التهاب القولون التقرُّحي... نزيف يُنذِرُ بالسرطان!
في حالات اضطرارية معينة يكون الاستئصال الجراحي لجزء من القولون أو المستقيم علاجاً ضرورياً
التهاب القولون التقرُّحي هو مرض مزمن يصيب بطانة القولون والمستقيم، ويكون مصحوبا بتقرُّحات تنزف دما عندما تتفاقم، وقد يصيب كل القولون والمستقيم أو أجزاء منهما. ويختلف هذا المرض عن متلازمة القولون العصبي ومرض «كرون» اللذان يصيبا الجهاز الهضمي أيضا.
والأمر الخطير في التهاب القولون التقرُّحي هو أنه من الممكن أن يؤدي إلى الاصابة بسرطان القولون، وذلك في حال إهمال علاجه، أو إذا تزايدت شدته وطالت مدته مع تكرار النزيف. لذا يستحسن للمصابين بهذا المرض أن يخضعوا إلى فحص دوري بالمنظار للتأكد من عدم نشوء سرطان في القولون. ففي حال تشخيص السرطان في بداياته المبكرة، يكون من السهل معالجته والشفاء منه.
• أسبابه:
حتى الآن، مازالت مسببات التهاب القولون التقرُّحي غير محددة بشكل حاسم، لكن هناك اشتباه في أنه ينجم إما عن اضطراب في جهاز المناعة، وإما بسبب بعض الجراثيم، وقد يكون للعوامل الوراثية دور في نشوئه.
• أعراضه:
- غثيان ومغص وآلام في البطن.
- انتفاخ في البطن وارتفاع في درجة الحرارة.
- فقدان الشهية، وخسارة الوزن، وفقر الدم.
- إسهال مصحوب بنزيف (في الحالات المتقدمة).
وتتصاعد حدة هذه الأعراض ثم تتراجع بشكل دوري متكرر، إذ تستمر لأسابيع أو لأشهر في كل مرة، وقد تختفي لأشهر أو ربما سنوات، لكنها تعود ثانية. وقد تظهر لدى بعض المرضى التهابات مصاحبة في أماكن أخرى من الجسم، كالتهابات في المفاصل؛ والعينين، والكبد، والتهابات أو طفوحات جلدية.
• التشخيص:
أهم فحص ينبغي إجراؤه للتشخيص هو منظار القولون؛ حيث تتم معاينة مواضع الالتهاب وأخذ عينات منه لتحليلها والتأكد من أنها ليست لمرض آخر. كما يتم إجراء فحوصات اضافية أخرى، بما في ذلك فحوصات براز ودم وتصوير شعاعي.
• العلاج:
يكون العلاج عادة بعقاقير دوائية. وتوجد أنواع عدة من العقاقير التي يؤثر بعضها على جهاز المناعة، ولا ينبغي تعاطيها من دون وصفة طبية. وتوجد حاليا أيضا أدوية بيولوجية جديدة تعطي نتائج جيدة وفعالة. لكن اختيار الدواء المناسب يتوقف على تشخيص الطبيب المعالج، وعلى مرحلة وشدة الالتهاب.
وتساعد العقاقير المتاحة على تخفيف الالتهاب، وبالتالي تخفيف أعراضه. وقد يلاحظ بعض المرضى أن الأعراض تتفاقم مع تناول بعض الأطعمة، وفي هذه الحالة يكون مفيدا تفادي تناول مثل هذه الأغذية.
وربما يصبح الاستئصال الجراحي علاجا ضروريا في الحالات التالية، ولكن ينبغي أن تتم العملية على يد جراح متخصص ولديه الخبرة الكافية:
- عدم الاستجابة للعقاقير، أو إذا كانت تأثيراتها الجانبية حادة وضارة جدا.
- عندما يصبح الالتهاب شديدا جدا مع غزارة النزيف أو تضخم الانتفاخ القولوني إلى درجة تنذر بانفجاره وتهديد حياة المريض.
- قد يتوجب استئصال القولون والمستقيم بالكامل لدى بعض المرضى إذا كان الالتهاب متفشيا جدا، أو اذا كانت هناك بوادر تنذر بنشوء سرطان فيهما.
وفي الماضي كان يتم شق فتحة جراحية جانبية دائمة ليتم الإخراج من خلالها بعد استئصال المستقيم تحديدا، ولكن في الوقت الحاضر يتم عمل وصلة جراحية داخلية تشبه المستقيم، وبفضلها يستطيع المريض أن يتبرز بطريقة شبه طبيعية.
والأمر الخطير في التهاب القولون التقرُّحي هو أنه من الممكن أن يؤدي إلى الاصابة بسرطان القولون، وذلك في حال إهمال علاجه، أو إذا تزايدت شدته وطالت مدته مع تكرار النزيف. لذا يستحسن للمصابين بهذا المرض أن يخضعوا إلى فحص دوري بالمنظار للتأكد من عدم نشوء سرطان في القولون. ففي حال تشخيص السرطان في بداياته المبكرة، يكون من السهل معالجته والشفاء منه.
• أسبابه:
حتى الآن، مازالت مسببات التهاب القولون التقرُّحي غير محددة بشكل حاسم، لكن هناك اشتباه في أنه ينجم إما عن اضطراب في جهاز المناعة، وإما بسبب بعض الجراثيم، وقد يكون للعوامل الوراثية دور في نشوئه.
• أعراضه:
- غثيان ومغص وآلام في البطن.
- انتفاخ في البطن وارتفاع في درجة الحرارة.
- فقدان الشهية، وخسارة الوزن، وفقر الدم.
- إسهال مصحوب بنزيف (في الحالات المتقدمة).
وتتصاعد حدة هذه الأعراض ثم تتراجع بشكل دوري متكرر، إذ تستمر لأسابيع أو لأشهر في كل مرة، وقد تختفي لأشهر أو ربما سنوات، لكنها تعود ثانية. وقد تظهر لدى بعض المرضى التهابات مصاحبة في أماكن أخرى من الجسم، كالتهابات في المفاصل؛ والعينين، والكبد، والتهابات أو طفوحات جلدية.
• التشخيص:
أهم فحص ينبغي إجراؤه للتشخيص هو منظار القولون؛ حيث تتم معاينة مواضع الالتهاب وأخذ عينات منه لتحليلها والتأكد من أنها ليست لمرض آخر. كما يتم إجراء فحوصات اضافية أخرى، بما في ذلك فحوصات براز ودم وتصوير شعاعي.
• العلاج:
يكون العلاج عادة بعقاقير دوائية. وتوجد أنواع عدة من العقاقير التي يؤثر بعضها على جهاز المناعة، ولا ينبغي تعاطيها من دون وصفة طبية. وتوجد حاليا أيضا أدوية بيولوجية جديدة تعطي نتائج جيدة وفعالة. لكن اختيار الدواء المناسب يتوقف على تشخيص الطبيب المعالج، وعلى مرحلة وشدة الالتهاب.
وتساعد العقاقير المتاحة على تخفيف الالتهاب، وبالتالي تخفيف أعراضه. وقد يلاحظ بعض المرضى أن الأعراض تتفاقم مع تناول بعض الأطعمة، وفي هذه الحالة يكون مفيدا تفادي تناول مثل هذه الأغذية.
وربما يصبح الاستئصال الجراحي علاجا ضروريا في الحالات التالية، ولكن ينبغي أن تتم العملية على يد جراح متخصص ولديه الخبرة الكافية:
- عدم الاستجابة للعقاقير، أو إذا كانت تأثيراتها الجانبية حادة وضارة جدا.
- عندما يصبح الالتهاب شديدا جدا مع غزارة النزيف أو تضخم الانتفاخ القولوني إلى درجة تنذر بانفجاره وتهديد حياة المريض.
- قد يتوجب استئصال القولون والمستقيم بالكامل لدى بعض المرضى إذا كان الالتهاب متفشيا جدا، أو اذا كانت هناك بوادر تنذر بنشوء سرطان فيهما.
وفي الماضي كان يتم شق فتحة جراحية جانبية دائمة ليتم الإخراج من خلالها بعد استئصال المستقيم تحديدا، ولكن في الوقت الحاضر يتم عمل وصلة جراحية داخلية تشبه المستقيم، وبفضلها يستطيع المريض أن يتبرز بطريقة شبه طبيعية.