المعيوف: يريدون تبديلي لأن «الخصخصة» ستنهي هيمنتهم على الرياضة مالياً وإدارياً

u0627u0644u0645u0639u064au0648u0641 u064au062du064au064a u0627u0644u062du0636u0648u0631   (u062au0635u0648u064au0631 u0646u0627u064au0641 u0627u0644u0639u0642u0644u0629)
المعيوف يحيي الحضور (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير
شن مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف هجوما لاذعا على من يدعون «لتبديله» في الانتخابات، مبينا انهم «يريدون أن اتبدل لأني قاتلت لرفع الايقاف عن الكويت، وذهبت لكل مكان وكشفناهم بانهم وراء الايقاف الرياضي»، مشددا في الوقت نفسه «ما عندي مشكلة اذا تبدلت، لكن لن تتبدل مبادئي وشجاعتي وحبي وتقديري لبلدي وأهلي وأميري حفظه الله، فالكرسي يروح ويرد لكن المبادئ هي الباقية».

وقال المعيوف، خلال الندوة «لازم يتبدل» والتي اقيمت في مقره الانتخابي بمنطقة كيفان مساء أول من أمس «أقررت قانونا أعاد للدولة هيبتها وصلاحياتها وبموجب هذا القانون هو الآن يجلس في بيته لذلك يريدني أن اتبدل»، مردفا بالقول: «يريدون أن اتبدل لأني اقررت قانون الخصخصة التي ستنهي هيمنة البعض على الرياضة سواء كان ماليا واداريا، بالإضافة إلى أنني طالبت بإحالة كل من أساء لسمعة الكويت رياضياً وخاطب المنظمات وسعى لإيقاف الكويت للنيابة».

وتطرق إلى نظام «الصوت الواحد»، موضحا أنه «أقر من المحكمة الدستورية، وتعامل الشعب الكويتي مع هذا القانون وتم انتخاب مجلسين، المبطل الثاني والمجلس السابق المنحل»، مشيرا إلى أن «ما يسمون المعارضة اعترضوا على القانون وقاموا بتخوين الناس ومن يشارك ووصفوا الصوت الواحد بمزبلة التاريخ واليوم نرى الشخوص أنفسهم الذين وجهوا الاتهامات يشاركون في الانتخابات».

وفي حين رحب المعيوف بمن يريد العودة، قائلا «من يريد أن يأتي، حياه الله فالمجال مفتوح وهذه هي الديموقراطية، لكن لا تعذرب حتى تأتي».

وأضاف «تذكروا ان الكثير من الشباب بسبب آرائكم السابقة دخلوا السجن، فما ذنبهم؟»، مبينا أن «الفاتورة التي دفعها الشعب الكويتي أيام التأزيم والمظاهرات وبكل سهالة اليوم (تلحسون) كلامكم وتقول سنشارك... معقولة بكل سهولة تنسون ما قيل في السابق؟».

وعن قضية «الفشل الرياضي»، قال المعيوف، إن «قضية الايقاف الرياضي تسبب بها شخصان أو 3 ممن يعتقدون انهم قياديون رياضيون»، لافتا إلى أن «قضية الفشل الرياضي بدأت منذ التسعينات وبعد التحرير خصوصا بكرة القدم»

وانتقد المعيوف تصرفات بعض الوزراء، مبينا أن «منها ذات مصالح خاصة وانتخابية أو ذات مصالح حزبية».

واعتبر، أن «وزيرة الشؤون والمسؤولة عن التخطيط والتنمية تركت التخطيط ولحقت بقضايا ابناء دور الرعاية»، متسائلا «ما مشكلة الكويت اذا بقي ابناء دور الرعاية في أماكنهم؟»، مبينا أنها «تركت قضايا مثل العمالة الزائدة والاختلال في التركيبة السكانية وذهبت تلغي جمعيات وتؤسس جمعيات».

وحول أداء وزير العدل، قال المعيوف إن «وزير العدل سخر كل امكانات وزارته لمفاتيحه الانتخابية والعاملين معه في حملته الانتخابية عبر تعيينات براشوتية كان ينتقدها بالسابق»، مبينا أنه «سخر موارد الوزارة المالية والادارية لمفاتيحه الانتخابية و(لحد قاله وين رايح)».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي