اضطرابات وأمراض الغُدد... أسئلتكم نُجيبُ عنها (6 من 6)
سؤال وجواب
في هذه الزاوية، ننقل إليكم إجابات خبراء اختصاصيين عن أسئلة متنوعة تتعلق بالصحة العامة أو الرشاقة أو الريجيم أو حتى أسلوب الحياة.
في هذه الزاوية، ننقل إليكم إجابات خبراء اختصاصيين عن أسئلة متنوعة تتعلق بالصحة العامة أو الرشاقة أو الريجيم أو حتى أسلوب الحياة.
حلقة اليوم عن الغدد العَرَقية:
• س: هل هناك غدد مسؤولة عن إفراز العرق؟
- ج: نعم، الغدد العَرَقية هي المسؤولة عن ذلك. ويحتوي جلد الإنسان على نوعين من تلك الغدد: النوع الأول هو الغدد العرقية المفترَزة والنوع الثاني هو الغدد العرقية الفارزة. وكلا النوعين يحوي خلايا عضلية يؤدي تقلصها إلى تصريف المفرزات إلى خارج الجلد على شكل سائل شفاف لا لون له. والغدد الصملاخية (التي تفرز شمع الأذن) والغدد الثديية (التي تنتج الحليب) تصنف تشريحيا باعتبارها غدد عرقية مُعدّلة. ويتحكم الجهاز العصبي في نشاط وآلية عمل الغدد العرقية مستعينا في ذلك ببعض الهورمونات.
• س: أعاني من مشاكل جلدية مزعجة جدا في أماكن حساسة من جسدي، وعندما استشرت طبيبا أخبرني بأن الأعراض الظاهرية تشير إلى أنني مصاب بالتهاب في الغدد العرقية. فما طبيعة ذلك الالتهاب؟ وكيف يمكنني تخفيف أعراضه المؤلمة؟
- التهاب الغدد العَرَقية هو التهاب مزمن يصيب خلايا البشرة الجريبية الموجودة في الغدة المفرزة للعرق. و الأماكن الأكثر عرضة للإصابة بذلك الالتهاب هي الإبطين وما تحت الثديين والفخذ والمنطقة الشرجية. وقد يصبح الالتهاب متقيحاً بسبب عدوى جرثومية.
ولا يوجد سبب مؤكد للإصابة بذلك الالتهاب، لكن من بين الأسباب المحتملة هناك العوامل الوراثية والهورمونية والبيئية وانسداد مجارى الغد العرقية ببعض الجراثيم ، وزيادة الوزن ، والاحتكاك الموضعي بسبب ارتداء الملابس الضيقة ، وتعاطي عقاقير معينة كموانع الحمل مثلا .
أما علاجه فيكون بأن يقوم الطبيب المعالج بوصف أحد العقاقير الدوائية المناسبة وفقا لنتيجة عينة الالتهاب أو التقيح، وقد يكون يستدعي الأمر تدخلا جراحيا في الحالات المتكررة أو التي تكون أعراضها شديدة .ولتخفيف أعراض هذا الالتهاب المرضي، يوصى باتباع التعليمات الت
الية:
*تجنب الاطعمة الغنية بالكربوهيدرات .
*الاقلاع عن التدخين .
*الكمادات الدافئة تخفف الالتهاب.
*تنظيف مناطق الالتهاب بصابون مضاد للبكتيريا.
*عدم حلاقة المنطقة المصابة .
• س: أنا شاب عمري 35 عاما وأعاني من مشكلة قلة التعرق خاصةً في موسم الشتاء، وهذا يُسبب لي نوعاً من التوتر والارهاق والخفقان. فما النصائح والوسائل التي يمكن أن تساعدني في زيادة تعرق جسمي؟
- ج: من الواضح أن مشكلتك تكمن في الغدد العَرَقية، وإن كان السبب لن يتضح إلا من خلال فحص سريري على يد طبيب مختص. فإذا اتضح أن عدد الغدد العرقية لديك طبيعي، فهذا يعني أن هناك عوامل أخرى، ومن بينها الغدد الصماء ونشاطها وبخاصة الغدة الدرقية، والنشاط الفيزيائي، والانفعالات الفسيولوجية، وحالة الطقس. وإذا اتضح من خلال الفحوصات أن لديك نقصا حادا في أعداد الغدد العرقية، فهذا ناجم عن مرض وراثي يسبب قلة التعرق، وهذا ما تعاني منه لأنك تتعرق أحياناً.
لكن من الطبيعي أن يقل التعرق في موسم الشتاء، فإذا كان التعرق يريحك، فأنصحك بممارسة التمارين الرياضية وبذل جهد بدني كلما شعرت بالتوتر، كما أنصحك بأخذ حمام فاتر يعقبه حمام دافئ فهذا أيضاً يساعد على زيادة التعرق.
• س: هل هناك غدد مسؤولة عن إفراز العرق؟
- ج: نعم، الغدد العَرَقية هي المسؤولة عن ذلك. ويحتوي جلد الإنسان على نوعين من تلك الغدد: النوع الأول هو الغدد العرقية المفترَزة والنوع الثاني هو الغدد العرقية الفارزة. وكلا النوعين يحوي خلايا عضلية يؤدي تقلصها إلى تصريف المفرزات إلى خارج الجلد على شكل سائل شفاف لا لون له. والغدد الصملاخية (التي تفرز شمع الأذن) والغدد الثديية (التي تنتج الحليب) تصنف تشريحيا باعتبارها غدد عرقية مُعدّلة. ويتحكم الجهاز العصبي في نشاط وآلية عمل الغدد العرقية مستعينا في ذلك ببعض الهورمونات.
• س: أعاني من مشاكل جلدية مزعجة جدا في أماكن حساسة من جسدي، وعندما استشرت طبيبا أخبرني بأن الأعراض الظاهرية تشير إلى أنني مصاب بالتهاب في الغدد العرقية. فما طبيعة ذلك الالتهاب؟ وكيف يمكنني تخفيف أعراضه المؤلمة؟
- التهاب الغدد العَرَقية هو التهاب مزمن يصيب خلايا البشرة الجريبية الموجودة في الغدة المفرزة للعرق. و الأماكن الأكثر عرضة للإصابة بذلك الالتهاب هي الإبطين وما تحت الثديين والفخذ والمنطقة الشرجية. وقد يصبح الالتهاب متقيحاً بسبب عدوى جرثومية.
ولا يوجد سبب مؤكد للإصابة بذلك الالتهاب، لكن من بين الأسباب المحتملة هناك العوامل الوراثية والهورمونية والبيئية وانسداد مجارى الغد العرقية ببعض الجراثيم ، وزيادة الوزن ، والاحتكاك الموضعي بسبب ارتداء الملابس الضيقة ، وتعاطي عقاقير معينة كموانع الحمل مثلا .
أما علاجه فيكون بأن يقوم الطبيب المعالج بوصف أحد العقاقير الدوائية المناسبة وفقا لنتيجة عينة الالتهاب أو التقيح، وقد يكون يستدعي الأمر تدخلا جراحيا في الحالات المتكررة أو التي تكون أعراضها شديدة .ولتخفيف أعراض هذا الالتهاب المرضي، يوصى باتباع التعليمات الت
الية:
*تجنب الاطعمة الغنية بالكربوهيدرات .
*الاقلاع عن التدخين .
*الكمادات الدافئة تخفف الالتهاب.
*تنظيف مناطق الالتهاب بصابون مضاد للبكتيريا.
*عدم حلاقة المنطقة المصابة .
• س: أنا شاب عمري 35 عاما وأعاني من مشكلة قلة التعرق خاصةً في موسم الشتاء، وهذا يُسبب لي نوعاً من التوتر والارهاق والخفقان. فما النصائح والوسائل التي يمكن أن تساعدني في زيادة تعرق جسمي؟
- ج: من الواضح أن مشكلتك تكمن في الغدد العَرَقية، وإن كان السبب لن يتضح إلا من خلال فحص سريري على يد طبيب مختص. فإذا اتضح أن عدد الغدد العرقية لديك طبيعي، فهذا يعني أن هناك عوامل أخرى، ومن بينها الغدد الصماء ونشاطها وبخاصة الغدة الدرقية، والنشاط الفيزيائي، والانفعالات الفسيولوجية، وحالة الطقس. وإذا اتضح من خلال الفحوصات أن لديك نقصا حادا في أعداد الغدد العرقية، فهذا ناجم عن مرض وراثي يسبب قلة التعرق، وهذا ما تعاني منه لأنك تتعرق أحياناً.
لكن من الطبيعي أن يقل التعرق في موسم الشتاء، فإذا كان التعرق يريحك، فأنصحك بممارسة التمارين الرياضية وبذل جهد بدني كلما شعرت بالتوتر، كما أنصحك بأخذ حمام فاتر يعقبه حمام دافئ فهذا أيضاً يساعد على زيادة التعرق.