«ودّع» الرياضة الكويتية وتبرّأ من قضيتها من أجل الاتحاد الآسيوي
موقف غريب... من خالد
خالد البدر يسلّم عقد استضافة بطولة آسيا للسباحة الى رئيس الاتحاد الأوزبكستاني
يعتبر الشيخ خالد البدر من أبرز أبناء الأسرة الحاكمة الذين عملوا في الرياضة خلال الفترة الماضية. فقد ساهم بشكل كبير في تطوير اتحاد السباحة وتحقيق العديد من الانجازات على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي.
كان البدر شعلة من النشاط في اتحاد السباحة ويحرص كل الحرص على استقطاب ابناء اللعبة للعمل في المجالين الفني والإداري، كما كان يرفض دخول الاندية التي لا تشارك فعليا في عضوية الجمعية العمومية، لذلك واجه حربا شرسة من قبل عدد ممن شملهم ما يسمى بـ «التكتل».
لم يستسلم البدر للضغوط التي مورست عليه خلال السنوات الماضية من قبل أقربائه الشيخ احمد الفهد وشقيقه الشيخ طلال الفهد لإقحام عدد من الاعضاء المحسوبين على «ربعهم في التكتل» في مجلس الادارة، فقد وضع مصلحة الكويت ومصلحة اللعبة فوق كل اعتبار.
ولكن دون أي مقدمات، رفع البدر «الراية البيضاء» فجأة معلنا استسلامه وخروجه من الرياضة الكويتية بصورة نهائية عندما قدّم استقالته الرسمية من مجلس الادارة متمنيا ايجاد حل جذري للأزمة التي تعاني منها الرياضة.
توقع الجميع ان يكون ابتعاد البدر عن المجال الرياضي نهائياً خاصة وانه ضمّن استقالته شكراً جزيلاً وامتناناً عظيماً الى أعضاء مجلس الإدارة والعاملين في الاتحاد كافة، مؤكدا في السياق ذاته احتفاظه بعلاقاته الأسرية والشخصية التي تربطه بهم، ومتمنيا لهم دوام التوفيق والسداد.
المفاجأة الغريبة التي صعقت الشارع الرياضي تمثلت في انتخاب خالد البدر رئيسا للاتحاد الاسيوي للسباحة واستمراره في مزاولة نشاطه «خارجيا»، فضلاً عن دعمه حسين المسلم في حملته لشغل منصب النائب الاول للاتحاد الدولي للسباحة علماً ان الأخير كانت له يد في قضية إيقاف الرياضة.
لكن يبدو ان «الايقاف» الذي تعاني منه دولة الكويت لم يعد ضمن اهتمامات البدر الذي ظهر في «موقف غريب» وكأنه خائف من أمر ما، فهو لا يريد العمل مع الهيئة العامة للرياضة ولا اللجنة الأولمبية الكويتية من أجل رفع الايقاف بل إنه يتجنب حتى الحديث في الموضوع.
تغيرت مواقف البدر، ولم يعد «خالد» السابق الذي يحرص كل الحرص على اسم الكويت ورياضييها، وهو لم يتطرق من قريب او بعيد الى قضية الايقاف في الجمعية العمومية لاتحاد السباحة والتي عقدت قبل ايام في الدوحة.
لم يسعَ البدر الى خدمة رياضيي بلده في هذا التجمع الكبير الذي يرأسه بنفسه، ولم يعمل على حل أزمة الايقاف بل وصل به الأمر الى طرد ممثلي اللجنة الموقتة لادارة شؤون اتحاد السباحة من حضور الاجتماع والعمل في لجان الاتحاد الاسيوي.
جحود بدر من رجل عُرف عنه الكرم، وموقف لم يعتده الرياضيون منه.
ويبقى سؤال: متى يعود البدر إلى وهجه ويبتعد عمّن يسعى إلى التأزيم واستغلال الإيقاف لتحقيق مصالح شخصية؟
كان البدر شعلة من النشاط في اتحاد السباحة ويحرص كل الحرص على استقطاب ابناء اللعبة للعمل في المجالين الفني والإداري، كما كان يرفض دخول الاندية التي لا تشارك فعليا في عضوية الجمعية العمومية، لذلك واجه حربا شرسة من قبل عدد ممن شملهم ما يسمى بـ «التكتل».
لم يستسلم البدر للضغوط التي مورست عليه خلال السنوات الماضية من قبل أقربائه الشيخ احمد الفهد وشقيقه الشيخ طلال الفهد لإقحام عدد من الاعضاء المحسوبين على «ربعهم في التكتل» في مجلس الادارة، فقد وضع مصلحة الكويت ومصلحة اللعبة فوق كل اعتبار.
ولكن دون أي مقدمات، رفع البدر «الراية البيضاء» فجأة معلنا استسلامه وخروجه من الرياضة الكويتية بصورة نهائية عندما قدّم استقالته الرسمية من مجلس الادارة متمنيا ايجاد حل جذري للأزمة التي تعاني منها الرياضة.
توقع الجميع ان يكون ابتعاد البدر عن المجال الرياضي نهائياً خاصة وانه ضمّن استقالته شكراً جزيلاً وامتناناً عظيماً الى أعضاء مجلس الإدارة والعاملين في الاتحاد كافة، مؤكدا في السياق ذاته احتفاظه بعلاقاته الأسرية والشخصية التي تربطه بهم، ومتمنيا لهم دوام التوفيق والسداد.
المفاجأة الغريبة التي صعقت الشارع الرياضي تمثلت في انتخاب خالد البدر رئيسا للاتحاد الاسيوي للسباحة واستمراره في مزاولة نشاطه «خارجيا»، فضلاً عن دعمه حسين المسلم في حملته لشغل منصب النائب الاول للاتحاد الدولي للسباحة علماً ان الأخير كانت له يد في قضية إيقاف الرياضة.
لكن يبدو ان «الايقاف» الذي تعاني منه دولة الكويت لم يعد ضمن اهتمامات البدر الذي ظهر في «موقف غريب» وكأنه خائف من أمر ما، فهو لا يريد العمل مع الهيئة العامة للرياضة ولا اللجنة الأولمبية الكويتية من أجل رفع الايقاف بل إنه يتجنب حتى الحديث في الموضوع.
تغيرت مواقف البدر، ولم يعد «خالد» السابق الذي يحرص كل الحرص على اسم الكويت ورياضييها، وهو لم يتطرق من قريب او بعيد الى قضية الايقاف في الجمعية العمومية لاتحاد السباحة والتي عقدت قبل ايام في الدوحة.
لم يسعَ البدر الى خدمة رياضيي بلده في هذا التجمع الكبير الذي يرأسه بنفسه، ولم يعمل على حل أزمة الايقاف بل وصل به الأمر الى طرد ممثلي اللجنة الموقتة لادارة شؤون اتحاد السباحة من حضور الاجتماع والعمل في لجان الاتحاد الاسيوي.
جحود بدر من رجل عُرف عنه الكرم، وموقف لم يعتده الرياضيون منه.
ويبقى سؤال: متى يعود البدر إلى وهجه ويبتعد عمّن يسعى إلى التأزيم واستغلال الإيقاف لتحقيق مصالح شخصية؟