تشمل تساقط الشعر ومشاكل السمع وضخامة الثديين ولون شعر الحاجبين وقِصر الساقين

مؤشرات جديدة تُنذر باحتمال إصابتك بالسكري

تصغير
تكبير
الأعراض المنذرة بمرض السكري لا تقتصر على كثرة الشعور بالعطش والتبول وبطء التئام الجروح فقط
لسنوات كثيرة، ساد اعتقاد مفاده أن المؤشرات والأعراض التي تنذر ببدء أو اقتراب الإصابة بمرض السكري تقتصر على كثرة الشعور بالعطش، وكثرة التبول، و بطء التئام الجروح. لكن هناك ثمة مؤشرات أخرى قد لا يعلمها كثيرون، وهي المؤشرات التي رصدتها وكشفتها نتائج دراسات حديثة أجراها باحثون طبيون حول العالم.

ومن المفيد أن نستعرض ونسلط الضوء في التالي على تلك المؤشرات الإنذارية التي تعمل كأجراس إنذار مبكر.


• لون شعر الحاجبين

إذا ظل لون شعر حاجبيك على حاله بينما غزا الشيب شعر رأسك ولحيتك، فيستحسن أن تستشير طبيبك وأن تبدأ في قياس مستوى السكر في دمك بعد مرور 6 ساعات على تناول الطعام فوفقا لنتائج دراسة أجراها باحثون ألمان على ألف رجل شائب تراوحت أعمارهم بين 50 و 70 عاماً، اتضح أن 67 في المئة من بين أفراد العينة المصابين بالسكري ما يزال شعر حواجبهم محتفظا بلونه الأصلي، أي لم يُصبه الشيب بعد بينما شاب شعر رؤوسهم. والاستنتاج الذي استخلصه الباحثون هو أن السكري يعجل شيب شعر الرأس والذقن قبل شعر الحاجبين.

• مشاكل السمع

لاحظ باحثون أميركيون تابعون للمعهد الوطني لأمراض السكر والكلى والجهاز الهضمي أن مشاكل السمع بين المصابين بالسكري تبلغ ضعفي الحالات بين غير المصابين بالمرض. وأكد الباحثون أن لمرض السكري مضاعفات عدة، من بينها ضعف السمع، محذرين من أن تزايد أعداد المصابين بالسكري يعني تزايد أعداد المصابين بمشاكل واضطرابات السمع وربما فقدانه كلياً.

• أمراض اللثة والأسنان

فلقد كشف تقرير بحثي أصدرته كلية الطب التابعة لجامعة هارفرد الأميركية عن وجود علاقة ارتباطية بين السكري وبين أمراض الأسنان واللثة، وأن الأرجح هو أن السكري هو المسبب لتلك الأمراض وليس العكس. ويقدّر الأطباء أن سقوط سن واحدة يعني زيادة احتمالات الإصابة بالسكري بنسبة تتراوح بين 15 و 25 في المئة، وهي النسبة التي تسري على الجنسين.

• تساقط الشعر وجفاف الجلد

اتضح أن الأسباب ذاتها التي تسبب بطء التئام الجروح تلعب دوراً رئيسياً في تساقط الشعر. فالسكري يجعل حركة الدم في الأوعية الضيقة أكثر صعوبة، وهو الأمر الذي يؤثر على الجلد، فتكون النتيجة جفافه وتساقط الشعر منه، ليس في جلد الرأس فقط بل في سائر أنحاء الجسم.

• ضخامة حجم الثديين

أسفرت دراسة أميركية-كندية مشتركة عن أن حجم الصدر سواء لدى الرجل أو المرأة يلعب دوراً مهما في الانذار باحتمالات الإصابة بالسكري. الدراسة، التي شملت أكثر من 7 آلاف شخص، أظهرت أن تضخم حجم الثديين يتناسب طرديا مع احتمالات الاصابة بالسكري. لذا ينصح من يلاحظون زيادة في حجم صدورهم أن يحرصوا على الفحص الدوري المنتظم للكشف عن مستويات السكر في الدم.

• السيقان القصيرة

أجرى باحثون في جامعة جون هوبكنز دراسة شاملة لمتابعة الأوضاع الصحية لنحو 3600 شخص على مدى عام كامل، فتبين بنتيجتها أن احتمالات إصابة ذوي السيقان القصيرة بمرض السكري أكثر من احتمالات إصابة نظرائهم من أصحاب السيقان الطويلة. وشدد الباحثون على أن المسألة لا تتعلق بطول القامة أو قصرها، بل بطول الساق ذاتها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي