عندما يتسلّم الرئيس الجديد «الحقيبة الرهيبة»

هل سيُروِّع العالم نووياً... بـ «البسكوتة»؟

تصغير
تكبير
سيكون العشرون من يناير المقبل يوم تنصيب دونالد ترامب رسمياً رئيساً للولايات المتحدة، وهو اليوم ذاته الذي سيتسلّم فيه «الحقيبة النووية» وشيفراتها السرية من سلفه باراك أوباما.

تلك الحقيبة الرهيبة تنطوي على تجهيزات إلكترونية فائقة الحساسية يمكن للرئيس من خلالها إصدار الأوامر إلى الجيش الأميركي، كي يطلق صواريخ نووية إلى أي بقعة في العالم.


لكن تلك التجهيزات لا يمكن أن تعمل إلا من خلال بطاقة ذات شيفرات معينة، وهي البطاقة التي تشتهر في الأوساط الحاكمة الأميركية بالاسم الحركي «البسكوتة»!

وفي ظل «الجموح» الذي اشتهر به ترامب خلال تصريحاته وتصرفاته في مواقف كثيرة، بدأت تخوفات مشروعة تطل برؤوسها إزاء مدى قدرته على التريث وضبط النفس عندما تصبح الأزرار النووية عند أطراف أصابعه طوال الوقت، لا سيما أن الدستور الأميركي يمنحه الحق في أن يصدر أوامره - من خلال «البسكوتة» - بشن هجوم نووي محدود أو شامل من دون الرجوع إلى الكونغرس وحتى إذا لم يوافقه مستشاروه.

وهكذا بات الجميع الآن أمام التساؤل المقلق التالي: هل سيُروِّع ترامب العالم بـ«البسكوتة»؟
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي