«حاويات الممنوعات» ... باسم شركة وهمية
باشرت الإدارة العامة للجمارك التحقيق في ملف قضية الحاويات التسع المذخّرة بالممنوعات، والتي غادرت ميناء الشويخ بلا حسيب أو رقيب، ونشرتها «الراي» أمس.
وأبلغت «الراي» مصادر مطلعة على مجريات التحقيق التوصل إلى أن الحاويات التسع وردت إلى البلاد باسم شركة وهمية، غيّرت اسمها الأصلي إلى اسم آخر، لافتة إلى أن الحاويات من الحجم الكبير الذي يبلغ 40 قدماً مكعبة.
ولفتت المصادر إلى أنه تمت مخاطبة وزارة التجارة والصناعة في شأن الشركة الوهمية فأفادت بأنه لا يوجد لها سجل في الوزارة.
وشدّدت المصادر على تأكيد الجدية في التحقيق والمضي فيه حتى تتضح الصورة الكاملة، والوصول إلى الشركة الوهمية التي أصبحت شركتين باسمين مختلفين، وضبط القائمين على هذه العملية، ومن ساعد في «تهريب» الحاويات من ميناء الشويخ، ومن سهّل عملية إخفائها، منطلقها في ذلك الحرص الشديد على ألا يتم ترويج ما فيها من ممنوعات تضر بالمجتمع وأفراده.
وأبلغت «الراي» مصادر مطلعة على مجريات التحقيق التوصل إلى أن الحاويات التسع وردت إلى البلاد باسم شركة وهمية، غيّرت اسمها الأصلي إلى اسم آخر، لافتة إلى أن الحاويات من الحجم الكبير الذي يبلغ 40 قدماً مكعبة.
ولفتت المصادر إلى أنه تمت مخاطبة وزارة التجارة والصناعة في شأن الشركة الوهمية فأفادت بأنه لا يوجد لها سجل في الوزارة.
وشدّدت المصادر على تأكيد الجدية في التحقيق والمضي فيه حتى تتضح الصورة الكاملة، والوصول إلى الشركة الوهمية التي أصبحت شركتين باسمين مختلفين، وضبط القائمين على هذه العملية، ومن ساعد في «تهريب» الحاويات من ميناء الشويخ، ومن سهّل عملية إخفائها، منطلقها في ذلك الحرص الشديد على ألا يتم ترويج ما فيها من ممنوعات تضر بالمجتمع وأفراده.