410 آلاف يورو جرى دفعها كـ «سلفة» لإعادة الأيرلندي إلى بلاده
أحمد الفهد و«أنوك» يسدّدان كفالة هيكي ... «الحرامي» الذي حارب الكويت
الفهد يتحدث إلى هيكي... وبدا المسلّم بينهما
كان الأجدى بالنسبة الى «المتنفذين» أن يعملوا على إخراج بلادهم من مشكلة هم من تسبب بها
المتّهم حصل على إذن من القاضي لاسترجاع جواز سفره ومغادرة البرازيل لأسباب صحية
المتّهم حصل على إذن من القاضي لاسترجاع جواز سفره ومغادرة البرازيل لأسباب صحية
قرر اتحاد اللجان الوطنية الأولمبية (أنوك) برئاسة الشيخ أحمد الفهد سداد قيمة الكفالة المفروضة على الأيرلندي باتريك هيكي المحجوز في البرازيل بتهمة فساد تتعلق ببيع تذاكر خاصة بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بطريقة غير قانونية.
واشار موقع «أنوك» على شبكة الانترنت بأن الشيخ أحمد الفهد ونوابه في «أنوك» وافقوا بالإجماع على دفع الكفالة التي تصل الى 410 آلاف يورو في تصويت عبر البريد جرى في 20 نوفمبر الماضي.
وليس هيكي بالاسم الغريب عن الشارع الكويتي، فقد سبق له أن ترأس وفد اللجنة الدولية (وكان من ضمنه الكويتي حسين المسلم) الذي اجتمع بوفد الحكومة الكويتية في لوزان خلال أكتوبر 2015 بغية الوصول الى حل في مسألة الإيقاف الظالم المتخذ بحق الرياضة الكويتية بحجة تعارض القوانين المحلية مع المواثيق الاولمبية.
ويشغل هيكي منصب نائب الشيخ أحمد الفهد في «أنوك»، ويعد أحد المتآمرين على الرياضة الكويتية، وهو نفسه من تهرب من مواجهة وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ووفد دولة الكويت خلال مباحثات رفع الإيقاف.
الجدير بالذكر أن هيكي نفسه كان يتولى، قبل القبض عليه، إدارة المجلس الأيرلندي الأولمبي، ورئاسة اللجنة الأولمبية الأوروبية، وعضوية اللجنة الأولمبية الدولية، بيد أنه تنازل عن مناصبه كلها بعد أن قبضت عليه الشرطة البرازيلية في ريو في 17 أغسطس الماضي.
اللافت في الموضوع كيف أن «البعض» يسعى الى مساعدة أناس مصنّفين مختلسين وسارقين وسبق لهم أن حاربوا الكويت، ويسهر على راحتهم في الوقت الذي تعيش فيه رياضة بلده مشكلة بحجم إيقافٍ لهم فيها اليد الطولى.
كان الأجدى بالنسبة الى هؤلاء «المتنفذين» أن يعملوا على إخراج بلادهم من مشكلة هم من تسبب بها عوضاً عن المساهمة في إعانة شخص فاسد حتى أذنيه وسبق له أن حارب الكويت.
معلوم ان معركة شعواء تشنها اللجنة الاولمبية الدولية بالتكافل والتضامن مع «المتنفذين المحليين» ضد الرياضة الكويتية، وسبق لهيكي نفسه، عن قصد أو عن غير قصد، أن كشف مرارا بأن الشكوى على الكويت والتي وصلت الى اللجنة الأولمبية الدولية إنما أتت من اطراف كويتية محلية.
ويبدو بأن حجز هيكي في البرازيل وضيقه من الوضع فيها قد جعلا «رفاقه» يدفعون الكفالة تفادياً من «شيء» قد يكشف المستور.
وكان هيكي حصل على اذن من القاضي الذي ينظر في القضية لاسترجاع جواز سفره ومغادرة البرازيل لاسباب صحية بشرط سداد الكفالة التي تكفل بها أحمد الفهد و«أنوك»، على ان تكون بمثابة «سلفة».
وذكر «أنوك» في بيان: «جرى دفع المبلغ كسلفة موقتة ستسمح لباتريك هيكي بسداد قيمة الكفالة والعودة الى بلاده ايرلندا للحصول على الرعاية الطبية المناسبة لمشكلة يعاني منها في القلب».
معلوم أن الشيخ أحمد الفهد ما كان ليصل الى أي منصب رياضي خارجي لولا الكويت ودعم الحكومة له على الأصعدة كافة، بيد أن تحركه الأخير لناحية «إنقاذ» هيكي (71 عاما)، الذي فقد كل صفاته ومواقعه الرياضية، يضع أكثر من علامة استفهام خصوصا أن الأيرلندي متهم بتمرير تذاكر بطريقة غير قانونية لبيعها بأسعار باهظة وهو ما كشف للقضاء البرازيلي بأن هيكي متورط في تنظيم اجرامي، وفي غسيل أموال، وفي التهرب من دفع الضرائب.
الجدير ذكره أن الشرطة البرازيلية كشفت أن هيكي حاول أن يهرب عندما توجهت للقبض عليه، وذكرت أنه ألقى بتصريحه الخاص بالأولمبياد تحت باب غرفته في الفندق في ريو، وهرب إلى الغرفة المجاورة حيث كان يمكث ابنه.
وبعد القبض عليه، نقل إلى المستشفى، وتلقى بعض العلاج لأنه كان مريضا، إلا أنه خرج منه بعد تحسنت حالته، حيث تم وضعه داخل السجن تحت حراسة أمنية مشددة.
وتدهورت الحالة الصحية لهيكي في البرازيل عقب القبض عليه.
واشار موقع «أنوك» على شبكة الانترنت بأن الشيخ أحمد الفهد ونوابه في «أنوك» وافقوا بالإجماع على دفع الكفالة التي تصل الى 410 آلاف يورو في تصويت عبر البريد جرى في 20 نوفمبر الماضي.
وليس هيكي بالاسم الغريب عن الشارع الكويتي، فقد سبق له أن ترأس وفد اللجنة الدولية (وكان من ضمنه الكويتي حسين المسلم) الذي اجتمع بوفد الحكومة الكويتية في لوزان خلال أكتوبر 2015 بغية الوصول الى حل في مسألة الإيقاف الظالم المتخذ بحق الرياضة الكويتية بحجة تعارض القوانين المحلية مع المواثيق الاولمبية.
ويشغل هيكي منصب نائب الشيخ أحمد الفهد في «أنوك»، ويعد أحد المتآمرين على الرياضة الكويتية، وهو نفسه من تهرب من مواجهة وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ووفد دولة الكويت خلال مباحثات رفع الإيقاف.
الجدير بالذكر أن هيكي نفسه كان يتولى، قبل القبض عليه، إدارة المجلس الأيرلندي الأولمبي، ورئاسة اللجنة الأولمبية الأوروبية، وعضوية اللجنة الأولمبية الدولية، بيد أنه تنازل عن مناصبه كلها بعد أن قبضت عليه الشرطة البرازيلية في ريو في 17 أغسطس الماضي.
اللافت في الموضوع كيف أن «البعض» يسعى الى مساعدة أناس مصنّفين مختلسين وسارقين وسبق لهم أن حاربوا الكويت، ويسهر على راحتهم في الوقت الذي تعيش فيه رياضة بلده مشكلة بحجم إيقافٍ لهم فيها اليد الطولى.
كان الأجدى بالنسبة الى هؤلاء «المتنفذين» أن يعملوا على إخراج بلادهم من مشكلة هم من تسبب بها عوضاً عن المساهمة في إعانة شخص فاسد حتى أذنيه وسبق له أن حارب الكويت.
معلوم ان معركة شعواء تشنها اللجنة الاولمبية الدولية بالتكافل والتضامن مع «المتنفذين المحليين» ضد الرياضة الكويتية، وسبق لهيكي نفسه، عن قصد أو عن غير قصد، أن كشف مرارا بأن الشكوى على الكويت والتي وصلت الى اللجنة الأولمبية الدولية إنما أتت من اطراف كويتية محلية.
ويبدو بأن حجز هيكي في البرازيل وضيقه من الوضع فيها قد جعلا «رفاقه» يدفعون الكفالة تفادياً من «شيء» قد يكشف المستور.
وكان هيكي حصل على اذن من القاضي الذي ينظر في القضية لاسترجاع جواز سفره ومغادرة البرازيل لاسباب صحية بشرط سداد الكفالة التي تكفل بها أحمد الفهد و«أنوك»، على ان تكون بمثابة «سلفة».
وذكر «أنوك» في بيان: «جرى دفع المبلغ كسلفة موقتة ستسمح لباتريك هيكي بسداد قيمة الكفالة والعودة الى بلاده ايرلندا للحصول على الرعاية الطبية المناسبة لمشكلة يعاني منها في القلب».
معلوم أن الشيخ أحمد الفهد ما كان ليصل الى أي منصب رياضي خارجي لولا الكويت ودعم الحكومة له على الأصعدة كافة، بيد أن تحركه الأخير لناحية «إنقاذ» هيكي (71 عاما)، الذي فقد كل صفاته ومواقعه الرياضية، يضع أكثر من علامة استفهام خصوصا أن الأيرلندي متهم بتمرير تذاكر بطريقة غير قانونية لبيعها بأسعار باهظة وهو ما كشف للقضاء البرازيلي بأن هيكي متورط في تنظيم اجرامي، وفي غسيل أموال، وفي التهرب من دفع الضرائب.
الجدير ذكره أن الشرطة البرازيلية كشفت أن هيكي حاول أن يهرب عندما توجهت للقبض عليه، وذكرت أنه ألقى بتصريحه الخاص بالأولمبياد تحت باب غرفته في الفندق في ريو، وهرب إلى الغرفة المجاورة حيث كان يمكث ابنه.
وبعد القبض عليه، نقل إلى المستشفى، وتلقى بعض العلاج لأنه كان مريضا، إلا أنه خرج منه بعد تحسنت حالته، حيث تم وضعه داخل السجن تحت حراسة أمنية مشددة.
وتدهورت الحالة الصحية لهيكي في البرازيل عقب القبض عليه.