«الساير» تُفصح عن زيادة ملكيتها في «وربة» إلى 5.54 في المئة

u0627u0644u0648u0642u062a u0645u0646u0627u0633u0628 u0644u0627u0642u062au0646u0627u0635 u0627u0644u0641u0631u0635 (u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u062f u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
الوقت مناسب لاقتناص الفرص (تصوير سعد هنداوي)
تصغير
تكبير
دخول المجموعة كأحد كبار الملاك في البنك سيكون له آثار إيجابية

الكمية المتداولة على «وربة» منذ موافقة «المركزي» بلغت 64 مليون سهم

توقعات بزيادة حجم الاستحواذات على شركات تشغيلية خلال الفترة المقبلة
كشفت إفصاحات الموقع الرسمي لبورصة الكويت أمس تطوراً ملموساً أظهر «مجموعة الساير» ضمن أكبر الملاك في بنك «وربة»، وذلك في ظل زيادة ملكيتها إلى 5.54 في المئة من رأسمال البنك.

ويُعد إفصاح «الساير» ثالث أكبر ملكية في أسهم البنك بعد «هيئة الاستثمار» التي تتملك منذ التأسيس 25.2 في المئة و«التأمينات» التي تستحوذ على 7.36 في المئة من أسهم «وربة»، الذي يتداول حالياً وبحسب إقفال أمس عند مستوى 212 فلساً بعد أن بلغت كمية التداول خلال الجلسة 9.05 مليون سهم.


وبلغت كمية التداول على أسهم البنك منذ إعلان مجموعة «الساير» عن حصولها على موافقة «المركزي» لزيادة ملكيتها الى 15 في المئة من رأسمال «وربة» نحو 64 مليون سهم، تعادل 6.4 في المئة من الكيان، تداولت جميعها ما بين سعر 162 فلساً و214 فلساً للسهم (أمس).

وسجلت المحافظ الفردية وصناديق مختلفة محسوبة على شركات استثمار حضوراً عبر الشراء والتداول على سهم «وربة» خلال تلك الفترة، ما أدى الى زيادة حجم التداول والزخم على السهم، وذلك وسط قناعة بان السهم فرصة استثمارية لأصحاب النفس الطويل، وايضاً لراغبي المضاربة السريعة على مدار الأسبوعين الماضيين.

وتُعد «الساير» ضمن أكبر المجموعات المحلية التي تأسست قبل أكثر من 60 عاماً واحدة من أعرق وأكبر الكيانات الكويتية بما تتمتع به من سمعة وشهرة واسعة النطاق داخل وخارج الكويت على حد سواء، فيما يُشار الى أن ملكيتها السابقة في البنك كانت تبلغ 4.9 في المئة، وذلك قبل إفصاح بنك وربة لشركة بورصة الكويت للأوراق المالية عن تلقيه كتاب موافقة «المركزي» في هذا الشأن، على أن تكون سارية لمدة 3 أشهر، اعتبارا من 18 أكتوبر.

وتأسس بنك وربة الذي يبلغ رأسماله 100 مليون دينار موزعة على مليار سهم في فبراير 2010، وأدرج في البورصة في سبتمبر 2013.

ويرى مراقبون أن دخول مجموعة «الساير» في البنك بحصة رئيسية سيكون له آثاره الإيجابية وانعكاساته الجيدة على أعمال البنك التجارية في المستقبل، لما تحظى به تلك المجموعة من استقرار وملاءة.

ولفت المراقبون إلى أن الكمية المتبقية للمجموعة لبلوغ الحصة آنفة الذكر تصل الى 101 مليون سهم، خلال فترة الموافقة التي يبدو أنها وبحسب القواعد المتبعة قابلة للتجديد والتمديد، على غرار ما حدث لدى الاستحواذ على بنوك محلية قبل ذلك وآخرها بنك بوبيان.

وأكد المراقبون أن الأسعار التي تتداول عليها الأسهم التشغيلية في البورصة تمثل فرصة جيدة للاقتناء، إذ تتداول بعض السلع عند مستويات لم تشهدها منذ سنوات طويلة.

ولعل ما حدث في صفقة «أمريكانا» وتنفيذها على سعر 2.65 دينار للسهم لخير دليل على أن عيون الأوساط الاستثمارية ليست فقط المحلية بل الخليجية أيضاً تراقب عن كثب ما يحدث في السوق الكويتي، وتنتظر الوقت المناسب لاقتناص الفرص المواتية.

ويتوقع المراقبون أن تشهد الساحة خلال الفترة المقبلة المزيد من عمليات الاستحواذ وتملك حصص السيطرة في بعض الشركات والكيانات التشغيلية الرخيصة، والتي تحافظ على تدفقات نقدية كفيلة بتأمين أوضاع وحقوق مساهميها على المدى البعيد.

وفي سياق متصل، استهلت بورصة الكويت تعاملات شهر نوفمبر على ارتفاع وسط غياب لافت لشركات قيادية واستحواذ الأسهم الصغيرة على معظم تعاملات الجلسة ليسجل مؤشر البورصة السعري عقب التداولات 6. 5411 نقطة.

وشهدت أسهم شركات (بوبيان الدولية القابضة) و(وربة) و(اسكان) و(المال) و(المدن العالمية) حركة ايجابية حيث تصدرت قائمة الشركات الاكثر تداولا فيما جاءت شريحة الشركات العقارية على قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا.

وشهدت مجريات حركة الأداء العام خلال ساعات الجلسة نشاطا حيث ارتفعت اسهم 46 شركة، في حين شهدت 30 شركة انخفاضات من ضمن 117 شركة تمت التداول بها.

واستحوذت حركة التداول في مؤشر أسهم (كويت 15) على نحو 6.3 مليون سهم بقيمة نقدية فاقت 2.9 مليون دينار تمت عبر 231 صفقة ليسجل المؤشر في تعاملات جلسة اليوم عند مستوى 8. 827 نقطة.

وانشغل بعض المتعاملين بإفصاحات جوهرية عن بعض الشركات المدرجة، ومنها إعلان مجموعة الصناعات الوطنية عن توقيع شركة تابعة لاتفاق مشروط مع شركائها لبيع حصتها البالغة 10.45 في المئة في شركة «كيه الكتريك المحدودة» إحدى الشركات الخاصة في باكستان في مجال توزيع الكهرباء والطاقة الحصرية لكراتشي والمناطق المجاورة لصالح شركة شنغهاي للطاقة الكهربائية المحدودة الصينية التي تعد أكبر الشركات الصينية في مجال الطاقة الكهربائية، فيما نوهت الصناعات الى انها ستوافي البورصة بإجمالي المبالغ المالية التي ستحصل عليها عند اتمام الصفقة مع شركاتها التابعة والارباح المحققة نتيجة لذلك.

يُذكر أن المؤشر السعري للبورصة قد أقفل مرتفعا 10.5 نقطة ليبلغ مستوى 63. 5411 نقطة وليحقق قيمة نقدية بلغت نحو 8.5 مليون دينار من خلال 110.4 مليون سهم تمت عبر 2544 صفقة نقدية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي