اليوحة افتتح معرض «هي» في قاعة «الفنون»
فنانات تشكيليات خليجيات... استلهمن من الألوان أحلامهن
علي اليوحة يتوسط الفنانات المشاركات في المعرض (تصوير سعد هنداوي)
من أعمال شيماء أشكناني
... وإنعام أحمد
احتفاء بالإبداعات النسوية الخليجية في مجال الفنون التشكيلية، ومن أجل إبراز دور المرأة الريادي والمؤثر في سياق العمل الإبداعي، أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب معرضاً مشتركاً لنخبة من الفنانات التشكيليات الخليجيات، أظهرن فيه قدراتهن الفنية في تكريس جوانب متنوعة من الحياة لإضفاء ملامح جديدة للواقع والخيال معا، هذا التكريس تماهت فيه الصور والخيالات في أنساق تشكيلية شاملة، تتسع لكل ما هو إنساني وحالم.
والمعرض افتتحه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة في قاعة «الفنون» في ضاحية عبد الله السالم، تحت عنوان «هي»، ويتميز المعرض باتساع الرؤى عبر مضامين تنوعت فيها الاتجاهات لتضم مختلف المشاعر التي تبدو عليها الحياة، كما ان الفنانات المشاركات اختلفن في ما بينهن في التكنيك المتبع والذي تتناسق ألوانه وأشكاله مع خيالات خصبة تبحث في المدلولات بأكبر قدر من التكثيف والإيحاء، بينما اتفقن في الفكرة والتي تدور حول المرأة ووجودها في الحياة.
وعبّرت الفنانات الخليجيات في المعرض عن الكثير من أحلامهن ومشاعرهن وتطلعاتهن، تلك التي جاءت مرتكزة على أفكار مختلفة، وفي سياق فني تتداخل فيه الأهداف والغايات، حسب ما تتطلبه الفكرة المطروحة.
واتسمت أعمال الفنانة الكويتية شيماء أشكناني بالتناغم الحسي، الذي أدى إلى استلهام أعمال تشكيلية، تظهر الجوانب الشكلية للمرأة، بالإضافة إلى الغوص في أعماقها من أجل استكشاف ملامحها الداخلية، والتي أبرزتها الفنانة من خلال تعابير الوجه، وحركة الجسد، ومن ثم فإن الرؤى بقيت متحركة بمدلولاتها ورؤاها في أكثر من اتجاه، في ما بدت اللغة التشكيلية متسارعة في سياقها الإنساني خصوصا مشاعر الحيرة وغيرها من المشاعر التي بدت جلية في عناصر الأعمال، وعلى أسطحها.
بينما استلهمت الفنانة التشكيلة السعودية تغريد البقشي أعمالها التشكيلية من منظومة رمزية اتسمت بالكثير من المفردات التي تسير وفق استجابات حياتية عبرت فيها عن رؤيتها للمرأة الحالمة، ومن ثم عرجت إلى علاقة هذه المرأة بالرجل، والتي تختلط فيها المشاعر حسب الأحوال والحالات، وفي «الشفرة» حاولت الفنانة أن تشير إلى ملامح جديدة في حياة المرأة التي تبدو فيها قريبة من نفسها تارة وبعيدة عنها تارة أخرى.
واستغرقت الفنانة القطرية هنادي الدرويش في تجربتها التشكيلية الكثير من المسافات كي تصل إلى رمزيتها، التي اتخذتها من شراهة الألوان ومن خلال ضربات الفرشاة على أسطح اللوحات ما أنتج أعمالاً تبدّى فيها الفعل التجريدي حاضرا وبقوة، في ما تفاعلت الفنانة مع عناصر مقتطعة من الواقع، ولكنها مرصودة في تعابير رمزية، وبتناسق حسي، مفعم بالحيوية والحركة، ولديها الميل إلى الحديث عن المرأة في أكثر من اتجاه.
واستطاعت الفنانة البحرينية مياسة بنت سلطان السويدي أن تلخص الكثير من المشاعر التي تخص تساؤلات المرأة في ما يتعلق بمحيطها الخارجي، وذلك وفق تصورات رمزية استشرفتها الفنانة من أنساق فنية متواصلة مع الكثير من المفردات التشكيلية الخاصة، في ما جاء اللون الأحمر بتدرجاتها متناغما مع التجربة التشكيلية في أجمل صورها، كما أن الأفكار التي تطلعت إليها الفنانة كانت تسير في أطر فنية مستوحاة من حياة المرأة وعلاقتها بمحيطها الخارجي.
وعمدت الفنانة التشكيلية العراقية المقيمة في فيرونا الإيطالية فاطمة لوتاه على أن تتواصل مع لغتها التأثيرية في سياق تشكيلي مزدحم بالمدلولات والرؤى، تلك التي استشرفتها من تناغم الألوان، ورصد عناصر الأعمال من خلال حركات الجسد، والتدفق الوجداني الذي تبدو فيه المشاعر متداخلة، وقابلة للتأويل بأكثر من صورة ومعنى، بالإضافة إلى ما تضمنته المفردات من تداعيات فنية تتحرك في اتجاهات عدة.
وبدت أعمال الفنانة التشكيلية العمانية إنعام أحمد متجهة إلى جماليات إنسانية خالصة تتسم بها المرأة خصوصا في رحلة «العشق»، التي أظهرته الفنانة في معان موسيقية، تتحرك فيها الأوتار اللونية في نحو الجمال، كما ارتكزت الفنانة على الرمز في صياغة أفكارها التشكيلية، إلى جانب التحولات الفنية، التي تتماهى فيها الرؤى بتكثيف شديد، وقدرة فائقة على تلخيص المدلول.
وذكرت الأمانة العامة للمجلس الوطني في تعريفها بالمعرض: «لقد استطاعت الفنانة الخليجية إقامة معارض فردية وجماعية على المستويين المحلي والخارجي، وأن تشارك في المؤتمرات الدولية، وهذا المعرض يجمع كوكبة من النساء المبدعات في مبادرة تشكيلية إبداعية من دول الخليج... يتمحور إنتاجهن حول المرأة كعنصر أساسي، كما يعكس اهتمامهن بحضورها الإنساني في مختلف مناحي الحياة، حتى وان اختلفت توجهاتهن في الطرح والأساليب الفنية».
والمعرض افتتحه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة في قاعة «الفنون» في ضاحية عبد الله السالم، تحت عنوان «هي»، ويتميز المعرض باتساع الرؤى عبر مضامين تنوعت فيها الاتجاهات لتضم مختلف المشاعر التي تبدو عليها الحياة، كما ان الفنانات المشاركات اختلفن في ما بينهن في التكنيك المتبع والذي تتناسق ألوانه وأشكاله مع خيالات خصبة تبحث في المدلولات بأكبر قدر من التكثيف والإيحاء، بينما اتفقن في الفكرة والتي تدور حول المرأة ووجودها في الحياة.
وعبّرت الفنانات الخليجيات في المعرض عن الكثير من أحلامهن ومشاعرهن وتطلعاتهن، تلك التي جاءت مرتكزة على أفكار مختلفة، وفي سياق فني تتداخل فيه الأهداف والغايات، حسب ما تتطلبه الفكرة المطروحة.
واتسمت أعمال الفنانة الكويتية شيماء أشكناني بالتناغم الحسي، الذي أدى إلى استلهام أعمال تشكيلية، تظهر الجوانب الشكلية للمرأة، بالإضافة إلى الغوص في أعماقها من أجل استكشاف ملامحها الداخلية، والتي أبرزتها الفنانة من خلال تعابير الوجه، وحركة الجسد، ومن ثم فإن الرؤى بقيت متحركة بمدلولاتها ورؤاها في أكثر من اتجاه، في ما بدت اللغة التشكيلية متسارعة في سياقها الإنساني خصوصا مشاعر الحيرة وغيرها من المشاعر التي بدت جلية في عناصر الأعمال، وعلى أسطحها.
بينما استلهمت الفنانة التشكيلة السعودية تغريد البقشي أعمالها التشكيلية من منظومة رمزية اتسمت بالكثير من المفردات التي تسير وفق استجابات حياتية عبرت فيها عن رؤيتها للمرأة الحالمة، ومن ثم عرجت إلى علاقة هذه المرأة بالرجل، والتي تختلط فيها المشاعر حسب الأحوال والحالات، وفي «الشفرة» حاولت الفنانة أن تشير إلى ملامح جديدة في حياة المرأة التي تبدو فيها قريبة من نفسها تارة وبعيدة عنها تارة أخرى.
واستغرقت الفنانة القطرية هنادي الدرويش في تجربتها التشكيلية الكثير من المسافات كي تصل إلى رمزيتها، التي اتخذتها من شراهة الألوان ومن خلال ضربات الفرشاة على أسطح اللوحات ما أنتج أعمالاً تبدّى فيها الفعل التجريدي حاضرا وبقوة، في ما تفاعلت الفنانة مع عناصر مقتطعة من الواقع، ولكنها مرصودة في تعابير رمزية، وبتناسق حسي، مفعم بالحيوية والحركة، ولديها الميل إلى الحديث عن المرأة في أكثر من اتجاه.
واستطاعت الفنانة البحرينية مياسة بنت سلطان السويدي أن تلخص الكثير من المشاعر التي تخص تساؤلات المرأة في ما يتعلق بمحيطها الخارجي، وذلك وفق تصورات رمزية استشرفتها الفنانة من أنساق فنية متواصلة مع الكثير من المفردات التشكيلية الخاصة، في ما جاء اللون الأحمر بتدرجاتها متناغما مع التجربة التشكيلية في أجمل صورها، كما أن الأفكار التي تطلعت إليها الفنانة كانت تسير في أطر فنية مستوحاة من حياة المرأة وعلاقتها بمحيطها الخارجي.
وعمدت الفنانة التشكيلية العراقية المقيمة في فيرونا الإيطالية فاطمة لوتاه على أن تتواصل مع لغتها التأثيرية في سياق تشكيلي مزدحم بالمدلولات والرؤى، تلك التي استشرفتها من تناغم الألوان، ورصد عناصر الأعمال من خلال حركات الجسد، والتدفق الوجداني الذي تبدو فيه المشاعر متداخلة، وقابلة للتأويل بأكثر من صورة ومعنى، بالإضافة إلى ما تضمنته المفردات من تداعيات فنية تتحرك في اتجاهات عدة.
وبدت أعمال الفنانة التشكيلية العمانية إنعام أحمد متجهة إلى جماليات إنسانية خالصة تتسم بها المرأة خصوصا في رحلة «العشق»، التي أظهرته الفنانة في معان موسيقية، تتحرك فيها الأوتار اللونية في نحو الجمال، كما ارتكزت الفنانة على الرمز في صياغة أفكارها التشكيلية، إلى جانب التحولات الفنية، التي تتماهى فيها الرؤى بتكثيف شديد، وقدرة فائقة على تلخيص المدلول.
وذكرت الأمانة العامة للمجلس الوطني في تعريفها بالمعرض: «لقد استطاعت الفنانة الخليجية إقامة معارض فردية وجماعية على المستويين المحلي والخارجي، وأن تشارك في المؤتمرات الدولية، وهذا المعرض يجمع كوكبة من النساء المبدعات في مبادرة تشكيلية إبداعية من دول الخليج... يتمحور إنتاجهن حول المرأة كعنصر أساسي، كما يعكس اهتمامهن بحضورها الإنساني في مختلف مناحي الحياة، حتى وان اختلفت توجهاتهن في الطرح والأساليب الفنية».