رغم جني الأرباح في آخر تعاملات الأسبوع

البورصة تكسب 800 مليون دينار في 5 جلسات

تصغير
تكبير
لم تخرج تعاملات البورصة في آخر جلسات الأسبوع عن السيناريو المتوقع، إذ شهدت وتيرة التداول أمس عمليات جني أرباح واضحة على مستوى الأسهم التي حققت ارتفاعات مختلفة منذ تداولات يوم الأحد الماضي.

وفي المجمل، سجلت القيمة السوقية للأسهم المُدرجة مكاسب لافتة مع نهاية جلسات الأسبوع تصل إلى 800 مليون دينار (نحو 2.6 مليار دولار) قفزت من خلالها البورصة إلى 24.7 مليار دينار، فيما يعود الفضل في ذلك إلى النشاط الذي شهدته أسهم قيادية عدة، منها «زين» و«الوطني» و«بيتك» إضافة إلى تعاملات سهم بنك وربة وغيرها من الكيانات التشغيلية.


وكانت الأسهم آنفة الذكر في مقدمة السلع التي تعرضت لموجة من جني الأرباح وسط عمليات بيع قادتها المحافظ المضاربية المملوكة لشركات صغيرة وأفراد، إلا أن التماسك فرض نفسه على صعيد بعض السلع التي تحظى بصناعة سوق حقيقية من قبل محافظ تابعة لمجموعات كبيرة.

وتأثرت المؤشــــــرات العامة بالبيـــــوع التي تركـــــزت عـــــلى شريحة من الأسهم الثقيلة لتسجل انخفاضاً على مستوى السعري الذي أقفل عـــنــد 5.397.8 نقـــطــــة متـــراجعاًَ بـ 5.8 نقطة، وكذلك الأمر بالنسبة للمؤشـــــر الوزني الذي خسر 1.5 نقـــطة، في حين انخفض مؤشر «كويت 15» بواقع 4.2 نقطة.

وتراجعت السيولة المتداولة أمس لتصل إلى 13.7 مليون دينار، مقارنة بـ 34 مليوناً تداولها السوق يوم الأربعاء، وذلك في ظل اختفاء القوة الشرائية التي شهدتها الأسهم القيادية المصرفية والخدمية التي كانت سبباً في ارتفاع حجم الأموال المتداولة إلى مستويات لم يشهدها السوق منذ أكثر من عام ونصف العام تقريباً.

كما مرت تعاملات البورصة خلال جلسات الأسبــوع بـــــعدة محطــات لافتة في مقدمتها ترويج بعض الاشاعات حول الشركات وارتفاع السيولة ودخول بعض المحافظ الكبيرة في أوامر الشراء، لتسجل معها المؤشرات الرئيسية مستويات قياسية جديدة.

من جهتها، قامت بعض المجموعات الاستثمارية بأدوار مؤثرة في مجريات الأداء العام للجلسات الخمس الماضية، حيث كانت الصدارة لمجموعة (الاستثمارات الوطنية) بفضل الزخم الشرائي على أسهم شركاتها لاسيما سهم «زين» الذي استحوذ على نسبة كبيرة من القيمة المتداولة يوميا، خصوصا في جلستي الثلاثاء والأربعاء.

وظهر بشكل واضح خلال الجلسات الثلاث الأخيرة الارتفاع القياسي في أحجام القيم المتداولة التي نتجت بصورة مباشرة عن أوامر الشراء الكبيرة على جل الأسهم المكونة لمؤشر (كويت 15).

وكان لافتاً في المحصلة النهائية التي خرجت بها أرقام التداولات خلال نهاية الأسبوع ملامسة المؤشر السعري مستوى الـ 5400 نقطة، وهو مستوى لم يشهده منذ فترة طويلة، إضافة إلى المؤشرين الوزني و(كويت 15) حيث لامسا مستويات جديدة في ظل ارتفاع حجم القيمة النقدية المتداولة.

وشهدت تعاملات البورصة في منتصف الأسبوع ارتفاعا بسبب العمليات الشرائية القياسية التي طالت العديد من الأسهــــم، حيث كان واضحاً التفاعل الإيجابي لبعض المتعاملين والمحافـــــظ المالية نحو أســـــهم مـــجموعات صغيرة سواء بمــــضاربات سترتب عليـــــها تصريف على غرار ما حدث أو لتكـــــــوين مراكز على التشغيلية منها.

واستحوذت مكونات مؤشر (كويت 15) على 21 مليون سهم بقيمة نقدية فاقت 9.2 مليون دينار، تمت عبر 747 صفقـــــة نقدية ليخرج المؤشر من تعاملات الجلسة عند مستوى 841 نقطة.

وشهدت مجريات حركة الأداء العام خلال ساعات الجلسة نشاطاً على نحو 35 شركة حققت ارتفاعا مقابل 52 شركة سجلت انخفاضات من أصل 122 شركة شهدت تعاملات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي