في معرض أقامه المكتب الثقافي المصري لدى الكويت
أحمد سيف الدين... يبحث في جدلية الزمن تشكيلياً
افتتاح المعرض
تنوع دلالي
ظلت الألوان بشراهتها وتداخلاتها في كتل وخطوط... متناغمة مع مدلولات اللوحات
ترتبط تجربة الفنان التشكيلي المصري أحمد سيف الدين، بأنساق تشكيلية، تبدو في أشكالها ذات اتجاهات رمزية منصرفة بشدة إلى الميتافيزيقيا، والغموض في أبهى صوره، إلا أن المضامين منفتحة على رؤى رحبة يبدو فيها الزمان كقطع متلاحمة مع بعضها البعض لتشكيل منظومة حياتية، خارج إطار الزمن المعاش، وفي تغلغل مستمر في عمق إنساني، لا يمكن الكشف عن مدلولاته إلا من خلال التركيز الشديد في عناصر الأعمال ومحاولة ربطها بمراحل سيرورتها الكونية.
هذه الرؤية تنسرب تماما على الأعمال التشكيلية التي قدمها سيف الدين في معرضه... الذي أقيم في مقر المكتب الثقافي للسفارة المصرية لدى الكويت، برعاية السفير المصري ياسر عاطف، وبإعداد وتنسيق المستشار الثقافي المصري الأديب الدكتور نبيل بهجت.
وقدم سيف الدين في معرضه منظومة زمنية تستطيع من خلالها أن تحرك ذهنك في اتجاهات زمنية ومكانية متعددة، مع وجود خيارات شتى في أن تحدد لنفسك مكانا في هذه المنظومة التشكيلية التي تتحرك في أكثر من اتجاه، وفي خطوات سوريالية تتماهى فيها الصور والأشكال والمضامين، لتصل بك إلى محتوى فني، يمكن أن تعتمد عليه في تفسير الرموز التي وضعها الفنان على متون لوحاته.
وربما لا يصرفك عنوان المعرض الذي وضعه الفنان بنفسه «تأخير زمني»... عن رؤية مضادة ومختلفة مع المعنى، وهي الرؤية التي تضع تفكيرك على المحك، وأنت تسارع في التواصل مع الزمن المقصود في اللوحات، لتعبر معه إلى مرحلة التقدم الزمني بمدلولات الحياة، ومن ثم الخروج من الدائرة الضيقة المقصودة في مدلول العنوان إلى آفاق أكثر رحابة، وهي التأخير الذي يعقبه تقدم... والتباطؤ الذي يعقبه سرعة متناهية.
والمعرض في مجمله لا يبحث فقط في علاقة الزمن بالإنسان- كما يرى الفنان نفسه- بقدر ما يبحث في علاقة الإنسان بمحيطة الخارجي الذي فيه الزمن عنصرا من عناصره إلى جانب المكان والمشاعر والبشر وغير ذلك.
واتخذ الفنان لتأكيد رؤيته العديد من العناصر كالأرقام والدوائر والمفتاح وتشابك الألوان في كتل وتجمعات والخيوط المتصلة والمتقطعة والتلفون والساعة وأشياء أخرى تعود بك إلى الزمن القديم وغير ذلك من العناصر التي استطاع الفنان فيها أن يبرز جوانب تجربته، التي ليس من الصعب قراءة محتواها في أكثر من اتجاه، وبأكثر من رؤية.
في ما ظلت الألوان بشراهتها وتداخلاتها في كتل وخطوط... متناغمة مع مدلولات اللوحات ومتصارعة معها في ما يشبه الخيال والواقع، وبالتالي نتج عن هذه المنظومة دفقات حسية من السهولة بمكان استشرافها من خلال حيوية المضامين وتنقلاتها عبر الزمن والمكان والواقع والخيال.
فالفنان أحمد سيف الدين يعالج منظومة زمنية تهم الإنسان، إلا أن معالجته لهذه المنظومة جرتنا جرا إلى أماكن أخرى لم تكن مقصودة في محتوى الفكرة، ولكنها استقرت في الأذهان من أجل الإجابة عن أسئلة كثيرة عالقة من أهمها الطريقة التي يمكن من خلالها فهم الزمن وعدم الخوف منه كشيء هلامي غير مرئي، إلى محاولة الاقتراب منه والتعامل معه بندية وجسارة ومن ثم الدخول معه في نقاش سيؤدي بكل تأكيد إلى فهمه وتحليل المشاعر المرتبطة به.
هذه الرؤية تنسرب تماما على الأعمال التشكيلية التي قدمها سيف الدين في معرضه... الذي أقيم في مقر المكتب الثقافي للسفارة المصرية لدى الكويت، برعاية السفير المصري ياسر عاطف، وبإعداد وتنسيق المستشار الثقافي المصري الأديب الدكتور نبيل بهجت.
وقدم سيف الدين في معرضه منظومة زمنية تستطيع من خلالها أن تحرك ذهنك في اتجاهات زمنية ومكانية متعددة، مع وجود خيارات شتى في أن تحدد لنفسك مكانا في هذه المنظومة التشكيلية التي تتحرك في أكثر من اتجاه، وفي خطوات سوريالية تتماهى فيها الصور والأشكال والمضامين، لتصل بك إلى محتوى فني، يمكن أن تعتمد عليه في تفسير الرموز التي وضعها الفنان على متون لوحاته.
وربما لا يصرفك عنوان المعرض الذي وضعه الفنان بنفسه «تأخير زمني»... عن رؤية مضادة ومختلفة مع المعنى، وهي الرؤية التي تضع تفكيرك على المحك، وأنت تسارع في التواصل مع الزمن المقصود في اللوحات، لتعبر معه إلى مرحلة التقدم الزمني بمدلولات الحياة، ومن ثم الخروج من الدائرة الضيقة المقصودة في مدلول العنوان إلى آفاق أكثر رحابة، وهي التأخير الذي يعقبه تقدم... والتباطؤ الذي يعقبه سرعة متناهية.
والمعرض في مجمله لا يبحث فقط في علاقة الزمن بالإنسان- كما يرى الفنان نفسه- بقدر ما يبحث في علاقة الإنسان بمحيطة الخارجي الذي فيه الزمن عنصرا من عناصره إلى جانب المكان والمشاعر والبشر وغير ذلك.
واتخذ الفنان لتأكيد رؤيته العديد من العناصر كالأرقام والدوائر والمفتاح وتشابك الألوان في كتل وتجمعات والخيوط المتصلة والمتقطعة والتلفون والساعة وأشياء أخرى تعود بك إلى الزمن القديم وغير ذلك من العناصر التي استطاع الفنان فيها أن يبرز جوانب تجربته، التي ليس من الصعب قراءة محتواها في أكثر من اتجاه، وبأكثر من رؤية.
في ما ظلت الألوان بشراهتها وتداخلاتها في كتل وخطوط... متناغمة مع مدلولات اللوحات ومتصارعة معها في ما يشبه الخيال والواقع، وبالتالي نتج عن هذه المنظومة دفقات حسية من السهولة بمكان استشرافها من خلال حيوية المضامين وتنقلاتها عبر الزمن والمكان والواقع والخيال.
فالفنان أحمد سيف الدين يعالج منظومة زمنية تهم الإنسان، إلا أن معالجته لهذه المنظومة جرتنا جرا إلى أماكن أخرى لم تكن مقصودة في محتوى الفكرة، ولكنها استقرت في الأذهان من أجل الإجابة عن أسئلة كثيرة عالقة من أهمها الطريقة التي يمكن من خلالها فهم الزمن وعدم الخوف منه كشيء هلامي غير مرئي، إلى محاولة الاقتراب منه والتعامل معه بندية وجسارة ومن ثم الدخول معه في نقاش سيؤدي بكل تأكيد إلى فهمه وتحليل المشاعر المرتبطة به.