المضف يخالف اللوائح ويطالب باستقالة سراب من «التايكوندو»
التهديد والوعيد... لغة «دارجة» في النادي العربي!
صورة عن اللائحة الفنية لاتحاد التايكوندو
يبدو أن الأجواء المشحونة ما زالت مسيطرة على النادي العربي، فبعد المشادة الكلامية التي وقعت بين نائب الرئيس عبدالعزيز عاشور وأحد أعضاء الجمعية العمومية واستخدم خلالها الأول مصطلح «الدفن»، وحادثة التعدي على الاعلامي احمد السلامي من قبل احد المدربين الذي لم يعجبه «النقد الفني»، جاء الدور على أمين السر عبدالرزاق المضف الذي دخل على الخط.
المضف أخذ يهدد اتحاد التايكوندو طالباً من ممثل العربي الدكتور وليد سراب التقدم باستقالته وكأن هذا العضو يعمل فقط من اجل النادي وليس في سبيل تطوير اللعبة كونه يمثل جميع الاندية المنضوية تحت لواء الاتحاد.
تغير الوضع في «القلعة الخضراء» التي باتت تفتقد كثيراً الى هدوء وحكمة رئيسها جمال الكاظمي. فمن يتابع الوضع الحالي يلاحظ الكثير من التخبطات الإدارية في قرارات ستتسبب مستقبلا في إنهاء اكثر من لعبة في النادي نتيجة العداوات والحساسيات التي يخلقها بعض العاملين فيه مع الاتحادات مثل اتحاد التايكوندو الذي عمم لائحته الفنية قيل قرابة الشهر.
وقد نصت اللائحة على عدم السماح للاعبين بالعمل في وظيفة مدرب في الوقت نفسه، وهو الامر الذي ينطبق على مدرب العربي احمد العطار الذي ما زال يتلقى راتب الاحتراف الجزئي، في مخالفة يحاسب عليها قانون الهيئة العامة للرياضة. ويبدو ان هذا الامر لم يعجب أمين السر عبدالرزاق المضف.
الامر الغريب الاخر يتمثل في مطالبة المضف من عضو مجلس ادارة الاتحاد وليد سراب بالاستقالة رغم ان الأخير تقدم بها الى الاتحاد منذ فترة ليست بالقصيرة. ويبدو هنا أن المضف لم يكن يعلم بذلك، الأمر الذي يشير الى عدم تواصله مع الاتحادات منذ فترة طويلة.
ولو دققنا في قوائم الاحتراف الجزئي الخاصة بعدد من الالعاب في النادي العربي، لوجدنا ان هناك بعض الاسماء التي لا يلتزم اصحابها بالتدريبات اليومية بل حتى أن البعض منها متواجد حاليا خارج البلاد.
لا يجوز لأحد ان ينكر للمضف واقع أنه يمثل هامة ادارية كبيرة لكن «للسن أحكام» إذ لم يعد الرجل قادرا على متابعة اعمال النادي لانها تحتاج الى طاقة وجهد كبيرين لمن يتبوأ منصب أمين السر.
كما بدأت تظهر علامات العصبية والانفعال على المضف من خلال ردوده على المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، علماً أن اغلبهم من المشجعين صغار السن.
لذلك يُفضّل ان يترجل المضف من منصبه في الدورة المقبلة ليفسح المجال أمام الشباب، خصوصاً أن ثمة طاقات قادرة على متابعة شؤون النادي.
ما حدث في العربي خلال الايام الماضية يجب ان تلتفت إليه جماهيره إذ من غير المعقول التنازل عن المهاجم فهد الرشيدي للسالمية خلال 15 دقيقة فقط رغم التهديد والوعيد الذي اطلقه نائب الرئيس عبدالعزيز عاشور والمضف نفسه خلال تلك الفترة. اتضح ان كل ما قيل لا يخرج عن كونه استعراضاً اعلامياً.
هذا الأمر مرفوض، إذ ينبغي احترام عقول محبي النادي الذين تابعوا الحدث على الهواء مباشرة خاصة وان فترة التسجيل كانت ستنتهي خلال ساعتين فقط في الوقت الذي جلس فيه رئيس نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف مع عاشور لمدة ربع ساعة. فما الفائدة التي جناها؟
الجماهير شاهدت ووثقت تهديد «الدفن» الذي انتشر الفيديو الخاص به في اغلب مواقع التواصل الاجتماعي. يبدو حقاً ان لغة التهديد والوعيد اصبحت
دارجة في النادي.
على أعضاء مجلس الادارة احترام العمل الإعلامي، والرأي والرأي الآخر، والحرص على عدم إقحام الخلافات الانتخابية في العمل الإعلامي وإهانته كما حصل للزميل السلامي.
كان الكاظمي طوال فترة عمله كرئيس للنادي مثالاً في الهدوء وحسن الخلق بحيث لا تسمع منه كلمة تسيء لأحد، أو تهديدا ووعيدا. كان منفتحا يتقبل النقد بصدر رحب ويحرص دوماً على إبقاء ابواب مكتبه مفتوحة امام «العرباوية».
قدم الكاظمي درسا واضحا خلال فترة غيابه الماضية، فقد اتجه واقع النادي نحو الأسوأ.
لذا يتمنى الجميع عودة الكاظمي لإنقاذ ما يمكن انقاذه.
المضف أخذ يهدد اتحاد التايكوندو طالباً من ممثل العربي الدكتور وليد سراب التقدم باستقالته وكأن هذا العضو يعمل فقط من اجل النادي وليس في سبيل تطوير اللعبة كونه يمثل جميع الاندية المنضوية تحت لواء الاتحاد.
تغير الوضع في «القلعة الخضراء» التي باتت تفتقد كثيراً الى هدوء وحكمة رئيسها جمال الكاظمي. فمن يتابع الوضع الحالي يلاحظ الكثير من التخبطات الإدارية في قرارات ستتسبب مستقبلا في إنهاء اكثر من لعبة في النادي نتيجة العداوات والحساسيات التي يخلقها بعض العاملين فيه مع الاتحادات مثل اتحاد التايكوندو الذي عمم لائحته الفنية قيل قرابة الشهر.
وقد نصت اللائحة على عدم السماح للاعبين بالعمل في وظيفة مدرب في الوقت نفسه، وهو الامر الذي ينطبق على مدرب العربي احمد العطار الذي ما زال يتلقى راتب الاحتراف الجزئي، في مخالفة يحاسب عليها قانون الهيئة العامة للرياضة. ويبدو ان هذا الامر لم يعجب أمين السر عبدالرزاق المضف.
الامر الغريب الاخر يتمثل في مطالبة المضف من عضو مجلس ادارة الاتحاد وليد سراب بالاستقالة رغم ان الأخير تقدم بها الى الاتحاد منذ فترة ليست بالقصيرة. ويبدو هنا أن المضف لم يكن يعلم بذلك، الأمر الذي يشير الى عدم تواصله مع الاتحادات منذ فترة طويلة.
ولو دققنا في قوائم الاحتراف الجزئي الخاصة بعدد من الالعاب في النادي العربي، لوجدنا ان هناك بعض الاسماء التي لا يلتزم اصحابها بالتدريبات اليومية بل حتى أن البعض منها متواجد حاليا خارج البلاد.
لا يجوز لأحد ان ينكر للمضف واقع أنه يمثل هامة ادارية كبيرة لكن «للسن أحكام» إذ لم يعد الرجل قادرا على متابعة اعمال النادي لانها تحتاج الى طاقة وجهد كبيرين لمن يتبوأ منصب أمين السر.
كما بدأت تظهر علامات العصبية والانفعال على المضف من خلال ردوده على المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، علماً أن اغلبهم من المشجعين صغار السن.
لذلك يُفضّل ان يترجل المضف من منصبه في الدورة المقبلة ليفسح المجال أمام الشباب، خصوصاً أن ثمة طاقات قادرة على متابعة شؤون النادي.
ما حدث في العربي خلال الايام الماضية يجب ان تلتفت إليه جماهيره إذ من غير المعقول التنازل عن المهاجم فهد الرشيدي للسالمية خلال 15 دقيقة فقط رغم التهديد والوعيد الذي اطلقه نائب الرئيس عبدالعزيز عاشور والمضف نفسه خلال تلك الفترة. اتضح ان كل ما قيل لا يخرج عن كونه استعراضاً اعلامياً.
هذا الأمر مرفوض، إذ ينبغي احترام عقول محبي النادي الذين تابعوا الحدث على الهواء مباشرة خاصة وان فترة التسجيل كانت ستنتهي خلال ساعتين فقط في الوقت الذي جلس فيه رئيس نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف مع عاشور لمدة ربع ساعة. فما الفائدة التي جناها؟
الجماهير شاهدت ووثقت تهديد «الدفن» الذي انتشر الفيديو الخاص به في اغلب مواقع التواصل الاجتماعي. يبدو حقاً ان لغة التهديد والوعيد اصبحت
دارجة في النادي.
على أعضاء مجلس الادارة احترام العمل الإعلامي، والرأي والرأي الآخر، والحرص على عدم إقحام الخلافات الانتخابية في العمل الإعلامي وإهانته كما حصل للزميل السلامي.
كان الكاظمي طوال فترة عمله كرئيس للنادي مثالاً في الهدوء وحسن الخلق بحيث لا تسمع منه كلمة تسيء لأحد، أو تهديدا ووعيدا. كان منفتحا يتقبل النقد بصدر رحب ويحرص دوماً على إبقاء ابواب مكتبه مفتوحة امام «العرباوية».
قدم الكاظمي درسا واضحا خلال فترة غيابه الماضية، فقد اتجه واقع النادي نحو الأسوأ.
لذا يتمنى الجميع عودة الكاظمي لإنقاذ ما يمكن انقاذه.