طابور من الناخبين والناخبات اصطف أمام اللجان قبل بدء الاقتراع

انتفاضة الفردوس تقلب الموازين ... واستحياء في الأندلس

تصغير
تكبير
كانت منطقة الفردوس حاضرة في المشهد الانتخابي بقوة امس في ظل «انتفاضة» ناخبيها والتوق للمشاركة في الانتخابات والادلاء بأصواتهم، حيث اصطف الناخبون قبيل فتح أبواب مدرسة ابراهيم المهنا وهي اللجنة المخصصة للرجال ويقترع فيها 8743 ناخبا.

ولم تمض الساعة الأولى من فتح صناديق الاقتراع في المدرسة حتى تجاوز عدد المقترعين في جميع اللجان التي تضم لجنة اصلية و 9 لجان فرعية نسبة 10 في المئة، حيث شهدت منطقة الفردوس ازدحاما مروريا لعدم اتساع مواقف السيارات لعدد القادمين للتصويت، مما أدى الى تكدس السيارات خارج مراكز الاقتراع مع تجاورها للمنازل المجاورة.

وعند الساعة 12 ظهرا، قال رئيس اللجنة الرئيسية المستشار عادل النجار، ان «عدد المقترعين بلغ 271 ناخبا من أصل 840 يحق لهم التصويت في اللجنة»، مبينا ان «نسبة المقترعين تصل إلى 30 في المئة ونتوقعة ازيادها في الفترات القادمة».

بدوره، بين المستشار محمد الحمد في اللجنة الفرعية 16 التي يقترع بها 888 ناخبا، إن «الحضور كثيف ومتوقع ازياد عدد المقترعين»، مشيدا بتعاون الجميع في تسهيل عملية الاقتراع

وبينما زادت سخونه الاجواء الانتخابية في مدارس الفردوس التي حرص معظم المرشحين على استقبال الناخبين في مدرسة المهنا التي تعتبر «حجر الأساس» للمنطقة الرابعة، ومن خلالها يتم الظفر بالمقعد النيابي، كان التواجد النسائي في نفس المنطقة لافتا منذ الساعات الأولى من فتح باب الاقتراع حيث كانت نسبة الحضور النسائي في مدرسة الوليد بن عبدالملك والتي تقترع 8900 ناخبة، وتضم لجنة اصلية و10 لجان فرعيات تجاوزت 15 في المئة.

وعند الساعة 9 صباحا، استقبلت اللجنة الفرعية التاسعة عشرة 51 مقترعة من اصل 803 يحق لهن التصويت فيها، بينما وصل عدد المقترعات في اللجنة الفرعية السابعة والعشرين 77 مقترعة من أصل 762 فيما صوتن في لجنة فرعية 28 عدد 86 مقترعة من اصل 992.

وعن التوافد الكبير للناخبين منذ الصباح الباكر، قال مرشح الدائرة الرابعة اسامة المناور إن «حضور الناخبين منذ الصباح الباكر خصوصا من كبار السن كونهم ينتظرون هذا اليوم على احر من الجمر من أجل اختيار من يمثلهم خير تمثيل بعد ماشاهدنا بعض الاخطاء من المجلس السابق»، معتبرا انه «تبقى هذه الفرحة ناقصة بسبب شطب المرشح بدر الداهوم».

وبينما كان الحضور لافتا في مدارس الفردوس، كانت الأندلس «خجولة» في بدايات فتح صناديق الاقتراع حيث لم تشهد مدرسة حواء بنت يزيد المخصصة رجال حضور مشجعا من الناخبين، ما حدا بمناديب المرشحين إلى تكثيف الاتصالات بـ«الضمانات» وانتظارهم عند باب المدرسة لكسب اصواتهم حتى لا تذهب لمرشح آخر!

وحرصت مندوبات المرشحين على التواجد أمام مدرسة سلمان الفارسي المخصصة لاقتراع النساء حيث لوحظ نشاط الفتيات اللائي تنافسن على جذب الناخبات بحركات سريعة وتقديم المرطبات وعرض رؤى المرشحين.

من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة سعد الخنفور نتمنى التوفيق للجميع وعلى الناخب اختيار من يمثله خير تمثيل في الانتخابات الحالية، وخصوصا ونحن نعيش هذا اليوم العرس الديموقراطي، متمنيا ان يدوم الامن والامان وان تكتمل فرحة نجاح العرس الديموقراطي التي تشهدها البلاد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي