراء لم يخالفا اللوائح وفق كتاب مرسل من لجنة الانضباط، وتابع: «ولذلك رفضت الاحتجاجين»، مشيراً الى أن على أي نادٍ يعتقد، وفق قناعته، بأن القرار الصادر بحقه غير منصف، أن يتخذ الإجراءات القانونية لضمان حقه.
وأكد أن اللجنة الموقتة لم تتسلم حتى الآن أي كتاب من العربي والسالمية بانسحابهما.
فقد تضاربت تصريحات نائب الرئيس عبدالعزيز عاشور مع زميله العضو المخضرم عبدالرزاق معرفي.
ففي حين أكد عاشور ان الفريق انسحب رسميا من «دوري فيفا» لكرة القدم وأنه لن يشارك في اول مباراة يُدعى لخوضها لدى استئناف المسابقة، شدد معرفي على «اننا سنشارك الى حين البت في شكوانا التي ننوي تقديمها الى اللجنة الاولمبية الكويتية والهيئة العامة للرياضة على اللجنة الموقتة».
وأشار عاشور الى أن قرار الانسحاب من الدوري اتخذ بالاجماع من قبل تسعة أعضاء حضروا الاجتماع الطارئ، وأنه جرى ارسال القرار إلى «الهيئة» رغم انه يُفترض ان يُرسل الى الاتحاد المختص في الامر.
من جهته، لم يتطرق معرفي الى الامر، مؤكدا استمرار العربي في الدوري وتصعيد الامر الى الجهات المختصة وصولاً الى محكمة «كاس» اذا استدعى الأمر.
الجدير بالذكر ان مجلس ادارة العربي يعتبر معيناً من قبل «الهيئة» وذلك لانتهاء مدته القانونية وقد حصل على تمديد ثلاثة أشهر فقط، ولا يحق له اتخاذ قرار نهائي بشأن الانسحاب لانه حق اصيل لمجلس الادارة الرسمي.
على صعيد متصل، اصدر نادي السالمية بيانا مساء أمس، أكد فيه انه لن يسكت عن حقه مهما كلفه الأمر وسيواصل السير في الخطوات القانونية للحصول على حقوقه أو ان يضع ما اعلن عنه سابقا من انسحابه من «دوري فيفا»، موضع التطبيق.
ومن جهة أخرى، أكد أمين عام اللجنة الموقتة الدكتور محمد خليل أن رئيس اللجنة فواز الحساوي آثر الاستمرار في منصبه، مشيرا الى أن الاخير لم يتقدم باستقالته حتى يتراجع عنها، ولافتا إلى أن العضو الوحيد الذي قدم استقالته رسميا هو نائب الرئيس أسد تقي لظروف صحية، مشدداً على ان قبول استقالته من عدمها يعود الى الهيئة العامة للرياضة.
وأضاف أن الحديث عن استقالات جماعية غير صحيح، وقال: «هناك 4 أشخاص استقالوا من اللجان العاملة، وستقوم اللجنة الموقتة باتخاذ الخطوات اللازمة لاختيار البدلاء في المناصب الشاغرة في أقرب وقت».
وبيّن خليل بأن لجنة المسابقات اتخذت قرارا برفض احتجاجَي العربي والسالمية بقناعة تامة، وبحسب النظم واللوائح، ورأت ان ناديي الكويت والجهراء لم يخالفا اللوائح وفق كتاب مرسل من لجنة الانضباط، وتابع: «ولذلك رفضت الاحتجاجين»، مشيراً الى أن على أي نادٍ يعتقد، وفق قناعته، بأن القرار الصادر بحقه غير منصف، أن يتخذ الإجراءات القانونية لضمان حقه.
وأكد أن اللجنة الموقتة لم تتسلم حتى الآن أي كتاب من العربي والسالمية بانسحابهما.