الخبيرة اللبنانية حذّرت من دخان السجائر والسباحة بعينين مفتوحتين
نونا باز: لصحة عينيكم... تجنّبوا العادات السيئة!
نونا باز
دخان السجائر يؤدي إلى تسريع عملية شيخوخة نسيج العينين وظهور التبقعات فيه
القراءة والكتابة في العتمة تسببان تعباً في العينين يؤدي إلى إضعافهما وقدرتهما على مقاومة الاعتداءات الخارجية
تكرار حكّ العينين بقوة يمكن أن يتسبب بانسلاخ شبكية العين
القراءة والكتابة في العتمة تسببان تعباً في العينين يؤدي إلى إضعافهما وقدرتهما على مقاومة الاعتداءات الخارجية
تكرار حكّ العينين بقوة يمكن أن يتسبب بانسلاخ شبكية العين
في حياتنا اليومية اعتدنا القيام ببعض الممارسات بشكل عفوي وتلقائي، من دون أن ننتبه لأضرارها الممكنة على العينين. وكثيراً ما نتساءل عن سبب احمرار العينين وجفافهما أو الإحساس بالحكة فيهما، وحتى ظهور هالات داكنة حولهما من دون أن ندرك أن لعاداتنا السيئة في ممارساتنا اليومية الأثر المهمّ على صحة عينينا ووضوح رؤيتنا. فما هي هذه العادات وكيف نتجنبها؟
تطول قائمة الممارسات اليومية الضارة على العينين، والتي تحددها الخبيرة اللبنانية نونا باز، ومنها دخان السجائر، فإلى جانب كونه ضاراً بالصحة ككلّ، فإن له تأثيراً مضاعفاً على نسيج العينين، إذ يؤدي إلى تسريع عملية شيخوخته وظهور التبقعات فيه وهي عادةً مشكلة مرتبطة بالتقدّم في السن. ويتضاعف خطر الإصابة بهذه المشكلة مرّتين عند المدخنين ومَن يتعرضون لدخانهم بشكل دائم.
كذلك من العادات الضارة السباحة بعينين مفتوحتين، حيث غالباً ما تحتوي مياه البرك على مواد كيميائية تؤدي إلى تهيج العينين واحمرارهما واضطراب في الرؤية، وفي بعض الحالات قد تصيب بعمى مؤقت. لذا يُفضّل دائماً اعتماد النظارات الخاصة بالسباحة أو إبقاء العينيْن مقفلتيْن. وتضم القائمة أيضاً استخدام العدسات اللاصقة لوقت طويل من دون إراحة العين وجعل القرنية تتنفس من وقت إلى آخر، ما يؤدي إلى جفاف العين واحمرارها، أو إلى التهابها في حال لم يتم استبدال العدسة في الوقت المناسب. ويساهم التعرض لحرارة قوية إذا كنا نضع العدسات اللاصقة كحرارة المدفأة أو منقل الشواء أو أي مصدر حرارة آخر، في إذابة العدسة وجعْلها تحرق قرنية العين. ورغم ما للقراءة والكتابة في العتمة من فوائد على تحسين القدرة على النوم والاسترخاء، إلا أنها تسبب تعباً في العينين يؤدي مع الوقت إلى إضعاف العين وقدرتها على مقاومة الاعتداءات الخارجية. ويتطلب القراءة في السيارة أو في مركبة متحركة تأقْلماً دائماً لعضلات العين مع حركة المركبة، ما يساهم في إتعابهما ويسبّب آلاماً في الرأس وغثياناً. حكّ العينين بقوة حركة ضرورية أحياناً عند الشعور بالحكة، لكن متى تكررت وبقوّة يمكن أن تتسبب بانسلاخ شبكية العين. لذا، يجب الاكتفاء بوضع كمادات من المياه الباردة على العينين عند الإحساس بالحكة للتخفيف منها. ورغم صعوبة النظر مباشرة إلى الشمس، إلا أن البعض يقومون بذلك لأسباب مختلفة. ومجرد النظر إلى الشمس يؤدي إلى دخول الأشعة فوق البنفسجية إلى العين وإحداث أضرار في أنسجتها. كذلك يؤدي التعرض المستمر للشمس إلى ظهور مشكلة التبقعات في العين، أو ما يعرف باسم التنكس التبقعي.
ويؤدي استخدام قطرات العين بشكل عشوائي من دون التفريق بين نوعياتها، أكانت لمعالجة الجفاف والاحمرار أم للحساسية أو مضادة للالتهابات، إلى حدوث المزيد من الجفاف والحساسية وحتى الالتهابات وإلى مشاكل أخطر مع الوقت. فقطرة العين ليست مستحضراً تجميلياً لجلي العين وتنقية بياضها، إنما مستحضر طبي يجب التعامل معه بحذر. وقد يتفاجأ البعض أن اعتماد الغرة التي تحجب العين لفترة طويلة تؤدي إلى ضعف العضلات في العين، واضطرار العين الثانية إلى التأقلم مع حقل النظر المحدود. إضافة إلى ما تختزنه الغرة من غبار وباكتيريا قد تنتقل إلى العين مع كل حركة. ويؤدي تناول كميات كبيرة من المياه في المساء وقبل النوم مباشرة إلى احتباس المياه في منطقة الجفون التي تتسم ببطء عملية التصريف اللمفاوي وظهور الانتفاخ فيها. ويسبب النوم على البطن ضغطاً على القنوات المسؤولة عن التصريف اللمفاوي ما يبطئ أكثر وأكثر عملية تصريف السوائل المحتبسة من منطقة محيط العين ويؤدي إلى تورُّمها وانتفاخها. قلة النوم، السهر الطويل، والإرهاق، عناصر تؤدي إلى تعب منطقة محيط العين الحساسة وتباطؤ الدورة الدموية فيها، وبالتالي ظهور الهالات والجيوب. ويؤدي عدم تناول كميات كافية من المياه أثناء النهار إلى ظهور لون باهت داكن بعض الشيء في محيط العين، ونشوء ما يعرف بالشقيقة البصرية التي تشبه الشقيقة التي تصيب الرأس وتظهر على شكل ومضات ضوئية في طرف العين يكون علاجها بتناول كوبين من الماء.
كيف تتجنبون أضرار الشاشة؟
يؤدي النظر لوقت طويل إلى الشاشة الرقمية سواء كانت للكمبيوتر أو الهاتف الذكي أو التلفزيون بحسب الأبحاث، إلى ظهور اضطرابات في النظر ونشوء آلام وجفاف في العين، إضافة الى أوجاع في الرأس وحساسية شديدة على الضوء. وإذا لم تُعالَج مشكلة البقاء لوقت طويل أمام الشاشة، فقد تؤدي إلى تطور مشاكل العين.
وللحد من الأضرار الناجمة عن التحديق لوقت طويل إلى الشاشة الرقمية، يمكن اعتماد الإجراءات الآتية: أخذ استراحة بين الفينة والأخرى، كل 20 إلى 30 دقيقة وإزاحة النظر كلياً عن الشاشة لمدة لا تقل عن 30 ثانية مع تركيزه على غرض أو منظر يبعد أقله ستة أمتار وذلك لإراحة النظر. أيضاً، تعديل الشاشة، بحيث تبعد 50 سم عن العينين وأن تشكل الزاوية بين مستوى العينين ووسط الشاشة 20 درجة تقريباً. كذلك، يجب أخذ وقت لتعديل درجة لمعان وإضاءة الشاشة لتتناسب وعينيكم. كما يجب اعتماد الإضاءة المناسبة، بحيث تتجه نحو الشاشة للتخفيف من حدة لمعانها. وتَجنُّب التحديق إلى الشاشة طويلاً في حال كانت الغرفة معتمة وإضاءتها خفيفة. استعمال النظارات التي تريح العين، لأنها تخفف من تعب العضل وتُوازِن بين محور النظر والشاشة، أو تعديل درجة النظارات أو العدسات اللاصقة لتتلاءم والعمل أمام الشاشة.
عادات الماكياج التي تضر بالعين
تقدم خبيرة التجميل والعناية نونا باز هذه المعلومات المفيدة حول عادات الماكياج الأكثر ضرراً بالعين:
- استخدام القلم داخل العين: يمكن للجزيئيات التي يتكوّن منها القلم أن تنتقل إلى داخل العين وتستقرّ فيها لا سيما عند مَن يعانون جفافاً في العين أو مَن يضعون عدسات لاصقة بحيث تتراكم الجزئيات على محيط العدسات مسبِّبة احمراراً وحكاكاً في العين أو ضبابية في الرؤية، وحاملةَ معها أنواعاً من الباكتيريا قد تسبب التهابات خطرة في العين.
- استعمال الماسكارا والآيلاينر بعد انتهاء صلاحيتهما، ولا سيما أن منطقة العين حساسة جداً وغالباً ما تقوم بردات فعل تحسسية تجاه أي مستحضر يحتوي على مواد منتهية الصلاحية.
- استخدام المستحضرات ذات النوعية السيئة التي غالباً ما لا تصدر عن ماركات موثوقة ولا يُعرف مصدر تصنيعها.
- عدم إزالة ماكياج العينين قبل النوم: إن الماسكارا والظلال والآيلاينر غالباً ما تحتوي على زيوت ودهون، وأثناء النوم ومع تحريك الرأس بصورة لاإرادية، تتحرّك جزئيات الماكياج وتستقرّ في المسام أو حول العين أو في مجرى الدمع فيها مسبّبةً انتفاخاً للجفون تحت العين أو ظهور تكتلات نتيجة انحباس الدمع تؤدي لاحقاً إلى مشاكل.
- استخدام الرموش الاصطناعية بشكل عشوائي: فالغراء الذي يُستعمل للصقها قد يحتوي على مادة الفورمول الضارة والمسببة للحساسية في كثير من الأحيان. كما أن لصقها بشكل عشوائي قد يؤدي إلى تَكسُّر الرموش الطبيعية تحتها ولا سيما عند محاولة إزالتها.
- مزج الماسكارا الجافة بالماء: خطأ شائع ترتكبه بعض النساء لإطالة عمر الماسكارا، من دون أن يدركن أنهن بذلك يدخلن الباكتيريا إلى العبوة ويؤمنّ لها مرتعاً خصباً للتكاثر والتسبب بأذية العين.
- استخدام كريم محيط العين غير المناسب: منطقة العين الحساسة ذات الجلدة الرقيقة والدعم العضلي الخفيف لا تحتمل كريما غنياً بالزيوت، ولا سيما أن التصريف اللمفاوي فيها بطيء، وقد يسبب لها انتفاخاً في الجيوب وضبابية في الرؤية.
تطول قائمة الممارسات اليومية الضارة على العينين، والتي تحددها الخبيرة اللبنانية نونا باز، ومنها دخان السجائر، فإلى جانب كونه ضاراً بالصحة ككلّ، فإن له تأثيراً مضاعفاً على نسيج العينين، إذ يؤدي إلى تسريع عملية شيخوخته وظهور التبقعات فيه وهي عادةً مشكلة مرتبطة بالتقدّم في السن. ويتضاعف خطر الإصابة بهذه المشكلة مرّتين عند المدخنين ومَن يتعرضون لدخانهم بشكل دائم.
كذلك من العادات الضارة السباحة بعينين مفتوحتين، حيث غالباً ما تحتوي مياه البرك على مواد كيميائية تؤدي إلى تهيج العينين واحمرارهما واضطراب في الرؤية، وفي بعض الحالات قد تصيب بعمى مؤقت. لذا يُفضّل دائماً اعتماد النظارات الخاصة بالسباحة أو إبقاء العينيْن مقفلتيْن. وتضم القائمة أيضاً استخدام العدسات اللاصقة لوقت طويل من دون إراحة العين وجعل القرنية تتنفس من وقت إلى آخر، ما يؤدي إلى جفاف العين واحمرارها، أو إلى التهابها في حال لم يتم استبدال العدسة في الوقت المناسب. ويساهم التعرض لحرارة قوية إذا كنا نضع العدسات اللاصقة كحرارة المدفأة أو منقل الشواء أو أي مصدر حرارة آخر، في إذابة العدسة وجعْلها تحرق قرنية العين. ورغم ما للقراءة والكتابة في العتمة من فوائد على تحسين القدرة على النوم والاسترخاء، إلا أنها تسبب تعباً في العينين يؤدي مع الوقت إلى إضعاف العين وقدرتها على مقاومة الاعتداءات الخارجية. ويتطلب القراءة في السيارة أو في مركبة متحركة تأقْلماً دائماً لعضلات العين مع حركة المركبة، ما يساهم في إتعابهما ويسبّب آلاماً في الرأس وغثياناً. حكّ العينين بقوة حركة ضرورية أحياناً عند الشعور بالحكة، لكن متى تكررت وبقوّة يمكن أن تتسبب بانسلاخ شبكية العين. لذا، يجب الاكتفاء بوضع كمادات من المياه الباردة على العينين عند الإحساس بالحكة للتخفيف منها. ورغم صعوبة النظر مباشرة إلى الشمس، إلا أن البعض يقومون بذلك لأسباب مختلفة. ومجرد النظر إلى الشمس يؤدي إلى دخول الأشعة فوق البنفسجية إلى العين وإحداث أضرار في أنسجتها. كذلك يؤدي التعرض المستمر للشمس إلى ظهور مشكلة التبقعات في العين، أو ما يعرف باسم التنكس التبقعي.
ويؤدي استخدام قطرات العين بشكل عشوائي من دون التفريق بين نوعياتها، أكانت لمعالجة الجفاف والاحمرار أم للحساسية أو مضادة للالتهابات، إلى حدوث المزيد من الجفاف والحساسية وحتى الالتهابات وإلى مشاكل أخطر مع الوقت. فقطرة العين ليست مستحضراً تجميلياً لجلي العين وتنقية بياضها، إنما مستحضر طبي يجب التعامل معه بحذر. وقد يتفاجأ البعض أن اعتماد الغرة التي تحجب العين لفترة طويلة تؤدي إلى ضعف العضلات في العين، واضطرار العين الثانية إلى التأقلم مع حقل النظر المحدود. إضافة إلى ما تختزنه الغرة من غبار وباكتيريا قد تنتقل إلى العين مع كل حركة. ويؤدي تناول كميات كبيرة من المياه في المساء وقبل النوم مباشرة إلى احتباس المياه في منطقة الجفون التي تتسم ببطء عملية التصريف اللمفاوي وظهور الانتفاخ فيها. ويسبب النوم على البطن ضغطاً على القنوات المسؤولة عن التصريف اللمفاوي ما يبطئ أكثر وأكثر عملية تصريف السوائل المحتبسة من منطقة محيط العين ويؤدي إلى تورُّمها وانتفاخها. قلة النوم، السهر الطويل، والإرهاق، عناصر تؤدي إلى تعب منطقة محيط العين الحساسة وتباطؤ الدورة الدموية فيها، وبالتالي ظهور الهالات والجيوب. ويؤدي عدم تناول كميات كافية من المياه أثناء النهار إلى ظهور لون باهت داكن بعض الشيء في محيط العين، ونشوء ما يعرف بالشقيقة البصرية التي تشبه الشقيقة التي تصيب الرأس وتظهر على شكل ومضات ضوئية في طرف العين يكون علاجها بتناول كوبين من الماء.
كيف تتجنبون أضرار الشاشة؟
يؤدي النظر لوقت طويل إلى الشاشة الرقمية سواء كانت للكمبيوتر أو الهاتف الذكي أو التلفزيون بحسب الأبحاث، إلى ظهور اضطرابات في النظر ونشوء آلام وجفاف في العين، إضافة الى أوجاع في الرأس وحساسية شديدة على الضوء. وإذا لم تُعالَج مشكلة البقاء لوقت طويل أمام الشاشة، فقد تؤدي إلى تطور مشاكل العين.
وللحد من الأضرار الناجمة عن التحديق لوقت طويل إلى الشاشة الرقمية، يمكن اعتماد الإجراءات الآتية: أخذ استراحة بين الفينة والأخرى، كل 20 إلى 30 دقيقة وإزاحة النظر كلياً عن الشاشة لمدة لا تقل عن 30 ثانية مع تركيزه على غرض أو منظر يبعد أقله ستة أمتار وذلك لإراحة النظر. أيضاً، تعديل الشاشة، بحيث تبعد 50 سم عن العينين وأن تشكل الزاوية بين مستوى العينين ووسط الشاشة 20 درجة تقريباً. كذلك، يجب أخذ وقت لتعديل درجة لمعان وإضاءة الشاشة لتتناسب وعينيكم. كما يجب اعتماد الإضاءة المناسبة، بحيث تتجه نحو الشاشة للتخفيف من حدة لمعانها. وتَجنُّب التحديق إلى الشاشة طويلاً في حال كانت الغرفة معتمة وإضاءتها خفيفة. استعمال النظارات التي تريح العين، لأنها تخفف من تعب العضل وتُوازِن بين محور النظر والشاشة، أو تعديل درجة النظارات أو العدسات اللاصقة لتتلاءم والعمل أمام الشاشة.
عادات الماكياج التي تضر بالعين
تقدم خبيرة التجميل والعناية نونا باز هذه المعلومات المفيدة حول عادات الماكياج الأكثر ضرراً بالعين:
- استخدام القلم داخل العين: يمكن للجزيئيات التي يتكوّن منها القلم أن تنتقل إلى داخل العين وتستقرّ فيها لا سيما عند مَن يعانون جفافاً في العين أو مَن يضعون عدسات لاصقة بحيث تتراكم الجزئيات على محيط العدسات مسبِّبة احمراراً وحكاكاً في العين أو ضبابية في الرؤية، وحاملةَ معها أنواعاً من الباكتيريا قد تسبب التهابات خطرة في العين.
- استعمال الماسكارا والآيلاينر بعد انتهاء صلاحيتهما، ولا سيما أن منطقة العين حساسة جداً وغالباً ما تقوم بردات فعل تحسسية تجاه أي مستحضر يحتوي على مواد منتهية الصلاحية.
- استخدام المستحضرات ذات النوعية السيئة التي غالباً ما لا تصدر عن ماركات موثوقة ولا يُعرف مصدر تصنيعها.
- عدم إزالة ماكياج العينين قبل النوم: إن الماسكارا والظلال والآيلاينر غالباً ما تحتوي على زيوت ودهون، وأثناء النوم ومع تحريك الرأس بصورة لاإرادية، تتحرّك جزئيات الماكياج وتستقرّ في المسام أو حول العين أو في مجرى الدمع فيها مسبّبةً انتفاخاً للجفون تحت العين أو ظهور تكتلات نتيجة انحباس الدمع تؤدي لاحقاً إلى مشاكل.
- استخدام الرموش الاصطناعية بشكل عشوائي: فالغراء الذي يُستعمل للصقها قد يحتوي على مادة الفورمول الضارة والمسببة للحساسية في كثير من الأحيان. كما أن لصقها بشكل عشوائي قد يؤدي إلى تَكسُّر الرموش الطبيعية تحتها ولا سيما عند محاولة إزالتها.
- مزج الماسكارا الجافة بالماء: خطأ شائع ترتكبه بعض النساء لإطالة عمر الماسكارا، من دون أن يدركن أنهن بذلك يدخلن الباكتيريا إلى العبوة ويؤمنّ لها مرتعاً خصباً للتكاثر والتسبب بأذية العين.
- استخدام كريم محيط العين غير المناسب: منطقة العين الحساسة ذات الجلدة الرقيقة والدعم العضلي الخفيف لا تحتمل كريما غنياً بالزيوت، ولا سيما أن التصريف اللمفاوي فيها بطيء، وقد يسبب لها انتفاخاً في الجيوب وضبابية في الرؤية.