القانون 34/2016 سمح له بالتظلم لدى اللجنة الأولمبية واللجوء إلى مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة
العربي لم ينسحب في عهد «اتحاد طلال»... رغم الظلم
فواز الحساوي:
عواقب الانسحاب ستكون وخيمة مستقبلاً
تركي اليوسف يمنح اللجنة الموقتة مهلة حتى 2 ديسمبر «لإنصاف السالمية»
عواقب الانسحاب ستكون وخيمة مستقبلاً
تركي اليوسف يمنح اللجنة الموقتة مهلة حتى 2 ديسمبر «لإنصاف السالمية»
وضع مجلس إدارة النادي العربي نفسه في موقف غريب ومحرج أمام جماهيره والشارع الرياضي، فهو يبرر انسحابه من «دوري فيفا» لكرة القدم بمخالفة اللجنة الموقتة لادارة الاتحاد القوانين واللوائح المعمول بها في لجنة المسابقات والانضباط، بينما كان في عهد الاتحاد المنحل الذي كان يرأسه الشيخ طلال الفهد يتعرض للظلم دون أن يحرك ساكناً.
ونسي العربي أو تناسى ان القوانين الرياضية الجديدة 34/2016 سمحت له في حال وجود نزاع مع اتحاد ما، أن يتظلم لدى اللجنة الاولمبية الكويتية للنظر في قضيته خصوصاً وان للأخيرة مستشارين قانونيين مطلعين على لوائح ونظم الاتحادات كافة.
لم يقف حق مطالبة ادارة «الأخضر» عند هذا الحد، بل أن القانون سمح له ايضا بالتقدم بشكوى الى مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة للنظر في موضوعه، من دون أن ننسى حقه برفع قضية في المحكمة الرياضية.
لكن ان ينسحب من أول جولة في النزاع، فهذا الامر يضع علامات استفهام كثيرة امام خطوة ادارة تضم العديد من الرياضيين المخضرمين، ويفتح المجال أمام أي ناد آخر لا تعجبه القرارات ان يسير على منوال العربي الذي لا شك في أن قراره بالانسحاب سيعود بالسلب في المقام الأول على فريقه وعلى الكرة الكويتية.
قرار الانسحاب وعدم التعاون مع لجنة موقتة نالت ثقة سمو الامير حفظه الله ورعاه أمر معيب من قبل مجلس ادارة نادٍ عريق، بيد أنه ما زال في الإمكان العودة عن الخطأ عقب تصريح رئيس اللجنة فواز الحساوي الذي طالب فيه بالتهدئة وعدم التصعيد.
الحساوي أكد بأنه يكن كل التقدير والاحترام لجماهير ناديي العربي والسالمية، لكنه يختلف مع إدارة العربي التي ارتأت التصعيد والانسحاب.
وأضاف: «قرار الانسحاب متسرع وخاطئ وعواقبه ستكون وخيمة مستقبلاً، لذا اطلب من القائمين على العربي التروي وعدم الاستعجال والعمل معنا لتصحيح الأمور».
وأشار الحساوي الى انه «جاء مع زملائه اعضاء اللجنة من أجل العمل، فكل جهدنا يصب في سبيل إحقاق الحق، لذلك أطالب إدارتي العربي والسالمية بالتعاون معنا واستكمال الإجراءات القانونية المتبعة».
وختم: «اتمنى عدم التصعيد ومحاولة تطبيق القانون معنا. نعمل معا في قارب واحد، وكل ناد له حق المطالبة بحقوقه المشروعة حسب اللوائح والقوانين».
وكان رئيس السالمية الشيخ تركي اليوسف منح اللجنة الموقتة مهلة حتى 2 ديسمبر المقبل لإنصاف ناديه ومنحه النقاط الثلاث، مهددا بالانسحاب من الدوري في حال رفض الطلب.
وأبدى اليوسف استغرابه من رد اللجنة على احتجاج ناديه على مشاركة فيصل زايد وعدم الرد على احتجاج بندر سلمان، مشيرا الى ان السالمية قدم احتجاجين منفصلين على كل لاعب، وتساءل: «لماذا لم يتم الرد على الثاني؟».
ونسي العربي أو تناسى ان القوانين الرياضية الجديدة 34/2016 سمحت له في حال وجود نزاع مع اتحاد ما، أن يتظلم لدى اللجنة الاولمبية الكويتية للنظر في قضيته خصوصاً وان للأخيرة مستشارين قانونيين مطلعين على لوائح ونظم الاتحادات كافة.
لم يقف حق مطالبة ادارة «الأخضر» عند هذا الحد، بل أن القانون سمح له ايضا بالتقدم بشكوى الى مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة للنظر في موضوعه، من دون أن ننسى حقه برفع قضية في المحكمة الرياضية.
لكن ان ينسحب من أول جولة في النزاع، فهذا الامر يضع علامات استفهام كثيرة امام خطوة ادارة تضم العديد من الرياضيين المخضرمين، ويفتح المجال أمام أي ناد آخر لا تعجبه القرارات ان يسير على منوال العربي الذي لا شك في أن قراره بالانسحاب سيعود بالسلب في المقام الأول على فريقه وعلى الكرة الكويتية.
قرار الانسحاب وعدم التعاون مع لجنة موقتة نالت ثقة سمو الامير حفظه الله ورعاه أمر معيب من قبل مجلس ادارة نادٍ عريق، بيد أنه ما زال في الإمكان العودة عن الخطأ عقب تصريح رئيس اللجنة فواز الحساوي الذي طالب فيه بالتهدئة وعدم التصعيد.
الحساوي أكد بأنه يكن كل التقدير والاحترام لجماهير ناديي العربي والسالمية، لكنه يختلف مع إدارة العربي التي ارتأت التصعيد والانسحاب.
وأضاف: «قرار الانسحاب متسرع وخاطئ وعواقبه ستكون وخيمة مستقبلاً، لذا اطلب من القائمين على العربي التروي وعدم الاستعجال والعمل معنا لتصحيح الأمور».
وأشار الحساوي الى انه «جاء مع زملائه اعضاء اللجنة من أجل العمل، فكل جهدنا يصب في سبيل إحقاق الحق، لذلك أطالب إدارتي العربي والسالمية بالتعاون معنا واستكمال الإجراءات القانونية المتبعة».
وختم: «اتمنى عدم التصعيد ومحاولة تطبيق القانون معنا. نعمل معا في قارب واحد، وكل ناد له حق المطالبة بحقوقه المشروعة حسب اللوائح والقوانين».
وكان رئيس السالمية الشيخ تركي اليوسف منح اللجنة الموقتة مهلة حتى 2 ديسمبر المقبل لإنصاف ناديه ومنحه النقاط الثلاث، مهددا بالانسحاب من الدوري في حال رفض الطلب.
وأبدى اليوسف استغرابه من رد اللجنة على احتجاج ناديه على مشاركة فيصل زايد وعدم الرد على احتجاج بندر سلمان، مشيرا الى ان السالمية قدم احتجاجين منفصلين على كل لاعب، وتساءل: «لماذا لم يتم الرد على الثاني؟».