«الراي» رصدت خلال جولة بحرية برفقة فريق الغوص كميات هائلة من النفايات والمخلفات في مياهه
جون الكويت ... يُلملِم جراحه
قارب غارق في جون الكويت تحول إلى مكب نفايات تصوير (كرم ذياب)
نفايات تم رفعها من نقعة الشملان
تنظيف نقعة الشملان
فريق «البيئة» يرفع نفايات من جون الكويت
إطار...بحري
الزميل غانم السليماني متوسطاً عضوي فريق الغوص أمام أكياس المخلفات
وليد الشطي: المخلفات تؤثر بشكل مباشر على المخزون السمكي
أطالب الصيادين وأصحاب قوارب النزهة في النقعة بالتوقف عن رمي المخلفات
وليد الفاضل: نستعد لرفع حطام 4 سفن غارقة في الجون لخطورتها على الملاحة
رفعنا أكثر من 12 طناً من المخلفات خلال الشهر الجاري
أطالب الصيادين وأصحاب قوارب النزهة في النقعة بالتوقف عن رمي المخلفات
وليد الفاضل: نستعد لرفع حطام 4 سفن غارقة في الجون لخطورتها على الملاحة
رفعنا أكثر من 12 طناً من المخلفات خلال الشهر الجاري
يصارع جون الكويت جراحه وآلامه التي يتعرض لها مراراً وتكراراً جراء التعديات الصارخة التي قصمت ظهره وتسببت في دمار مكوناته الطبيعية الغنية.
ويحاول الجون تضميد هذه الجراح واسترداد عافيته، لكي يعود مجدداً حاضنة للأسماك ورئة تنفس للكويت، فيما يراهن مختصون في مجال البيئة أن يسهم قرار إيقاف الصيد بـ «القراقير» ومراكب الجر الخلفي في الجون بتعافيه ونمو الحياة الفطرية وإحياء مكوناته الغنية من جديد.
«الراي» جالت على الجون برفقة فريق الغوص بالمبرة التطوعية البيئية في مهمة استطلاعية،شملت بعض الجزر وجسر جابر حيث رصدت عشرات الأطنان من الأسماك النافقة جراء شباك الصيد الملقاة في مياه وتشكل خطورة على الملاحة وتلوث البيئة البحرية.
واطلعت «الراي» عن كثب على عملية إنقاذ جون الكويت من خلال رفع النفايات من شباك صيد ومخلفات بلاستيكية وحبال واطارات وغيرها من العمليات الجراحية التي من المؤمل أن تعيد الجون لطبيعته.
وترجع تسمية الجون بهذا الاسم نسبة إلى مدينة الكويت المطلة على شرق خليج كاظمة وهو قطعة ضحلة من المياه داخل اليابسة يقع في وسط الشريط الساحلي للكويت، يحده من الشمال الصليبية، ومن الجنوب مدينة الكويت، ويجاور الجون جزيرة بوبيان من الشمال، وجزيرة فيلكا ومسجان عند مدخل الخليج من الشرق.
ويعتبر جون الكويت من المناطق البيئية المهمة عالمياً نظراً لأهميته للحياة الفطرية من أسماك وكائنات بحرية ونباتات، ونظراً للظروف الطبيعية والرسوبية التي يتمتع بها الجون وبات بيئة ملائمة لتكاثر العديد من أنواع الأسماك والربيان والطحالب وهي منطقة توالد وحواضن، ما أدى إلى ان يكون الجون محمية طبيعية. ومع التطور في المشاريع الصغيرة والكبيرة غير المدروسة جيداً حول الجون اضطرب الاتزان البيئي في هذه المنطقة الحيوية والتي تؤكدها دلائل بيئية تظهر انهيار البيئة الطبيعية جزئياً ما يتطلب إعادة النظر في الأعمال التنموية المستقبلية للحد من التأثيرات السلبية للأنشطة المختلفة على الجون.
بداية الرحلة الاستطلاعية انطلقت من نقعة الشملان الغارقة بالقوارب المخالفة ومخلفات بلاستيكية وخشبية وشباك صيد مهملة بوزن 3 أطنان حيث طغى اللون الأسود على مياه النقعة نظراً لرمي اصحاب القوارب والسفن مخلفات زيوت الوقود بكميات كبيرة ما يهدد بحدوث مشكلات بيئية.
وقال مسؤول العمليات البحرية بالفريق وليد الشطى إن «الجهود المشتركة في تنظيف نقعة الشملان وبقية سواحل الكويت متواصلة لرفع كافة المخلفات الضارة بالبيئة البحرية التي تهدد الملاحة البحرية لتأمين الممرات الملاحية في داخل النقعة أو في الجون إضافة إلى رفع المخلفات الناتجة عن قوارب وسفن الصيد والنزهة ما يتطلب التنظيف اليومي والأسبوعي لرفعها نظراً لتأثيرها المباشر على المخزون السمكي في الكويت».
وطالب الشطي «الصيادين وأصحاب قوارب النزهة المتواجدة بكثرة في النقعة بالتوقف عن رمي المخلفات الضارة للبيئة والحرص على ابقاء نقعة الشملان كمرفئ بحري ذي طابع تاريخي قديم يعبر عن عراقة النشاط البحري الكويتي وواجهة بحرية جميلة في عاصمة الكويت.
وشكر الصيادين الملتزمين بالقرارات البيئية والتي تخص عدم الصيد في الجون،متمنياً تشديد العقوبات على بعض الصيادين الذين يستغلون الأحوال الجوية والفترات الليلية للصيد بالجون كما شكر الإدارة العامة لخفر السواحل والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية على حرصهم على مخالفة المتجاوزين للقرارات البيئية.
من جهته طالب رئيس فريق الغوص وليد الفاضل بضرورة التدخل العاجل من الجهات المختصة لوقف التعديات الكبيرة والكثيرة والمتمثلة في رمي المخلفات البلاستيكية والخشبية والزيوت وشباك الصيد المهملة من قبل أصحاب السفن والقوارب في نقعة الشملان بجانب سوق السمك.
وبين الفاضل أن «الفريق المشترك رفع أخيراً أكثر من 5 أطنان من المخلفات،معتبراً أن «الحل الوحيد والبسيط في معالجة هذه المشكلة هو معاقبة الفاعل وتطبيق القوانين البيئية وقوانين النظافة في هذا المجال».
وأضاف ان «فريق الغوص يحرص على ان تكون نقعة الشملان نظيفة نظراً لأهميتها التاريخية والحضارية وانها البوابة الرئيسة لنقل الأسماك إلى السوق المحلي».
وأعرب الفاضل عن شكره للجهات التي تقف مع هذا المشروع البيئي وهي مؤسسة الموانئ الكويتية وبلدية الكويت والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والادارة العامة لخفر السواحل وإدارة سوق السمك والاتحاد الكويتي لصيادين الأسماك،متمنياً استمرار الجهود في حماية البيئة البحرية بتعاون من الجميع من أجل بيئة أفضل».
وأضاف أن«الجون من المواقع المهمة بيئياً والتي يحرص عليها فريق الغوص بالعمل الجاد لرفع كافة المخلفات من شباك صيد واخشاب، وتم خلال هذا الشهر رفع أكثر من 12 طناً من هذه المخلفات التي كانت تهدد البيئة البحرية وكائناتها إضافة إلى الملاحة البحرية».
وتابع«يستخدم فريق الغوص قوارب صغيرة للوصول إلى أماكن مختلفة في وسط وسواحل جون الكويت نظراً لضحالة الماء والقاع الصخري لبعض اجزائه».
وذكر ان «الفريق يستعد حالياً لرفع حطام 4 سفن غارقة في الجون نظراً لخطورتها على الملاحة البحرية، وقد وضع الفريق علامات ملاحية إرشادية لمواقع هذه السفن لتجنب الاصطدام بها».
وحول الزيارة البيئية الأخيرة لجزيرة أم النمل بين أن الجزيرة حالياً وضعها البيئي جيد كونها محمية طبيعية للكائنات البحرية والأسماك والطيور.
معاينة مواقع
شملت الجولة معاينة حملات تنظيف نقعة الشملان وخطة انتشال سفينتين غارقتين فيها وزيارة ميدانية لجزيرة ام النمل و بيان اهميتها البيئية وجعلها محمية طبيعية للمحافظة على الحياة الفطرية فيها بالإضافة إلى معاينة وصلة جسر الدوحة في منطقة الخويسات وهي منطقة بيئية مهمة جداً، ما يتطلب السعي لمراقبة المشاريع القائمة حالياً فيها وكذلك معاينة موقع إزالة ميناء الدوحة ونجاح لجنة إزالة التعديات في تنفيذ هذا المشروع البيئي الكبير فضلاً عن الاطلاع على مشروع معاينة السفن الغارقة بعشيرج والدوحة.
10 في المئة من الصرف الصحي تصب في الجون
كشف مصدر بيئي أن «نسبة 10 في المئة من الصرف الصحي تصب في الجون نتيجة عدم استيعاب محطات المعالجة للزيادة السكانية وذلك وفق إحصائية أعدتها وزارة الأشغال العامة».
وقال المصدر إن «مسؤولين في وزارة الأشغال العامة كشفوا عن الكمية الكبيرة من الصرف الصحي التي تؤثر سلبا في تلوث البحر وتتسبب في تدمير البيئة البحرية».
ولفت إلى أن «محطات معالجة الصرف الصحي تشهد توسعاً جديداً من المنتظر أن يتم نهاية العام 2016».
وحذّر المصدر من «خطورة مياه الصرف الصحي التي تصب في الجون نظراً لتأثيرها المدمر والكارثي على البيئة»، مطالباً «بإيجاد حلول مناسبة لمعالجة المشكلة ووضع حد لها».
اقتراحات حماية الجون
• معالجة مشكلة صرف مياه الأمطار
• وقف صرف مياه الصرف الصحي
• وقف المشاريع الصناعة والإنشائية
• إزالة كافة المنشآت الصناعية الموجودة حالياً
• تشديد الرقابة البيئية على المشاريع الحالية خصوصا مشروع جسر جابر ومشروع وصلة الدوحة
• رفع المخلفات من جون الكويت
• وقف الصيد بشكل كامل
• وقف اعمال الردم
• العمل على تأهيل الجون وسواحله
• تطوير سواحل جون الكويت ورفع مخلفات البناء عنها «المشاريع التجميلية»
• اطلاق حملة توعوية لأهمية الجون بيئياً وتنموياً
• انتشال السفن والقوارب الغارقة في الجون
• تنظيم دوريات يومية بحرية وساحلية لمعاينة الحالة البيئية للجون.
ويحاول الجون تضميد هذه الجراح واسترداد عافيته، لكي يعود مجدداً حاضنة للأسماك ورئة تنفس للكويت، فيما يراهن مختصون في مجال البيئة أن يسهم قرار إيقاف الصيد بـ «القراقير» ومراكب الجر الخلفي في الجون بتعافيه ونمو الحياة الفطرية وإحياء مكوناته الغنية من جديد.
«الراي» جالت على الجون برفقة فريق الغوص بالمبرة التطوعية البيئية في مهمة استطلاعية،شملت بعض الجزر وجسر جابر حيث رصدت عشرات الأطنان من الأسماك النافقة جراء شباك الصيد الملقاة في مياه وتشكل خطورة على الملاحة وتلوث البيئة البحرية.
واطلعت «الراي» عن كثب على عملية إنقاذ جون الكويت من خلال رفع النفايات من شباك صيد ومخلفات بلاستيكية وحبال واطارات وغيرها من العمليات الجراحية التي من المؤمل أن تعيد الجون لطبيعته.
وترجع تسمية الجون بهذا الاسم نسبة إلى مدينة الكويت المطلة على شرق خليج كاظمة وهو قطعة ضحلة من المياه داخل اليابسة يقع في وسط الشريط الساحلي للكويت، يحده من الشمال الصليبية، ومن الجنوب مدينة الكويت، ويجاور الجون جزيرة بوبيان من الشمال، وجزيرة فيلكا ومسجان عند مدخل الخليج من الشرق.
ويعتبر جون الكويت من المناطق البيئية المهمة عالمياً نظراً لأهميته للحياة الفطرية من أسماك وكائنات بحرية ونباتات، ونظراً للظروف الطبيعية والرسوبية التي يتمتع بها الجون وبات بيئة ملائمة لتكاثر العديد من أنواع الأسماك والربيان والطحالب وهي منطقة توالد وحواضن، ما أدى إلى ان يكون الجون محمية طبيعية. ومع التطور في المشاريع الصغيرة والكبيرة غير المدروسة جيداً حول الجون اضطرب الاتزان البيئي في هذه المنطقة الحيوية والتي تؤكدها دلائل بيئية تظهر انهيار البيئة الطبيعية جزئياً ما يتطلب إعادة النظر في الأعمال التنموية المستقبلية للحد من التأثيرات السلبية للأنشطة المختلفة على الجون.
بداية الرحلة الاستطلاعية انطلقت من نقعة الشملان الغارقة بالقوارب المخالفة ومخلفات بلاستيكية وخشبية وشباك صيد مهملة بوزن 3 أطنان حيث طغى اللون الأسود على مياه النقعة نظراً لرمي اصحاب القوارب والسفن مخلفات زيوت الوقود بكميات كبيرة ما يهدد بحدوث مشكلات بيئية.
وقال مسؤول العمليات البحرية بالفريق وليد الشطى إن «الجهود المشتركة في تنظيف نقعة الشملان وبقية سواحل الكويت متواصلة لرفع كافة المخلفات الضارة بالبيئة البحرية التي تهدد الملاحة البحرية لتأمين الممرات الملاحية في داخل النقعة أو في الجون إضافة إلى رفع المخلفات الناتجة عن قوارب وسفن الصيد والنزهة ما يتطلب التنظيف اليومي والأسبوعي لرفعها نظراً لتأثيرها المباشر على المخزون السمكي في الكويت».
وطالب الشطي «الصيادين وأصحاب قوارب النزهة المتواجدة بكثرة في النقعة بالتوقف عن رمي المخلفات الضارة للبيئة والحرص على ابقاء نقعة الشملان كمرفئ بحري ذي طابع تاريخي قديم يعبر عن عراقة النشاط البحري الكويتي وواجهة بحرية جميلة في عاصمة الكويت.
وشكر الصيادين الملتزمين بالقرارات البيئية والتي تخص عدم الصيد في الجون،متمنياً تشديد العقوبات على بعض الصيادين الذين يستغلون الأحوال الجوية والفترات الليلية للصيد بالجون كما شكر الإدارة العامة لخفر السواحل والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية على حرصهم على مخالفة المتجاوزين للقرارات البيئية.
من جهته طالب رئيس فريق الغوص وليد الفاضل بضرورة التدخل العاجل من الجهات المختصة لوقف التعديات الكبيرة والكثيرة والمتمثلة في رمي المخلفات البلاستيكية والخشبية والزيوت وشباك الصيد المهملة من قبل أصحاب السفن والقوارب في نقعة الشملان بجانب سوق السمك.
وبين الفاضل أن «الفريق المشترك رفع أخيراً أكثر من 5 أطنان من المخلفات،معتبراً أن «الحل الوحيد والبسيط في معالجة هذه المشكلة هو معاقبة الفاعل وتطبيق القوانين البيئية وقوانين النظافة في هذا المجال».
وأضاف ان «فريق الغوص يحرص على ان تكون نقعة الشملان نظيفة نظراً لأهميتها التاريخية والحضارية وانها البوابة الرئيسة لنقل الأسماك إلى السوق المحلي».
وأعرب الفاضل عن شكره للجهات التي تقف مع هذا المشروع البيئي وهي مؤسسة الموانئ الكويتية وبلدية الكويت والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والادارة العامة لخفر السواحل وإدارة سوق السمك والاتحاد الكويتي لصيادين الأسماك،متمنياً استمرار الجهود في حماية البيئة البحرية بتعاون من الجميع من أجل بيئة أفضل».
وأضاف أن«الجون من المواقع المهمة بيئياً والتي يحرص عليها فريق الغوص بالعمل الجاد لرفع كافة المخلفات من شباك صيد واخشاب، وتم خلال هذا الشهر رفع أكثر من 12 طناً من هذه المخلفات التي كانت تهدد البيئة البحرية وكائناتها إضافة إلى الملاحة البحرية».
وتابع«يستخدم فريق الغوص قوارب صغيرة للوصول إلى أماكن مختلفة في وسط وسواحل جون الكويت نظراً لضحالة الماء والقاع الصخري لبعض اجزائه».
وذكر ان «الفريق يستعد حالياً لرفع حطام 4 سفن غارقة في الجون نظراً لخطورتها على الملاحة البحرية، وقد وضع الفريق علامات ملاحية إرشادية لمواقع هذه السفن لتجنب الاصطدام بها».
وحول الزيارة البيئية الأخيرة لجزيرة أم النمل بين أن الجزيرة حالياً وضعها البيئي جيد كونها محمية طبيعية للكائنات البحرية والأسماك والطيور.
معاينة مواقع
شملت الجولة معاينة حملات تنظيف نقعة الشملان وخطة انتشال سفينتين غارقتين فيها وزيارة ميدانية لجزيرة ام النمل و بيان اهميتها البيئية وجعلها محمية طبيعية للمحافظة على الحياة الفطرية فيها بالإضافة إلى معاينة وصلة جسر الدوحة في منطقة الخويسات وهي منطقة بيئية مهمة جداً، ما يتطلب السعي لمراقبة المشاريع القائمة حالياً فيها وكذلك معاينة موقع إزالة ميناء الدوحة ونجاح لجنة إزالة التعديات في تنفيذ هذا المشروع البيئي الكبير فضلاً عن الاطلاع على مشروع معاينة السفن الغارقة بعشيرج والدوحة.
10 في المئة من الصرف الصحي تصب في الجون
كشف مصدر بيئي أن «نسبة 10 في المئة من الصرف الصحي تصب في الجون نتيجة عدم استيعاب محطات المعالجة للزيادة السكانية وذلك وفق إحصائية أعدتها وزارة الأشغال العامة».
وقال المصدر إن «مسؤولين في وزارة الأشغال العامة كشفوا عن الكمية الكبيرة من الصرف الصحي التي تؤثر سلبا في تلوث البحر وتتسبب في تدمير البيئة البحرية».
ولفت إلى أن «محطات معالجة الصرف الصحي تشهد توسعاً جديداً من المنتظر أن يتم نهاية العام 2016».
وحذّر المصدر من «خطورة مياه الصرف الصحي التي تصب في الجون نظراً لتأثيرها المدمر والكارثي على البيئة»، مطالباً «بإيجاد حلول مناسبة لمعالجة المشكلة ووضع حد لها».
اقتراحات حماية الجون
• معالجة مشكلة صرف مياه الأمطار
• وقف صرف مياه الصرف الصحي
• وقف المشاريع الصناعة والإنشائية
• إزالة كافة المنشآت الصناعية الموجودة حالياً
• تشديد الرقابة البيئية على المشاريع الحالية خصوصا مشروع جسر جابر ومشروع وصلة الدوحة
• رفع المخلفات من جون الكويت
• وقف الصيد بشكل كامل
• وقف اعمال الردم
• العمل على تأهيل الجون وسواحله
• تطوير سواحل جون الكويت ورفع مخلفات البناء عنها «المشاريع التجميلية»
• اطلاق حملة توعوية لأهمية الجون بيئياً وتنموياً
• انتشال السفن والقوارب الغارقة في الجون
• تنظيم دوريات يومية بحرية وساحلية لمعاينة الحالة البيئية للجون.